الاثنين، كانون الأول ١٨، ٢٠٠٦
تركمان العراق يرفضون المشاركة فى التعداد والاستفتاء لمدينة كركوك
الدار العراقية 17.12.2006
أعلن رئيس الجبهة التركمانية العراقية سعد الدين أركيج عن رفض تركمان العراق المشاركة فى الاستفتاء المزمع اجرائه فى 2007 فى حال عدم تطبيع الوضع فى العراق
kerkuk.net
ممثل الجبهة التركمانية العراقية في بريطانيا عاصف سرت توركمان لـ القدس العربي
القدس العربي 16.12.2006
ان الجبهة التركمانية العراقية هي الممثل الشرعي للتركمان، لانها جبهة تضم مختلف الاصوات التركمانية، وقد خاضت الجبهة التركمانية الانتخابات الاخيرة بقائمة مستقلة ولكنها لم تستطع الحصول علي المقاعد المطلوبة في المجلس الوطني العراقي نتيجة التزويرات التي حصلت في كركوك والمناطق التركمانية
ممثل الجبهة التركمانية العراقية في سوريا ارشد الصالحي: قلقون من الوضع في كركوك
الأربعاء، كانون الأول ١٣، ٢٠٠٦
الكارتونيون التركمان وتقرير بيكر - هاملتون
أوميد كوبرولو
أعني بالكارتونيون التركمان تلك الأحزاب والمنظمات والجمعيات الكردو تركمانية التي تشكلها قيادتي الحزبين الكرديين الاتحاد الوطني الكردي ( اليكتي ) لصاحبه زعيم الطالبانية مام جلال أبو اللبن والديمقراطي الكردي ( البارتي ) لصاحبه زعيم البارزانية كاك مسعود أبو التتن سابقا والاثنان معا أبو العمالة والخيانة حاليا بين حين وآخر وحسب المتطلبات اليومية والظروف المناخية لدولة الأحلام الصفراوية. فأمثال وليد شريكة، سيف الدين دميرجي، عرفان كركوكلي، شيرزاد عثمان، جودت النجار، عبد القادر البازركان، سامي شبك، موفق قوريالي، بكر جاوشلي الذين لا تربطهم أية علاقة بالشعب التركماني لا من قريب ولا من بعيد لأنهم أساسا كانوا من أفراد أحد الميليشيات الكردية التابعة للحزبين المذكورين كثيرون في أربيل التي أصبحت عاصمة البارزاني والسليمانية التي أصبحت عاصمة الطالباني. ولكن الشعب التركماني معروف من قبل العراقيين شعوب دول الجوار والعالم بوفائه وإخلاصه للعراق العظيم ولن يرضى أبدا بتقسيم العراق أرضا وشعبا ولن يؤيد الأحزاب والتنظيمات العنصرية العميلة للأمريكان والإسرائيليين ولن يفضل الحياة في أحضان غير العراق وتحت غير رايته الشامخة أبدا.<<<<
أعني بالكارتونيون التركمان تلك الأحزاب والمنظمات والجمعيات الكردو تركمانية التي تشكلها قيادتي الحزبين الكرديين الاتحاد الوطني الكردي ( اليكتي ) لصاحبه زعيم الطالبانية مام جلال أبو اللبن والديمقراطي الكردي ( البارتي ) لصاحبه زعيم البارزانية كاك مسعود أبو التتن سابقا والاثنان معا أبو العمالة والخيانة حاليا بين حين وآخر وحسب المتطلبات اليومية والظروف المناخية لدولة الأحلام الصفراوية. فأمثال وليد شريكة، سيف الدين دميرجي، عرفان كركوكلي، شيرزاد عثمان، جودت النجار، عبد القادر البازركان، سامي شبك، موفق قوريالي، بكر جاوشلي الذين لا تربطهم أية علاقة بالشعب التركماني لا من قريب ولا من بعيد لأنهم أساسا كانوا من أفراد أحد الميليشيات الكردية التابعة للحزبين المذكورين كثيرون في أربيل التي أصبحت عاصمة البارزاني والسليمانية التي أصبحت عاصمة الطالباني. ولكن الشعب التركماني معروف من قبل العراقيين شعوب دول الجوار والعالم بوفائه وإخلاصه للعراق العظيم ولن يرضى أبدا بتقسيم العراق أرضا وشعبا ولن يؤيد الأحزاب والتنظيمات العنصرية العميلة للأمريكان والإسرائيليين ولن يفضل الحياة في أحضان غير العراق وتحت غير رايته الشامخة أبدا.<<<<
الثلاثاء، كانون الأول ١٢، ٢٠٠٦
صاعقة بيكر-هاملتون
كشف مسؤولون اكراد عن قرب تشكيل جبهة سياسية عراقية جديدة تضم معظم القوى السياسية العراقية لانقاذ العراق الوضع الحالي!!!!!وجاءت الاعلان عن ذلك بعد ايام قلائل من تقرير بيكر -هاملتون والتي نزلت كالصاعقة على قوى سياسية متعاونة مع الامريكان ولم تتوقع ان تكون التوصيات ضد مصالحهم الحزبية >>>
ارتياح تركماني واستياء كردي من توصية كركوك
إيلاف - 10.12.2006
أسامة مهدي من لندن : اثارت التوصية رقم 30 من تقرير لجنة بيكر – هاملتون حول العراق والداعية لتأجيل الاستفتاء على مصير مدينة كركوك العراقية الشمالية الغنية بالنفط المقرر نهاية العام المقبل ارتياح التركمان الذين اعتبروها واقعية وتتماشى مع المصلحة الوطنية واستياء الاكراد فيها الذين اكدوا انها مخالفة للدستور ومعادية لارادة الشعب العراقي .وفيما اعتبرت الجبهة التركمانية العراقية التوصية الخاصة بكركوك (255 كم شمال بغداد) واقعية وتتمتع بالمصداقية ولا تتعارض مع الدستور العراقي والمصالحة الوطنية ومصالح الشعب العراقي عامة قال محافظ كركوك الذي ينتمي الى الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني ان عدم تنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي فيما يخص اجراء استفتاء حول مصير كركوك سيشكل كارثة حقيقة داعيا الحكومة العراقية الى الالتزام بها وتطبيقها . نص توصية لجنة بيكر ومادة الدستور حول كركوكوقد نص تقرير بيكر - هاملتون في توصيته الثلاثين على (في ضوء الوضع الخطير في كركوك هناك ضرورة للتحكيم الدولي لتجنب العنف الطائفي. كركوك يمكن ان تكون برميل بارود. وإجراء استفتاء حول مصير كركوك قبل نهاية عام 2007 كما يقضي الدستور العراقي سيكون انفجاراً، لذا يجب تأخيره. وهذه مسألة يجب أن تدرج على جدول أعمال «المجموعة الدولية لدعم العراق» في اطار عملها الديبلوماسي).كما ينص الدستور العراقي في مادته 140 على خطوات لتطبيع الاوضاع في محافظة كركوك تتضمن ارجاع المهجرين التركمان والاكراد اليها واعادة العرب المهجرين اليها الى مناطقهم الاصلية في مناطق العراق الاخرى واجراء احصاء سكاني فيها منتصف العام المقبل واخيرا اجراء استفتاء على مصيرها اواخر عام 2007 لتقرير ما اذا كان سيتم ضمها الى الاقليم كردستان الشمالي كما يريد الاكراد او ابقائها محافظة مستقلة كما يدعو التركمان والعرب فيها . وكان النظام السابق اتخذ اجراءات لتغيير التركيبة السكانية للمحافظة التي يسكنها الان حوالي مليون وربع المليون نسمة من خلال تهجير عدد كبير من عائلاتها التركمانية والكردية واستقدام عائلات عربية من مناطق عراقية اخرى واسكانها في المحافظة بعد توفير اماكن سكن لها واراض زراعية لاستثمارها .الجبهة التركمانية تعتبر التوصية مع المصلحة الوطنيةاعتبرت الجبهة التركمانية العراقية توصية اللجنة بخصوص قضية كركوك واقعية ولا تفتقد إلى المصداقية ولا تتعارض مع الدستور العراقي والمصالحة الوطنية ومصلحة الشعب العراقي عامة . واشار القيادي في الجبهة وممثلها في بريطانيا عاصف سرت توركمان في تصريح ل "ايلاف" اليوم الى "ان توصية اللجنة رقم 30 الداعية لتأجيل الاستفتاء على مصير مدينة كركوك صائبة" وتنطلق من معرفة الادارة الاميركية بخصوصية هذه المدينة التركمانية واصرار التركمان والعرب فيها على حمايتها . وحذر من ان عدم معالجة قضية كركوك بشفافية سيجعل منها فعلا بؤرة للحرب الاهلية في العراق كما قالت اللجنة . وكشف عن طلب تقدمت به الجبهة الى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بإصدار أمر اوقف تنفيذ المادة 140 لحين استكمال الإجراءات اللازمة لتعديل الدستور حسب ما ورد في المادة 142 التي تنص على تشكيل لجنة لتعديل الدستور التي تشكلت فعلا من 27 عضواً ومنحت مدة سنة واحدة لإتمام مهامها .. كما دعت الامم المتحدة الى فتح مقر لها في كركوك من خلال الاجتماعات التي جرت في نيويورك مع عدد من المسؤوليين ورؤساء اللجان فيها. واضاف ان الجبهة اكدت خلال هذه الاجتماعات ايضا ضرورة تقاسم السلطة في مجلس محافظة كركوك على أساس التوافق بين القوميات المختلفة في المدينة، 32% لكل من التركمان والعرب والاكراد و4% للاشوريين والكلدان . لكنه اوضح ان الجبهة ترفض ادراج لجنة بيكر للتركمان ضمن الاقليات العراقية كما جاء في توصيتها رقم 32 . وقال انه يعتقد ان هذا جاء نتيجة عدم رغبة الادارة الاميركية اٍظهار الاعداد الحقيقية للتركمان في العراق والتي تزيد عن ثلاثة ملايين نسمة وذلك لعدم رغبتها في تغيير التوازنات والسياسات التي جاء من اجلها الاميركان الى العراق "وهذا ما أكده بعض المسؤولين الامريكان من خلال اجتماعاتنا معهم" .. حيث انهم يقولون أن اعترافهم بكون التركمان من القوميات الاساسية في العراق سيؤدي الى ظهور مسائل اخرى ستزيد من التعقيدات السياسية في العراق هم اليوم في غنى عنها . واضاف ان هذا لا يعني ان التركمان لا حقوق لهم في العراق "بل انا سنستمر في نضالنا السلمي العادل الى أن نحصل على حقوقنا المشروعة". وقال ان من الاخطاء الاخرى التي وقعت فيها لجنة دراسة العراق هي عدم قدوم اعضائها الى كركوك والمناطق التركمانية للتطلع على مدى الاجحاف الحقيقي الذي يتعرض له التركمان حاليا ومعرفة أعداد التركمان الحقيقية . أما بالنسبة لمشاركة الامم المتحدة في تعديل الدستور العراقي بحسب التوصية 26 للجنة فقد أكد سرت توركمان ترحيب الجبهة بها "لان الدستور العراقي ألذي كتب في الدهاليز المظلمة أجحف كثيرا بحق التركمان حيث لم يدرجهم كقومية أساسية الى جانب العرب والاكراد ولم يعتبر اللغة التركمانية من اللغات الرسمية الى جانب العربية والكردية. .كما ايد التوصية بوضع عائدات النفط تحت سيطرة الحكومة المركزية لان النفط ثروة وطنية عراقية عائدة لجميع العراقيين " ويجب اٍخراجه من سيطرة الاحزاب التي تستخدم عائداتها لخدمة أحزابهم وليست لخدمة المواطننين".وعن توصية اللجنة بضرورة تقوية الحكومة المركزية اشار سرت توركمان الى ان هذه هي الطريقة الوحيد للمحافظة على وحدة العراق لان اضعافها سيقوي سلطات الاقاليم التي تعمل من أجل مصلحتها فقط كما ان نظام فدرالية المحافظات هو الحل الامثل للعراق وفي التقرير اشارة واضحة عليها . واعتبر ان دعوة التقرير لدور اكبر للدول المجاورة في العراق لا يعني تدخل هذه الدول في شؤون العراق وانما "الى اخماد نار الحرب وتلاشي آمال بعض الاحزاب التي تحاول تقسيم العراق الى ثلاث دويلات" . محافظ كركوك اعتبر التوصية غير واقعية ولا منطقيةوعلى العكس من ذلك اشار محافظ كركوك عبد الرحمن مصطفى الذي ينتمي الى الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني الى ان توصية تقرير لجنة دراسة العراق حول المادة 140 من الدستور العراقي الدائم غير منطقية وغير واقعية ومعادية لإرادة الشعب العراقي .وشدد في تصريح نقله مكتب اعلام الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني على انه لايمكن لاحد التلاعب بالدستور العرقي لان غالبية الشعب العراقي قد صوتت لصالحه . واكد ان اي تغيير في المادة 140 يتعبر تهميشاً لإرادة غالبية الشعب العراقي حيث صوت اكثر من ثمانية ملايين عراقي لصالح هذا الدستور رغم جميع المصاعب والتحديات.واضاف ان عدم تنفيذ الدستور العراقي يعتبر كارثة ويجب على الحكومة العراقية الالتزام ببنوده وتطبيقها . وقال ان مسألة كركوك وتنفيذ المادة 140 يعتبر شأناً عراقياً صرفاً ولايحق لاحد التدخل في ذلك موضحا ان الحل الوحيد لمسألة كركوك تكمن في تنفيذ المادة 140. طالباني وبارزاني يرفضان التقريروقبل ذلك هاجم مسعود بارزاني في بيان من رئاسة اقليم كردستان امس توصيات لجنة بيكر لدراسة العراق وقال انها غير واقعية وتفتقد إلى المصداقية وتتعارض مع الدستور العراقي والمصالحة الوطنية واكد رفضه الشديد باسم شعب كردستان لكل ما يتناقض مع الدستور ومصالح العراق وكردستان مؤكدا ان رئاسة كردستان غير ملتزمة وباي شكل كان بتقرير اللجنة .واضاف بارزاني في بيان شديد اللهجة حول توصيات اللجنة بخصوص العراق التي اعلنت في واشنطن الاربعاء الماضي إن عدم قدوم اعضاء اللجنة الى كردستان يشكل نقصا كبيرا في عملية التقويم ويفقد التقرير مصداقيته . وعارض توصية اللجنة بتأجيل الاستفتاء على مصير مدينة كركوك الشمالية الغنية بالنفط والمقرر نهاية العام المقبل واكد إن اي تأجيل للاستفتاء سيثير لدى الاكراد مخاوف كبيرة مشددا على ان هذا أمر لا يمكن قبوله باي شكل كان من قبل شعب كردستان. وقال بارزاني حول هذه القضية (في التوصية (30) المتعلقة بكركوك يدعو التقرير الى تأجيل تطبيق المادة (140) من الدستور والى تفويض 'المجموعة الدولية لدعم العراق' التي تقترح اللجنة تشكيلها معالجة هذه المسألة. في رأينا أن الدستور حدد آليات تطبيق المادة 140 والسقف الزمني لذلك وهذا هو الحد الأدنى الذي يقبل به الأكراد. لذا فإن أي تأجيل لعملية تطبيق هذه المادة يثير لدينا مخاوف كبيرة وهو أمر لا يمكن قبوله باي شكل كان من قبل شعب كردستان). وقد ايد هذا الموقف الرئيس العراقي جلال طالباني الذي اكد ان ان الكثير من النقاط والمحاور التي وردت في تقرير لجنة بيكر حول العراق لا تتطابق مع المصالح الوطنية العراقية كما انها تتعارض مع الدستور الذي يحرص على حمايته والالتزام بنصوصه. وايد طالباني في بيان رئاسي امس موقف بارزاني من التقرير والذي رفضه بشدة مؤكدا باسم شعب كردستان عدم الالتزام بتوصياته في ما يخص العراق . لجنة بيكر – هاملتون تدافع عن تقريرهاأكد عضو الكونغرس الأميركي السابق لي هاملتون عضو اللجنة على ضرورة تحرك الرئيس جورج بوش بسرعة لمنع تفاقم خطورة الوضع في العراق فيما دافع وزير الخارجية الأميركية الأسبق جيمس بيكرعن توصيات لجنته بطلب المساعدة من إيران لتحقيق الاستقرار في العراق. وحذر هاملتون الذي ترأس مع بيكر لجنة دراسة الوضع في العراق من أن الوقت يضيق والوضعَ يتدهور في العراق داعيا إلى التحرك بسرعة. وأضاف في تصريح لقناة (سي ان ان) ""إنها ليست مسألة أشهر وإنما مسالةُ أسابيع وربما أيضا أيام"" على حد تعبيره. من جهته دافع بيكر عن توصيات لجنته بطلب المساعدة من إيران لتحقيق الاستقرار في العراق غير أنه سلم بأن طهران أبلغته مؤخرا أن ذلك شيء غير مُرجح "هذه المرة". وقال بيكر أمام مُشرعين أميركيين إن الرئيس جورج بوش سمح له مؤخرا بالتحدث إلى الحكومة الإيرانية التي لا ترتبط معها الولايات المتحدة بعلاقات دبلوماسية. وأضاف قائلا أمام لجنة القوات المُسلحة بمجلس الشيوخ "هم في الواقع قالوا .. لن ننزع إلى مساعدتكم هذه المرة." وأشاد أعضاء مجلس الشيوخ ببيكر وزميله في رئاسة المجموعة النائب الديمقراطي السابق لي هاميلتون. وشكك الأعضاء في قيمة دعوة إيران إلى المشاركة في مؤتمر إقليمي بشأن تحقيق الاستقرار في العراق وهو عنصر رئيسي في تقرير المجموعة المشكلة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي الذي نشر الأربعاء. وقال السناتور كارل ليفين الذي سيرأس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ عندما يتولى الديمقراطيون السيطرة عليه الشهر المقبل انه يعتقد أن أغلب المشرعين أيدوا الفكرة العامة للتقرير إن لم يكن جميع توصياته البالغ عددها 79 توصية . وايد ليفين مثل كثير من الديمقراطيين بدء انسحاب مرحلي للقوات الأميركية من العراق، إلا أن مد اليد إلى إيران أثار الكثير من الانتقادات. وتساءل السناتور جوزيف ليبرمان عما إذا كانت ايران لن تنتزع "ثمنا غير مقبول" مثل تنازلات بشأن برنامجها النووي مقابل أي مساعدة تقدمها للولايات المتحدة. وقال السناتور جون مكين وهو مرشح جمهوري محتمل للرئاسة في انتخابات عام 2008 والذي كان يدعو لإرسال المزيد من القوات الأميركية إلى العراق "لا أعتقد أن مؤتمرا للسلام مع أناس يكرسون أنفسهم للقضاء عليك سيسفر عن مكاسب كبيرة في المدى القصير." لكن بيكر اشار الى إن التقرير نص على أن قضية العراق ينبغي أن تبقى منفصلة عن القضية النووية الإيرانية. وتساءل قائلا "ما الذي نفقده بقولنا.. إننا نجمع جميع جيران العراق معا.. نريدكم أن تأتوا.. وإذا قالوا لا.. فنحن نكشفهم أمام العالم."واوضح بيكر أن الولايات المتحدة أجرت محادثات مع إيران في إطار مجموعة دولية تسعى لإرساء الاستقرار في أفغانستان وبالتالي فإن الاقتراح الحالي الخاص بالعراق لا يقترح شيئا لم يفعله الأميركيون بالفعل.
أسامة مهدي من لندن : اثارت التوصية رقم 30 من تقرير لجنة بيكر – هاملتون حول العراق والداعية لتأجيل الاستفتاء على مصير مدينة كركوك العراقية الشمالية الغنية بالنفط المقرر نهاية العام المقبل ارتياح التركمان الذين اعتبروها واقعية وتتماشى مع المصلحة الوطنية واستياء الاكراد فيها الذين اكدوا انها مخالفة للدستور ومعادية لارادة الشعب العراقي .وفيما اعتبرت الجبهة التركمانية العراقية التوصية الخاصة بكركوك (255 كم شمال بغداد) واقعية وتتمتع بالمصداقية ولا تتعارض مع الدستور العراقي والمصالحة الوطنية ومصالح الشعب العراقي عامة قال محافظ كركوك الذي ينتمي الى الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني ان عدم تنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي فيما يخص اجراء استفتاء حول مصير كركوك سيشكل كارثة حقيقة داعيا الحكومة العراقية الى الالتزام بها وتطبيقها . نص توصية لجنة بيكر ومادة الدستور حول كركوكوقد نص تقرير بيكر - هاملتون في توصيته الثلاثين على (في ضوء الوضع الخطير في كركوك هناك ضرورة للتحكيم الدولي لتجنب العنف الطائفي. كركوك يمكن ان تكون برميل بارود. وإجراء استفتاء حول مصير كركوك قبل نهاية عام 2007 كما يقضي الدستور العراقي سيكون انفجاراً، لذا يجب تأخيره. وهذه مسألة يجب أن تدرج على جدول أعمال «المجموعة الدولية لدعم العراق» في اطار عملها الديبلوماسي).كما ينص الدستور العراقي في مادته 140 على خطوات لتطبيع الاوضاع في محافظة كركوك تتضمن ارجاع المهجرين التركمان والاكراد اليها واعادة العرب المهجرين اليها الى مناطقهم الاصلية في مناطق العراق الاخرى واجراء احصاء سكاني فيها منتصف العام المقبل واخيرا اجراء استفتاء على مصيرها اواخر عام 2007 لتقرير ما اذا كان سيتم ضمها الى الاقليم كردستان الشمالي كما يريد الاكراد او ابقائها محافظة مستقلة كما يدعو التركمان والعرب فيها . وكان النظام السابق اتخذ اجراءات لتغيير التركيبة السكانية للمحافظة التي يسكنها الان حوالي مليون وربع المليون نسمة من خلال تهجير عدد كبير من عائلاتها التركمانية والكردية واستقدام عائلات عربية من مناطق عراقية اخرى واسكانها في المحافظة بعد توفير اماكن سكن لها واراض زراعية لاستثمارها .الجبهة التركمانية تعتبر التوصية مع المصلحة الوطنيةاعتبرت الجبهة التركمانية العراقية توصية اللجنة بخصوص قضية كركوك واقعية ولا تفتقد إلى المصداقية ولا تتعارض مع الدستور العراقي والمصالحة الوطنية ومصلحة الشعب العراقي عامة . واشار القيادي في الجبهة وممثلها في بريطانيا عاصف سرت توركمان في تصريح ل "ايلاف" اليوم الى "ان توصية اللجنة رقم 30 الداعية لتأجيل الاستفتاء على مصير مدينة كركوك صائبة" وتنطلق من معرفة الادارة الاميركية بخصوصية هذه المدينة التركمانية واصرار التركمان والعرب فيها على حمايتها . وحذر من ان عدم معالجة قضية كركوك بشفافية سيجعل منها فعلا بؤرة للحرب الاهلية في العراق كما قالت اللجنة . وكشف عن طلب تقدمت به الجبهة الى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بإصدار أمر اوقف تنفيذ المادة 140 لحين استكمال الإجراءات اللازمة لتعديل الدستور حسب ما ورد في المادة 142 التي تنص على تشكيل لجنة لتعديل الدستور التي تشكلت فعلا من 27 عضواً ومنحت مدة سنة واحدة لإتمام مهامها .. كما دعت الامم المتحدة الى فتح مقر لها في كركوك من خلال الاجتماعات التي جرت في نيويورك مع عدد من المسؤوليين ورؤساء اللجان فيها. واضاف ان الجبهة اكدت خلال هذه الاجتماعات ايضا ضرورة تقاسم السلطة في مجلس محافظة كركوك على أساس التوافق بين القوميات المختلفة في المدينة، 32% لكل من التركمان والعرب والاكراد و4% للاشوريين والكلدان . لكنه اوضح ان الجبهة ترفض ادراج لجنة بيكر للتركمان ضمن الاقليات العراقية كما جاء في توصيتها رقم 32 . وقال انه يعتقد ان هذا جاء نتيجة عدم رغبة الادارة الاميركية اٍظهار الاعداد الحقيقية للتركمان في العراق والتي تزيد عن ثلاثة ملايين نسمة وذلك لعدم رغبتها في تغيير التوازنات والسياسات التي جاء من اجلها الاميركان الى العراق "وهذا ما أكده بعض المسؤولين الامريكان من خلال اجتماعاتنا معهم" .. حيث انهم يقولون أن اعترافهم بكون التركمان من القوميات الاساسية في العراق سيؤدي الى ظهور مسائل اخرى ستزيد من التعقيدات السياسية في العراق هم اليوم في غنى عنها . واضاف ان هذا لا يعني ان التركمان لا حقوق لهم في العراق "بل انا سنستمر في نضالنا السلمي العادل الى أن نحصل على حقوقنا المشروعة". وقال ان من الاخطاء الاخرى التي وقعت فيها لجنة دراسة العراق هي عدم قدوم اعضائها الى كركوك والمناطق التركمانية للتطلع على مدى الاجحاف الحقيقي الذي يتعرض له التركمان حاليا ومعرفة أعداد التركمان الحقيقية . أما بالنسبة لمشاركة الامم المتحدة في تعديل الدستور العراقي بحسب التوصية 26 للجنة فقد أكد سرت توركمان ترحيب الجبهة بها "لان الدستور العراقي ألذي كتب في الدهاليز المظلمة أجحف كثيرا بحق التركمان حيث لم يدرجهم كقومية أساسية الى جانب العرب والاكراد ولم يعتبر اللغة التركمانية من اللغات الرسمية الى جانب العربية والكردية. .كما ايد التوصية بوضع عائدات النفط تحت سيطرة الحكومة المركزية لان النفط ثروة وطنية عراقية عائدة لجميع العراقيين " ويجب اٍخراجه من سيطرة الاحزاب التي تستخدم عائداتها لخدمة أحزابهم وليست لخدمة المواطننين".وعن توصية اللجنة بضرورة تقوية الحكومة المركزية اشار سرت توركمان الى ان هذه هي الطريقة الوحيد للمحافظة على وحدة العراق لان اضعافها سيقوي سلطات الاقاليم التي تعمل من أجل مصلحتها فقط كما ان نظام فدرالية المحافظات هو الحل الامثل للعراق وفي التقرير اشارة واضحة عليها . واعتبر ان دعوة التقرير لدور اكبر للدول المجاورة في العراق لا يعني تدخل هذه الدول في شؤون العراق وانما "الى اخماد نار الحرب وتلاشي آمال بعض الاحزاب التي تحاول تقسيم العراق الى ثلاث دويلات" . محافظ كركوك اعتبر التوصية غير واقعية ولا منطقيةوعلى العكس من ذلك اشار محافظ كركوك عبد الرحمن مصطفى الذي ينتمي الى الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني الى ان توصية تقرير لجنة دراسة العراق حول المادة 140 من الدستور العراقي الدائم غير منطقية وغير واقعية ومعادية لإرادة الشعب العراقي .وشدد في تصريح نقله مكتب اعلام الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني على انه لايمكن لاحد التلاعب بالدستور العرقي لان غالبية الشعب العراقي قد صوتت لصالحه . واكد ان اي تغيير في المادة 140 يتعبر تهميشاً لإرادة غالبية الشعب العراقي حيث صوت اكثر من ثمانية ملايين عراقي لصالح هذا الدستور رغم جميع المصاعب والتحديات.واضاف ان عدم تنفيذ الدستور العراقي يعتبر كارثة ويجب على الحكومة العراقية الالتزام ببنوده وتطبيقها . وقال ان مسألة كركوك وتنفيذ المادة 140 يعتبر شأناً عراقياً صرفاً ولايحق لاحد التدخل في ذلك موضحا ان الحل الوحيد لمسألة كركوك تكمن في تنفيذ المادة 140. طالباني وبارزاني يرفضان التقريروقبل ذلك هاجم مسعود بارزاني في بيان من رئاسة اقليم كردستان امس توصيات لجنة بيكر لدراسة العراق وقال انها غير واقعية وتفتقد إلى المصداقية وتتعارض مع الدستور العراقي والمصالحة الوطنية واكد رفضه الشديد باسم شعب كردستان لكل ما يتناقض مع الدستور ومصالح العراق وكردستان مؤكدا ان رئاسة كردستان غير ملتزمة وباي شكل كان بتقرير اللجنة .واضاف بارزاني في بيان شديد اللهجة حول توصيات اللجنة بخصوص العراق التي اعلنت في واشنطن الاربعاء الماضي إن عدم قدوم اعضاء اللجنة الى كردستان يشكل نقصا كبيرا في عملية التقويم ويفقد التقرير مصداقيته . وعارض توصية اللجنة بتأجيل الاستفتاء على مصير مدينة كركوك الشمالية الغنية بالنفط والمقرر نهاية العام المقبل واكد إن اي تأجيل للاستفتاء سيثير لدى الاكراد مخاوف كبيرة مشددا على ان هذا أمر لا يمكن قبوله باي شكل كان من قبل شعب كردستان. وقال بارزاني حول هذه القضية (في التوصية (30) المتعلقة بكركوك يدعو التقرير الى تأجيل تطبيق المادة (140) من الدستور والى تفويض 'المجموعة الدولية لدعم العراق' التي تقترح اللجنة تشكيلها معالجة هذه المسألة. في رأينا أن الدستور حدد آليات تطبيق المادة 140 والسقف الزمني لذلك وهذا هو الحد الأدنى الذي يقبل به الأكراد. لذا فإن أي تأجيل لعملية تطبيق هذه المادة يثير لدينا مخاوف كبيرة وهو أمر لا يمكن قبوله باي شكل كان من قبل شعب كردستان). وقد ايد هذا الموقف الرئيس العراقي جلال طالباني الذي اكد ان ان الكثير من النقاط والمحاور التي وردت في تقرير لجنة بيكر حول العراق لا تتطابق مع المصالح الوطنية العراقية كما انها تتعارض مع الدستور الذي يحرص على حمايته والالتزام بنصوصه. وايد طالباني في بيان رئاسي امس موقف بارزاني من التقرير والذي رفضه بشدة مؤكدا باسم شعب كردستان عدم الالتزام بتوصياته في ما يخص العراق . لجنة بيكر – هاملتون تدافع عن تقريرهاأكد عضو الكونغرس الأميركي السابق لي هاملتون عضو اللجنة على ضرورة تحرك الرئيس جورج بوش بسرعة لمنع تفاقم خطورة الوضع في العراق فيما دافع وزير الخارجية الأميركية الأسبق جيمس بيكرعن توصيات لجنته بطلب المساعدة من إيران لتحقيق الاستقرار في العراق. وحذر هاملتون الذي ترأس مع بيكر لجنة دراسة الوضع في العراق من أن الوقت يضيق والوضعَ يتدهور في العراق داعيا إلى التحرك بسرعة. وأضاف في تصريح لقناة (سي ان ان) ""إنها ليست مسألة أشهر وإنما مسالةُ أسابيع وربما أيضا أيام"" على حد تعبيره. من جهته دافع بيكر عن توصيات لجنته بطلب المساعدة من إيران لتحقيق الاستقرار في العراق غير أنه سلم بأن طهران أبلغته مؤخرا أن ذلك شيء غير مُرجح "هذه المرة". وقال بيكر أمام مُشرعين أميركيين إن الرئيس جورج بوش سمح له مؤخرا بالتحدث إلى الحكومة الإيرانية التي لا ترتبط معها الولايات المتحدة بعلاقات دبلوماسية. وأضاف قائلا أمام لجنة القوات المُسلحة بمجلس الشيوخ "هم في الواقع قالوا .. لن ننزع إلى مساعدتكم هذه المرة." وأشاد أعضاء مجلس الشيوخ ببيكر وزميله في رئاسة المجموعة النائب الديمقراطي السابق لي هاميلتون. وشكك الأعضاء في قيمة دعوة إيران إلى المشاركة في مؤتمر إقليمي بشأن تحقيق الاستقرار في العراق وهو عنصر رئيسي في تقرير المجموعة المشكلة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي الذي نشر الأربعاء. وقال السناتور كارل ليفين الذي سيرأس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ عندما يتولى الديمقراطيون السيطرة عليه الشهر المقبل انه يعتقد أن أغلب المشرعين أيدوا الفكرة العامة للتقرير إن لم يكن جميع توصياته البالغ عددها 79 توصية . وايد ليفين مثل كثير من الديمقراطيين بدء انسحاب مرحلي للقوات الأميركية من العراق، إلا أن مد اليد إلى إيران أثار الكثير من الانتقادات. وتساءل السناتور جوزيف ليبرمان عما إذا كانت ايران لن تنتزع "ثمنا غير مقبول" مثل تنازلات بشأن برنامجها النووي مقابل أي مساعدة تقدمها للولايات المتحدة. وقال السناتور جون مكين وهو مرشح جمهوري محتمل للرئاسة في انتخابات عام 2008 والذي كان يدعو لإرسال المزيد من القوات الأميركية إلى العراق "لا أعتقد أن مؤتمرا للسلام مع أناس يكرسون أنفسهم للقضاء عليك سيسفر عن مكاسب كبيرة في المدى القصير." لكن بيكر اشار الى إن التقرير نص على أن قضية العراق ينبغي أن تبقى منفصلة عن القضية النووية الإيرانية. وتساءل قائلا "ما الذي نفقده بقولنا.. إننا نجمع جميع جيران العراق معا.. نريدكم أن تأتوا.. وإذا قالوا لا.. فنحن نكشفهم أمام العالم."واوضح بيكر أن الولايات المتحدة أجرت محادثات مع إيران في إطار مجموعة دولية تسعى لإرساء الاستقرار في أفغانستان وبالتالي فإن الاقتراح الحالي الخاص بالعراق لا يقترح شيئا لم يفعله الأميركيون بالفعل.
السبت، كانون الأول ٠٩، ٢٠٠٦
نحن التركمان عملاء
شكرا اخي سيوان الداؤديقرانا مقالاتك في بامعان واستبشرت خيرا.
اخي الداؤدي نحن التركمان انتهجنا منهجا في كتابتنا على ان نكشف الحقائق للقارئ ولا نخاف لومة لائم ونذكر الحقائق، وكما ذكرت في كتابتي السابقة واذكره عسى ان ينفع الذكرى>>>>>
الجمعة، كانون الأول ٠١، ٢٠٠٦
اللجنة السياسية التركمانية
بتاريخ 28 تشرين الثاني اجتمع ممثلي (المؤسسات التركمانية في خارج العراق) في غرفة المحادثاث للتركمان
وحضر الاجتماع رؤساء وممثلي المؤسسات العاملة خارج القطر بالاضافة الى بعض المثقفين التركمان
وباشتراك السادة ممثلي الجبهة التركمانية العراقية السادة غانم عثمان ممثل الجبهة في برلين وعاصف سرت تركمن ممثل الجبهة في لندن ، تم التطرق الى الاوضاع الحالية للعراق عامة وكركوك خاصة، وكما تم دراسة الوضع الماساوي في مدينة تلعفر التركمانية والقتل العام التي يتعرض لها سكانها بالاضافة الى مواضيع اخرى تخص الشارع التركماني
تم ناقش السادة الحاضرون قضية الاستفتاء المزمع حول مصير كركوك ، والتحضيرات والاجراءات التي يجب اتخادها في حالة اجراء الاستفتاء
علما ان اللجنة قد انبثقت بناءا على التوصية المرفعة من اجتماع استشارية التركمان الثانية والتي عقدت في انقرة ؛لتوطيد الوحدة السياسية والاخاء بين التركمان
ممثلي الدول التي شاركت في الاجتماع
-----------------------------------------
هولندا
المانيا
فرنسا
الدنمارك
النرويج
السويد
فنلندا
انكلترا
تركيا
سكرتارية
اللجنة السياسية التركمانية
الخميس، تشرين الثاني ٣٠، ٢٠٠٦
لقاء سرت توركمان مع آن كليود
كركوك نت 30.11.2006
وقدم سرت توركمان ملفا خاصا عن انتهاكات حقوق التركمان في العراق تتضمن العديد من القضايا التي تخص التركمان بالاضافة الى ملف خاص عن القضايا المتعلقة بلجنة تطبيع الاوضاع في كركوك وسبل تطبيق <<<<المادة 140 من الدستور العراقي الدائم وتحفظات التركمان
الثلاثاء، تشرين الثاني ٢٨، ٢٠٠٦
حملة وقف إطلاق النار: أوقفوا الحرب
صوت الشعب الأمريكي هذا الشهر بأغلبية ساحقة لرفض الحرب التي يقودها الرئيس بوش في العراق، وأعلن دونالد رامسفيلد، قائد الجيش الأمريكي والمهندس الأبرز للحرب، استقالته. لقد هبت رياح التغيير السياسي في الولايات المتحدة، وربما استوعب التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق – أخيراً – أنهم غير قادرون على الانتصار في الحرب، وأنهم لا يملكون الشرعية لإحلال الاستقرار والسلام في ذلك البلد دون مساعدة متزايدة من المجتمع الدولي.
بمساعدة الكونجرس الأمريكي المنتخب حديثاً ورئيس صار أخيراً راغباً بالاستماع، لدينا الآن فرصة نادرة لنداء عالمي شعبي من أجل تغيير مجرى هذه الحرب الكارثية. إنه الوقت المثالي للتحرك.
حتى الآن، وبفضل دعم آلاف الأشخاص من أمثالك، قمنا بوضع إعلانات في جرائد في الولايات المتحدة وبريطانيا، تطالب التحالف بقبول دور أكبر للمجتمع الدولي واتباع جدول لانسحاب كامل قواتهم من العراق.
هذه فرصتنا لضمان أن تحس حكومات التحالف بضغط الرأي الشعبي العالمي، أثناء إعادة تفكيرهم بحربهم في العراق، مما سيدفعهم لقبول دور أكبر للمجتمع الدولي ولسحب قواتهم.
نحن نعلم سبب أهمية التحرك. لقد نصت دراسة مفاجئة أصدرتها جامعة جونز هوبكينز الشهر الماضي على أن مئات الآلاف من المدنيين الأبرياء قتلوا في العراق – أكثر مما ظن أي أحد – ويحذر الخبراء من أن الحرب الأهلية تكاد تعبر نقطة اللاعودة. لقد كان شهر تشرين الأول/أوكتوبر الأسوأ حتى الآن فيما يخص الإصابات بين المدنيين، مع انتقال فرق الموت من منزل إلى آخر. قد يوصل القتل العراق إلى مستوى دارفور كواحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في القرن الجديد.
علينا أن نمنع ذلك من الحدوث. وإن تحرك كل منا بسرعة هذا الأسبوع، قد يتمكن من لعب دور في إيقافه.
قد تكون هذه فرصتنا الأفضل لتحقيق السلام حتى الآن. فلنأخذها. عن CeasefireCampaign.org بدأت حملة وقف إطلاق النار عندما اجتمع 300000 شخص من أكثر من 150 دولة للمطالبة بوقف إطلاق النار في لبنان. الحملة هي مشروع تابع لـ Res Publica، وهي مجموعة دفاع مدنية عالمية، ومنظمة خيرية مسجلة مقرها مدينة نيويورك. نرجو أن تراسلنا على Team@CeasefireCampaign.org، وتقوم بزيارة موقع Res Publica للمزيد من المعلومات – www.TheResPublica.org
بمساعدة الكونجرس الأمريكي المنتخب حديثاً ورئيس صار أخيراً راغباً بالاستماع، لدينا الآن فرصة نادرة لنداء عالمي شعبي من أجل تغيير مجرى هذه الحرب الكارثية. إنه الوقت المثالي للتحرك.
حتى الآن، وبفضل دعم آلاف الأشخاص من أمثالك، قمنا بوضع إعلانات في جرائد في الولايات المتحدة وبريطانيا، تطالب التحالف بقبول دور أكبر للمجتمع الدولي واتباع جدول لانسحاب كامل قواتهم من العراق.
هذه فرصتنا لضمان أن تحس حكومات التحالف بضغط الرأي الشعبي العالمي، أثناء إعادة تفكيرهم بحربهم في العراق، مما سيدفعهم لقبول دور أكبر للمجتمع الدولي ولسحب قواتهم.
نحن نعلم سبب أهمية التحرك. لقد نصت دراسة مفاجئة أصدرتها جامعة جونز هوبكينز الشهر الماضي على أن مئات الآلاف من المدنيين الأبرياء قتلوا في العراق – أكثر مما ظن أي أحد – ويحذر الخبراء من أن الحرب الأهلية تكاد تعبر نقطة اللاعودة. لقد كان شهر تشرين الأول/أوكتوبر الأسوأ حتى الآن فيما يخص الإصابات بين المدنيين، مع انتقال فرق الموت من منزل إلى آخر. قد يوصل القتل العراق إلى مستوى دارفور كواحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في القرن الجديد.
علينا أن نمنع ذلك من الحدوث. وإن تحرك كل منا بسرعة هذا الأسبوع، قد يتمكن من لعب دور في إيقافه.
قد تكون هذه فرصتنا الأفضل لتحقيق السلام حتى الآن. فلنأخذها. عن CeasefireCampaign.org بدأت حملة وقف إطلاق النار عندما اجتمع 300000 شخص من أكثر من 150 دولة للمطالبة بوقف إطلاق النار في لبنان. الحملة هي مشروع تابع لـ Res Publica، وهي مجموعة دفاع مدنية عالمية، ومنظمة خيرية مسجلة مقرها مدينة نيويورك. نرجو أن تراسلنا على Team@CeasefireCampaign.org، وتقوم بزيارة موقع Res Publica للمزيد من المعلومات – www.TheResPublica.org
الاثنين، تشرين الثاني ٢٧، ٢٠٠٦
لمصلحة من التشهير بالدكتور شيت وجمعيته؟
عبدالسلام الملا ياسين
الجمعة 17/11/2006
تعالت في الفترة القليلة الماضية أصوات الأستغاثة من السياسيين التركمان وبالأخص في مدينة كركوك، بسبب المظالم التي تحيق بالقضية التركمانية عامة، والضغوطات التي تمارس بالضد من نشاطات الأحزاب التركمانية، وحقها في أبداء رأيها في مصير المدينة والشعب التركماني عامة. مصدر تلك الضغوطات كانت ومازالت السياسة الخاطئة التي ينتهجها الحزبين الكرديين، الأتحاد والديمقراطي، في التعامل مع ممثلي الشعب التركماني، وهذا أمر لا حاجة هنا لتقديم الأدلة عليه، فهذه الأخطاء أعترف بها السيد جلال الطالباني رئيس جمهورية العراق وزعيم الأتحاد الوطني الكردستاني.>>>>>
الجمعة 17/11/2006
تعالت في الفترة القليلة الماضية أصوات الأستغاثة من السياسيين التركمان وبالأخص في مدينة كركوك، بسبب المظالم التي تحيق بالقضية التركمانية عامة، والضغوطات التي تمارس بالضد من نشاطات الأحزاب التركمانية، وحقها في أبداء رأيها في مصير المدينة والشعب التركماني عامة. مصدر تلك الضغوطات كانت ومازالت السياسة الخاطئة التي ينتهجها الحزبين الكرديين، الأتحاد والديمقراطي، في التعامل مع ممثلي الشعب التركماني، وهذا أمر لا حاجة هنا لتقديم الأدلة عليه، فهذه الأخطاء أعترف بها السيد جلال الطالباني رئيس جمهورية العراق وزعيم الأتحاد الوطني الكردستاني.>>>>>
المستشار القانوني في رئاسة الجبهة التركمانية العراقية: يجب ان تكون كركوك اقليما لوحدها
حوار وتصوير: انجي طارقفي اللقاءات السابقة، كان الحديث يتناول قضية التطبيع في كركوك من الناحية السياسية، في هذا العدد نلتقي بالمحامي طارق زينل، المستشار القانوني في رئاسة الجبهة التركمانية العراقية ليحدثنا عن قانونية التطبيع<<<<.
عودوا إلى عراقيتكم قبل فوات الأوان
أوميد كوبرولو
أوميد كوبرولوفي لقاء له مع قناة الحرة قال وفيق السامرائي بأنه لا يرغب بخروج القوات الأمريكية من العراق داعيا بأن تلك القوات لو غادرت العراق فأن معظم السياسيون سيغادرون البلاد وتحل الفوضى. يبدو للسامرائي بأن العراق لا يسوده الفوضى الآن وبل يعم السلام والأمان والطمأنينة في ربوع البلاد من أقصى شماله إلى أدنى جنوبه ولا حضر التجوال في البلاد ولا شحة في البنزين والغاز ولا طوابير طويلة في انتظار مركبات الوقود ولا انقطاع للتيار الكهربائي والماء ولا نقص في المواد التموينية ولا بطالة في البلاد والأهم من كل ذلك فالسياسيون والعقول المتعفنة لقوات الاحتلال تمكنوا من القضاء على العمليات التفجيرية الإرهابية والتخريبية في الشارع العراقي ولا عشرات القتلى يوميا من جراء العمليات الانتحارية بالسيارات والمركبات المحملة بالمتفجرات أوالأحزمة الناسفة، ولا عشرات الجثث التي تعثر عليها يوميا في المناطق المتفرقة من بغداد وبقية المحافظات العراقية، ولا اختطافات واغتيالات لرجال العلم والفكر في البلاد ولا تمييز طائفي وقومي يشهده العراق. فبعد كل هذا لا فوضى في البلاد ولأجله يجب بقاء قوات الاحتلال في العراق لكي لا يغادره السياسيون الأفاضل حتى لا تحل الفوضى<<<<<.
أوميد كوبرولوفي لقاء له مع قناة الحرة قال وفيق السامرائي بأنه لا يرغب بخروج القوات الأمريكية من العراق داعيا بأن تلك القوات لو غادرت العراق فأن معظم السياسيون سيغادرون البلاد وتحل الفوضى. يبدو للسامرائي بأن العراق لا يسوده الفوضى الآن وبل يعم السلام والأمان والطمأنينة في ربوع البلاد من أقصى شماله إلى أدنى جنوبه ولا حضر التجوال في البلاد ولا شحة في البنزين والغاز ولا طوابير طويلة في انتظار مركبات الوقود ولا انقطاع للتيار الكهربائي والماء ولا نقص في المواد التموينية ولا بطالة في البلاد والأهم من كل ذلك فالسياسيون والعقول المتعفنة لقوات الاحتلال تمكنوا من القضاء على العمليات التفجيرية الإرهابية والتخريبية في الشارع العراقي ولا عشرات القتلى يوميا من جراء العمليات الانتحارية بالسيارات والمركبات المحملة بالمتفجرات أوالأحزمة الناسفة، ولا عشرات الجثث التي تعثر عليها يوميا في المناطق المتفرقة من بغداد وبقية المحافظات العراقية، ولا اختطافات واغتيالات لرجال العلم والفكر في البلاد ولا تمييز طائفي وقومي يشهده العراق. فبعد كل هذا لا فوضى في البلاد ولأجله يجب بقاء قوات الاحتلال في العراق لكي لا يغادره السياسيون الأفاضل حتى لا تحل الفوضى<<<<<.
الجمعة، تشرين الثاني ٢٤، ٢٠٠٦
يا محلى العراقية
أوميد كوبرولو
قلناها في الأمس ونقوله اليوم وغدا إن الشعب العراقي العظيم من أقصى نقطة في شماله وحتى أدنى نقطة في جنوبه شعب واحد بعربه وكرده وتركمانه وكلدانه وآشوريه وأرمنه ويزيديه، بمسلمه ومسيحيه، وبشيعته وسنيه<<<<<.
قلناها في الأمس ونقوله اليوم وغدا إن الشعب العراقي العظيم من أقصى نقطة في شماله وحتى أدنى نقطة في جنوبه شعب واحد بعربه وكرده وتركمانه وكلدانه وآشوريه وأرمنه ويزيديه، بمسلمه ومسيحيه، وبشيعته وسنيه<<<<<.
الاثنين، تشرين الثاني ٢٠، ٢٠٠٦
استشهاد نجل الشاعر التركماني صابر دميرجي
أوميد كوبرولو
في كل يوم يمر علينا نفقد في بلدنا الحبيب العراق العظيم واحدا أو أكثر من أعزائنا وأحبائنا الذين يؤلمنا فراقهم كثيرا ونتمنى أن نموت بدلا عنهم. لأننا نعيش ونناضل ونجاهد من أجلهم ومن أجل مستقبلهم الزاهر الذي تمنيناه معا. ذلك المستقبل الذي لطخه المحتلين وعملائهم المرتزقة بدماء أبناء العراق الأبرياء. ففي الأمس فقدنا أعزائنا السياسيين والأساتذة والمفكرين ورجال العلم والقادة العسكريين. وفي الأمس ودعنا إلى مثواهم الأخير زملائنا الصحفيين والإعلاميين. وفي الأمس أيضا سلمنا إلى ملائكة الرحمن براعمنا الصغار الذين لم يبتسموا للحياة ولم يذوقوا طعم الحرية والديمقراطية بعد واليوم ها نودع شابا يافعا من أحبائنا الأعزاء. كان وطنيا ومناضلا من أجل قضيته التركمانية مثل أباه الشاعر الذي أمضى حياته في النضال من أجل حقوق الشعب التركماني المغتصبة من قبل أنظمة العراق كافة. هذا الفتى الشاب أصغر أبناء الشاعر صابر رؤوف دميرجي شارك مع أباه وأشقاءه في كافة المسيرات التركمانية التي جرت للمطالبة برفع الغبن والتجاهل والتهميش عن التركمان والاعتراف بحقوقهم الشرعية واعتبارهم من المكونات الرئيسية في البلاد حالهم حال العرب والكرد.
لكن الانتحاري الذي فجر نفسه في مجلس العزاء الذي أقيم لقتيلي الميليشيات الكردية في حي غرناطة بكركوك والذين قتلا نتيجة إطلاق العيارات النارية عليهم من قبل أفراد مجهولين لم يقتل أقارب ومعارف القتيلين فقط وبل الانفجار أدى إلى تدمير منزل الشاعر التركماني الكبير صابر رؤوف دميرجي قرب الدار الذي أقيم فيه مجلس العزاء واستشهاد نجل الشاعر محمد وإصابة ولداه أرشان وسزر بجروح بليغة وعلى أثره نقلوا إلى مستشفى كركوك. مع التمنيات بالشفاء العاجل لبقية أفراد عائلته رحم الله فقيدنا الشاب الشهيد وأسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين وألهم والده الشاعر الكبير وأفراد عائلته وأقاربه وأبناء شعبه المزيد من الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.
السبت، تشرين الثاني ١١، ٢٠٠٦
التركمان يطالبون ببعثة تقصي حقائق اممية في كركوك
أسامة مهدي من لندن: طالب ناشطون من التركمان العراقيين بارسال بعثة لتقصي الحقائق في مدينة كركوك الشمالية الغنية بالنفط استعداد لاجراء الاستفتاء على مصيرها الذي سيجري نهاية العام المقبل . وفي ختام مؤتمر نظم بمدينة امستردام في هولندا بمشاركة عدد كبيرمن الهولنديين والأجانب والعرب والأتراك وتركمان العراق بحث آفاق مستقبل مدينة كركوك وعملية الاستفتاء وانعكاساتها على مجمل الوضع العراقي بشكل عام والتركماني بشكل خاص صدر بيان ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" اليوم ناشد الحكومة العراقية وجميع القوى السياسية العراقية والمنظمات الدولية العمل على الابقاء على وحدة العراق ارضا وشعبا. وطالب بتثبيت جميع الحقوق المشروعة للتركمان التي قال انها المغتصبة منذ عهود عدة>>>>>>.
التركمان يرفضون عرض طالباني بحكم ذاتي
غياب النواب يمنع مثول المالكي والعبيدي أمام البرلمانالتركمان يرفضون عرض طالباني بحكم ذاتيأسامة مهدي من لندن: رفض التركمان العراقيون عرضا للرئيس جلال طالباني بمنحهم حكما ذاتيا اذا قبلوا بضم مدينة كركوك الى اقليم كردستان .. بينما منع غياب النواب عن جلسة مقررة لمجلس النواب العراقي اليوم رئيس الوزراء نوري المالكي من تقديم عرض عن الاوضاع السياسية والامنية في وقت عبر رئيس المجلس محمود الهاشمي عن غضبه من غياب النواب عن حضور جلساته متوعدا بمحاسبتهم واشار الى انه سيتم قريبا مناقشة ورقة عمل عن اليات خروج القوات المحتلة من البلاد .واكدت الجبهة التركمانية العراقية رفضها عرض طالباني بمنح التركمان حكما ذاتيا في ادارة محلية بمدينة كركوك الغنية بالنفط (255 كم شمال شرق بغداد) اذا قبلوا ضمها الى اقليم كردستان الشمالي الذي يحكمه الاكراد منذ عام 1991 . وعبر القيادي في الجبهة التركمانية العراقية وممثلها في بريطانيا عاصف سرت توركمان في تريح ل"ايلاف" اليوم " عن استغراب التركمان من العرض الذي قمه طالباني قبل يومين في تصريح صحافي . وقال انه "من المفروض على رئيس الجمهورية أن يمثل جميع العراقيين لا أن يتكلم باسم قوميته فقط ويدافع عن حقوقها وحدها وأن يكون منصفا في تصريحاته وخاصة حول قضية كركوك وتاريخ وهوية المدينة وخاصة في هذا الوضع الحرج" . وشدد بالقول "اننا نرفض رفضا قاطعا بأن يكون التركمان جزءا من الاقليم الكردي لان التركمان ليسوا أقلية وانما مكون أساسي الى جانب العرب والاكراد وأن مثل هذا العرض هو نتاج للاجحاف الذي لحق بالتركمان خلال الانتخابات العراقية وخاصة عند كتابة الدستور الذي اشار في ديباجته الى ان التركمان جزء أساسي من قوميات الشعب العراقي لكنه هضم حقوقهم" . وأضاف سرت توركمان " أن التركمان لا يمكن في يوم من الايام أن يقبلوا أن يكونوا تحت سيطرة أقلية أخرى او ان تتجزأ الاراضي العراقية تحت أسماء ومسميات مختلفة" واوضح قائلا " اننا في الجبهة التركمانية العراقية قدمنا مقترحاتنا وشروطنا حول تطبيع الاوضاع في كركوك وطالبنا باضافة عضو تركماني الثالث من الجبهة الى هذه اللجنة لان قضية كركوك تخص التركمان بالدرجة الاولى لما تحمله هذه المدينة من الدلائل التاريخية والجغرافية والحضارية التي تثبت خصوصيتها التركمانية" . واشار الى انه لايمكن للاكراد وحدهم تقرير مصير كركوك من خلال تطبيق بنود الدستور العراقي "الذي كتب في ظرف الاحتلال وخضع لعوامل سياسية استهدفت تقسيم العراق الى أقاليم وكانتونات".وحول نموذج بروكسل الذي اقترحه طالباني للتركمان اوضح سرت توركمان" أن نموذج بروكسل يعني أن تكون هناك مجالس إدارة محلية في المحافظة، واحد لكل قومية، يتولى إدارة المنطقة ذات الكثافة السكانية للقومية المعنية، تتعلق بجميع الشؤون الإدارية والثقافية والتعليمية والخدمية والأعمار والاسكان والإنشاء، ويكون موقع مجلس الإدارة المحلية في المنطقة ذات الكثافة السكانية لكل القومية، ولكن الذي نراه في كركوك حاليا عكس ذلك حيث أن ادارة المحافظة والمجالس التشريعية والتنفيذية والقضائية هي تحت سيطرة الاكراد بالاضافة الى جميع مرافق الدولة وقوات الامن والشرطة والجيش التي هي جميعها من قوات البيشمركة الكردية" . وتساءل قائلا " أين هو نموذج بروكسل؟ " .واضاف المسؤول التركماني ان دعوة طالباني للتركمان في حق الادارة المحلية في كركوك اذا ما وافقوا على الانضمام الى الاقليم الكردي فيه الكثيرمن الاخلالات بحقوق الانسان والقوميات وينافي ما جاء في باب الحقوق في الدستور العراقي . وقال انه كان على طالباني ان يدعو بدلا من ذلك الى حوار وتفاهم بين مكونات شعب كركوك. واكد ان التركمان اليوم في حوار واتفاق تام مع العرب حول مصير كركوك لان التركمان والعرب يرفضون معا الحاق كركوك بالاقليم الشمالي وتغيير هويتها . وناشد الاكراد العمل مع التركمان والعرب لابقاء كركوك ضمن خارطة العراق والعيش بسلام مع جميع مكونات الشعب العراقي والعمل من أجل العراق وشعبه . وحول قانون حل المليشيات في العراق قال توركمان "أن قانون حل المليشيات يجب أن يشمل جميع الاحزاب دون استثناء وحتى الذين اقتبسوا أسماء رسمية أخرى كالجيش والشرطة أو حرس الحدود ". وأشار الى الاوضاع الاخيرة في كركوك حيث ان التركمان في كركوك يتوقعون تكرار المجازر ضدهم لانهم الطرف الوحيد في الساحة السياسية العراقية التي تنبذ العنف ولا تمتلك مليشيات مسلحة . واوضح أن التركمان سيدافعون بكل ما يمتلكونه من أجل الدفاع عن تركمانية كركوك وهويتها العراقية "لان كركوك جزء من الكل وليست جزء من الجزء". وحول ما اقر به طالباني من ارتكاب بعض الاخطاء من قبل الاكراد الذين دخلوا كركوك قال توركمان " لقد أحرق الاكراد جميع الوثائق التي تثبت خصوصية كركوك التركمانية وأحرقوا دوائر الطابو والنفوس وخربوا ممتلكات الدولة التي هي ملك للشعب وخربوا البنية التحتية للمدينة، كما تم توزيع الاراضي العائدة الى التركمان والتي صادرها النظام السابق الى النازحين الاكراد الذين يقدر أعدادهم أكثر من نصف مليون استوطنوا في كركوك وبمساعدة الحزبين الكرديين .. كما بنى الاكراد الاف البيوت وعشرات المناطق السكنية على الاراضي التابعة للتركمان في كركوك وتحت اشراف المسؤولين الاكراد التابعين للحزبين الكرديين في كركوك وفي ديالى وخانقين والسعدية ومندلي وكفري وقرة تبة وبقية المناطق التركمانية الاخرى " .حول هوية كركوك التي أشار اليها الرئيس العراقي شدد توركمان على " ان كركوك لم تكن مدينة كردية يوم ما بل هي مدينة تركمانية منذ الاف السنين، ولدينا الاف الادلة التاريخية والواقعية عن هوية كركوك التركمانية التي تنفي مزاعم الاكراد وتشهد بها كتب التاريخ والارشيف البريطاني والوثائق العراقية والعثمانية والمؤرخون الاجانب أما من الناحية الواقعية فان معظم المناطق وأسماء الشوارع والمقابر والمقاهي والحمامات والجوامع والاسواق جميعها تحمل الاسماء والهوية التركمانية وحتى قلعة كركوك فانها ما زالت شامخمة تمثل التركمان رغم الخراب الذي أصابها في زمن النظام السابق ". ودعا القيادي في الجبهة التركمانية في الاخير الرئيس طالباني الى "احقاق الحق ورفع الغبن عن التركمان وتصحيح ما تم تخريبه في كركوك والابتعاد عن تسميتها كركوك بغير تسميتها الحقيقية واخراج المستوطنين الاكراد الذين لا ينتسبون الى كركوك واعادة الوضع السكاني في كركوك الى ما قبل التاسع من نيسان (ابريل) عام 2003 . وكان رئيس لجنة تطبيع الاوضاع في كركوك تنفيذا للمادة 140 من الدستور العراقي المشكلة في برلمان كردستان قال امس ان اللجنة تواجه مصاعب في تنفيذ عملها .واشار كمال كركوكي الى ان اللجنة تواجه عوائق في تنفيذ مهامها حيث تجري تغييرات على تشكيلتها كما انها لم تمنح الميزانية الكافية. واشار الى ان اللجنة طلبت من رئاسة برلمان كوردستان تقديم مذكرة عن هذه المشكلة الى رئاسة مجلس الوزراء في الحكومة العراقية والى الرئيس العراقي ورئيس مجلس النواب العراقي ورئيس اقليم كردستان ورئاسة وزراء حكومة اقليم كردستان.واضاف إن رئاسة البرلمان ستوجه (اليوم) الأربعاء مذكرة إلى حكومة المالكي بشأن ما وصفه بالإنتهاكات التي تواجه تطبيق المادة 140 من الدستور الخاصة بالأوضاع فى كركوك. وقال إن اللجنة إنتقدت المحاولات التي تسير بإتجاه شل عمل اللجنة."واشار الى ان "قرار السيد نوري المالكي رئيس الوزراء في بداية تنصيبه بوضع جدول زمني لتطبيق المادة الدستورية وتطبيع الأوضاع في كركوك كان مفرحا جدا ولكن يبدو أن هناك اعاقة لعمل اللجنة فى الآونة الأخيرة بدلا من مساعدتها فلم تصرف لها الميزانية حتى الآن وهناك محاولات لعزل رئيسها. وقال "رئاسة برلمان كردستان ستصدر مذكرة بالإنتهاكات التي ترتكب في تطبيق المادة 140 وإعاقة عمل اللجنة وتوجهها إلى حكومة المالكى والى رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان ورئيس حكومة إقليم كردستان. ومن جانبه قال كاكه صديق مسؤول مكتب كركوك فى اللجنة أن اللجنة اعترضت على تعيين ممثل لرئيس الوزراء فى اللجنة بدون علم أعضائها . واوضح " فوجئنا بتعييين جاسم محمد جعفر وزير الرياضة والشباب كممثل لرئيس الوزراء فى اللجنة وبعد التحرى فى الأمر اتضح ان رئيس الجمهورية جلال طالبانى وبرهم صالح نائب رئيس الوزراء والاطراف الاخرين فى اللجنة لم يعلموا بالامر وان المسألة فقط كانت بين رئيس الوزراء ووزير الرياضة والشباب".وشكلت لجنة تطبيع الاوضاع فى كركوك فى التاسع من آب (أغسطس) الماضي من قبل المالكى برئاسة وزير االعدل وعضوية عدد من الوزراء ومستشار الأمن القومي وعد من ممثلي كركوك من التكمان والاكراد والعرب بالإضافة الى محمد احسان وزير مناطق خارج اقليم كردستان في حكومة اقليم كردستان.ويعد موضوع كركوك من المشاكل المعقدة في العراق إذ يتهم الأكراد النظام السابق بمحاولات تغيير ديموغرافية المنطقة بتهجيره للعوائل الكردية في ثمانييات وتسعينيات القرن الماضي وإسكان عشائر عربية محلها في حين يتهم التركمان والعرب في المدينة الاكراد باستقدام مئات الالاف من الاكراد من خارج المحافظة اليها تمهيدا لإجراء إستفتاء نهاية العام المقبل لتقرير مصير المحافظة الغنية بالنفط ودمجها بإقليم كردستان العراق وهو ما يرفضه العرب والتركمان والاشوريين القاطنين في محافظة كركوك التي يسكنها اكثر من مليون مواطن .غياب النواب يمنع مثول المالكي والعبيدي امام البرلمانقال رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني ان المالكي ووزير الدفاع الفريق عبد القادر العبيدي قد حضرا الى المجلس لكن النصاب لم يتحقق بسبب غياب النواب فتم تأجيل مثوله امام المجلس الذي اضطر الى تاجيل جلساته الى الاحد المقبل موضحا ان هيئة رئاسة المجلس اضطرت لاستضافتهما حيث تمت مناقشة الملف الامني معهما .واوضح المشهداني في مؤتمر صحافي في مقر مجلس النواب اليوم ان المالكي كان يريد مناقشة المجلس الذي يطالب بمراجعة تمديد قانون الطواريء اذافة الى قيامه بعرض للاوضاع الامنية وتوضيح ما سينجز خلال الفترة المقبلة لتحقيق الامن . واضاف ان مجلس النواب سيناقش قريبا ورقة عمل حول رحيل القوات الاجنبية مشيرا الى ان جميع العراقيين يرغبون برحيل الاحتلال لكن الخلاف يتركز على اليات هذا الرحيل .واشار الى ان العملية السياسية بدات تتنفس الصعداء قليلا بعد استجابة بعض الاطراف المهمة لدواعي المصالحة . ودعا الحكومة الى مزيد من الجهود لانضاج الملف الامني وانجاز المصالحة وتوفير الخدمات العامة من اجل بناء الدولة العراقية الحديثة . وقال انه اذا لم يتحقق الامن بعد ستة اشهر فان الصبر سينفذ مشددا على ضرورة تطهير القوات الامنية من المفسدين والمتجاوزين واعادة تجهيزها وتسليحا من اجل فرض سيطرتها الامنية على كامل انحاء البلاد .ووصف المشهداني وثيقة مكة للمصالحة العراقية بانها مهمة وعالجت العنف الطائفي واكد ان هيئة رئاسة مجلس النواب ستعمل على توفير الدعم لها وتنفيذها . واشار الى ان اهميتها تنبع من اكتسابها دعم المراجع السياسية والدينية الشرعية ولذلك فان المجلس سيمنحها دعما حقيقيا . وعن عدم حضور النواب لاجتماعات المجلس اشار الى ان هناك موانع حالت دون ذلك من بينها صعوبة المواصلات وغياب بعضهم في خارج البلاد . وقد اعترض النائب عن جبهة التوافق السنية عبد الكريم السامرائي على كلامه متهما ياه باتخاذ قرار التاجيل برغم حضور النواب فاتهمه المشهداني وهو من القائمة نفسها بالكذب وقال "ان الاحزاب السياسية الفاسدة تقوم بمخاطبة الشعب بالكذب" .. ثم انتهى المؤتمر الصحافي بفوضى . ومن جهته قال نائب رئيس المجلس عن الائتلاف الشيعي العراقي خالد العطية ان مسؤولية تدهور الوضع الامني تتحملها جهات عدة تقوم بعمليات القتل والارهاب من بينها المليشيات المسلحة وشركات الامن الخاصة وفرق الحماية الشخصية . واكد انه ليس هناك من حزب اوجهة لاتمتلك مليشا لها في العراق لكنه اشار الى انها ستنتهي عاجلا ام اجلا . ودعا الى التفات الى العدو الرئيسي والعراقي للعراقيين وهم البعثيين والصداميين .وعلى الصعيد نفسه قال النائب رضا جواد تقي القيادي في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية فى العراق إن لجنتي الأمن والدفاع والشؤون الخارجية في مجلس النواب تدرسان موضوع تمديد فترة بقاء القوات المتعددة الجنسيات في العراق . وأضاف في تصريح صحافي اليوم أن "بقاء القوات المتعددة مرهون بأن تكون هناك قوات عراقية قادرة على ضبط الأمن." واشار الى انه يجب أن تكون القوات مقتدرة من الناحية العملياتية واللوجستية والعددية, وقادرة على حفظ الامن في العراق. وأوضح أنه في حال إقتناع مجلس النواب بحاجة القوات العراقية إلى المزيد من التجهيز والتدريب والتجنيد فإنه سيصدر قرار يوافق على بقاء تلك القوات لفترة محددة مع وضع جدول زمني لبناء القوات المسلحة العراقية وإستكمال جاهزيتها. ويخضع تمديد بقاء القوات المتعددة الجنسيات فى العراق الى مراجعة دورية كل ستة أشهر حيث من المقرر أن يتخذ البرلمان قرارا بذلك في نهاية العام الحالي . وكان مجلس النواب فشل امس ايضا في تأمين استئناف جلساته بعد التمتع باجازة عيد الفطرالتي استمرت اسبوعين وذلك بسبب غياب معظم الاعضاء وعدم اكتمال النصاب القانوني.ولم يحضر سوى حوالي 60 من نواب المجلس البالغ عددهم 275 حيث يتطلب النصاب حضور 138 نائبا . وقال نائب رئيس مجلس النواب خالد العطية ان ظروفا مناخية منعت وصول نواب التحالف الكردستاني كما ان قطع الطرق واقامة الحواجز في بعض مناطق بغداد منعت اخرين من الوصول ايضا .ومن المنتظر ان يعقد المجلس جلسته الاحد المقبل لتلاوة بيان من هيئة الرئاسة حول وثيقة مكة للمصالحة العراقية والتصويت على مقترح قانون بالغاء مذكرة عزل القضاة والقراءة الاولى لقانون تصديق الاتفاق بين الامم المتحدة وجمهورية العراق في شأن أنشطة بعثة الامم المتحدة لتقديم المساعدة الى العراق والتصويت على قانون مفوضية الانتخابات .
مؤتمر (تانيش) حول أستفتاء كركوك وانعكاساته على وضع التركمان والعراق
مؤتمر (تانيش) حول أستفتاء كركوك وانعكاساته على وضع التركمان والعراق
بمبادرة من جمعية (تانيش) التركمانية في هولندا، عقدت في مدينة أمستردام في الخامس من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) 2006م مؤتمر موسع حول أستفتاء كركوك وانعكاساته على وضع التركمان والعراق. وحضر المؤتمر عدد كبير من الهولنديين والأجانب والعرب والأتراك وتركمان العراق. وقد تناول المؤتمر آفاق مستقبل مدينة كركوك العراقية وعملية الاستفتاء المزمع إجراؤه في نهاية عام 2007 وانعكاساتها على مجمل الوضع العراقي بشكل عام والتركماني بشكل خاص.
وقد افتتحت الندوة بكلمة من السيد يالجين مطابجي، رئيس جمعية تانيش تطرق فيها إلى عملية الاستفتاء وذكر أن إصرار الأكراد للحصول على مدينة كركوك التركمانية ما هي إلا لأسباب اقتصادية وأوضح الأهداف التي يرنو إليها البعض للاستحواذ عليها. كما قام السيد مطابجي بالتعريف بالمشاركين في الندوة شاكرا لهم تجشمهم عناء السفر إلى أمستردام لهذا الغرض.
ثم ألقى الدكتور محمد سعيد الطريحي، الأستاذ في جامعة روتردام بحثا تناول فيه تاريخ التركمان في العراق وإسهام هذه القومية التي تشكل العنصر الثالث من مكونات الشعب العراقي في السياسة العامة للدولة العراقية. وذكر الطريحي استحالة التوصل إلى حل مرض للجميع في العراق دون أن يسهم التركمان في هذا الحل.
بعد ذلك ألقى البروفيسور الدكتور صبحي ساعتجي، السكرتير العام لمؤسسة وقف كركوك للثقافة والأبحاث وعضو هيئة التدريس في جامعة المعمار سنان في اسطنبول بحثا تناول فيه المظالم التي تعرض لها المواطنون التركمان في العراق عبر الإخلال بحقوق الإنسان المعتمدة وعبر عن ثقته من أن جميع المحاولات الرامية إلى الإجهاز على الوجود التركماني في العراق سوف لن تفلح بفضل يقظة الشعب التركماني وإصرارهم على المضي قدما وفق أهدافهم المعلنة.
ثم ألقى الكاتب والباحث التركماني ارشد الهرمزي، المنسق العام لمؤسسة وقف كركوك للثقافة والأبحاث بحثا تناول فيه هوية كركوك التركمانية ومناطق تواجد التركمان الأخرى ودعم البحث بوثائق مستمدة من دائرة حفظ الوثائق البريطانية والمصادر المعتمدة الأخرى، كما شرح النهج السياسي لتركمان العراق ونظرتهم إلى مستقبل العراق على ضوء التطورات الحاصلة.
أعقب ذلك بحث للسيد عاصف سرت تركمان، ممثل الجبهة التركمانية العراقية في بريطانيا، تناول فيه عملية الاستفتاء المزمع إجراؤه في نهاية عام 2007 وتطرق إلى الخطوات التي تستهدف تغيير الواقع القومي لمدينة كركوك التركمانية. وقال سرت تركمان أن هذه المخططات سوف لن تنجح بفضل صمود الشعب التركماني ودعم القوى المحبة للسلام والمثل الديمقراطية والحريصة على وحدة التراب العراقي.
وبعد استراحة قصيرة بدأ رئيس المؤتمر أرشد الهرمزي بتلقي الأسئلة وإدارة عملية الإجابة عليها من قبل الباحثين المشتركين في المؤتمر وباللغات التركية والعربية والإنجليزية ، وقد توالت الأسئلة من الصحافة الهولندية والمشاركين وتم توضيح عملية الاستفتاء والسبل الديمقراطية الكفيلة بإنهاء الأزمة المستعصية في العراق. وقد تابع عدد كبير من وسائل الإعلام المرئية والمقرؤة هذا المؤتمر وقاموا بإجراء مقابلات صحفية مع المشاركين فيها. وفي ختام المؤتمر أصدرت جمعية تانش التركمانية في هولندا البيان الختامي الاتي والذي نص على:
بسم الله الرحمن الرحيم
( واعتصموا بحبل الله جميعأ ولا تفرقوا)
يمر العراق اليوم بازمات سياسيه حادة تتصارع فيها القوى السياسية للاستحواذ والسيطرة على مقاليد الامور في العراق الجديد وعلى حساب بعض مكونات الشعب العراقي الذي عانى الكثير من الويلات والمذابح الجماعية من قبل النظام العراقي السابق، ونال التركمان الذين يعتبرون المقوم الاساسي الى جانب العرب والاكراد النصيب الاكبر من عمليات القتل والتعذيب والتشريد، وتعرضت مناطقهم وقراهم الى الهدم وتم الاستيلاء على اراضيهم الزراعية.
لقد كان التركمان يطمحون الى عراق ديمقراطي تعددي برلماني حر ينالون فيه كافة حقوقهم المشروعة كبقية القوميات العراقية الاخرى ولكن فوجئوا بالاجحاف والتهميش والابعاد عن السياسة العراقية وصنع القرار. فبينما كانت المناطق التركمانية قد تعرضت الى سياسة التعريب القسرية في عهد النظام العراقي السابق فقد تحولت هذه السياسة اليوم الى سياسة التكريد بعد التاسع من نيسان عام 2003 حيث تم الاستيلاء على معظم المناطق التركمانية من قبل الاحزاب الكردية التي تحاول تغيير تركيبتها الديموغرافية وخاصة في مدينة كركوك التركمانية.
وفي هذة الظروف الحرجة التي تتطلب من الجميع التكاتف والتلاحم والعمل الجماعي المشترك من اجل وحدة العراق ارضا وشعبا تطرح على الساحة السياسية العراقية مشاريع تجزئة العراق الى اقاليم ودويلات صغيرة ومنها مشروع الفدرالية وقضية الاستفتاء المزمع إجراؤه في نهاية 2007 حول مستقبل مدينة كركوك العراقية ذات الخصوصية التركمانية.
ان تركمان العراق يرفضون رفضا قاطعا اسئتصال مدينة كركوك من الجسد العراقي والحاقه الى الاقليم الشمالي أو لاي أقليم أخر لان خصوصية هذه المدينة ثابتة منذ الاف السنين وغير قابلة للتغير رغم بعض المخططات التي ترمي الى تغيير موقعه من قلب العراق والحاقة الى اقاليم اخرى.
نحن في جمعية تانش التركمانية نناشد الحكومة العراقية وجميع القوى السياسية العراقية والمنظمات الدولية العمل على الابقاء على وحدة العراق ارضا وشعبا ونطالب بتثبيت كافة حقوقنا المشروعة التي اغتصبت خلال العهود الماضية وفي الوقت الحاضر، كما نطالب الحكومة الهولندية بارسال هيئة خاصة مع منظمة الامم المتحدة الى كركوك لتقصي الحقائق وكشف الانتهاكات التي يتعرض لها التركمان منذ سقوط النظام العراقي السابق وايجاد الحلول التي ترضي الجميع كما نطالبها أيضا بالتدخل الفوري والسريع لتفادي الحرب الاهلية في العراق والتي ستبدأ شرارتها من مدينة كركوك.
جمعية تانش التركمانية
الخامس من تشرين الثاني 2006
هولندا
بمبادرة من جمعية (تانيش) التركمانية في هولندا، عقدت في مدينة أمستردام في الخامس من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) 2006م مؤتمر موسع حول أستفتاء كركوك وانعكاساته على وضع التركمان والعراق. وحضر المؤتمر عدد كبير من الهولنديين والأجانب والعرب والأتراك وتركمان العراق. وقد تناول المؤتمر آفاق مستقبل مدينة كركوك العراقية وعملية الاستفتاء المزمع إجراؤه في نهاية عام 2007 وانعكاساتها على مجمل الوضع العراقي بشكل عام والتركماني بشكل خاص.
وقد افتتحت الندوة بكلمة من السيد يالجين مطابجي، رئيس جمعية تانيش تطرق فيها إلى عملية الاستفتاء وذكر أن إصرار الأكراد للحصول على مدينة كركوك التركمانية ما هي إلا لأسباب اقتصادية وأوضح الأهداف التي يرنو إليها البعض للاستحواذ عليها. كما قام السيد مطابجي بالتعريف بالمشاركين في الندوة شاكرا لهم تجشمهم عناء السفر إلى أمستردام لهذا الغرض.
ثم ألقى الدكتور محمد سعيد الطريحي، الأستاذ في جامعة روتردام بحثا تناول فيه تاريخ التركمان في العراق وإسهام هذه القومية التي تشكل العنصر الثالث من مكونات الشعب العراقي في السياسة العامة للدولة العراقية. وذكر الطريحي استحالة التوصل إلى حل مرض للجميع في العراق دون أن يسهم التركمان في هذا الحل.
بعد ذلك ألقى البروفيسور الدكتور صبحي ساعتجي، السكرتير العام لمؤسسة وقف كركوك للثقافة والأبحاث وعضو هيئة التدريس في جامعة المعمار سنان في اسطنبول بحثا تناول فيه المظالم التي تعرض لها المواطنون التركمان في العراق عبر الإخلال بحقوق الإنسان المعتمدة وعبر عن ثقته من أن جميع المحاولات الرامية إلى الإجهاز على الوجود التركماني في العراق سوف لن تفلح بفضل يقظة الشعب التركماني وإصرارهم على المضي قدما وفق أهدافهم المعلنة.
ثم ألقى الكاتب والباحث التركماني ارشد الهرمزي، المنسق العام لمؤسسة وقف كركوك للثقافة والأبحاث بحثا تناول فيه هوية كركوك التركمانية ومناطق تواجد التركمان الأخرى ودعم البحث بوثائق مستمدة من دائرة حفظ الوثائق البريطانية والمصادر المعتمدة الأخرى، كما شرح النهج السياسي لتركمان العراق ونظرتهم إلى مستقبل العراق على ضوء التطورات الحاصلة.
أعقب ذلك بحث للسيد عاصف سرت تركمان، ممثل الجبهة التركمانية العراقية في بريطانيا، تناول فيه عملية الاستفتاء المزمع إجراؤه في نهاية عام 2007 وتطرق إلى الخطوات التي تستهدف تغيير الواقع القومي لمدينة كركوك التركمانية. وقال سرت تركمان أن هذه المخططات سوف لن تنجح بفضل صمود الشعب التركماني ودعم القوى المحبة للسلام والمثل الديمقراطية والحريصة على وحدة التراب العراقي.
وبعد استراحة قصيرة بدأ رئيس المؤتمر أرشد الهرمزي بتلقي الأسئلة وإدارة عملية الإجابة عليها من قبل الباحثين المشتركين في المؤتمر وباللغات التركية والعربية والإنجليزية ، وقد توالت الأسئلة من الصحافة الهولندية والمشاركين وتم توضيح عملية الاستفتاء والسبل الديمقراطية الكفيلة بإنهاء الأزمة المستعصية في العراق. وقد تابع عدد كبير من وسائل الإعلام المرئية والمقرؤة هذا المؤتمر وقاموا بإجراء مقابلات صحفية مع المشاركين فيها. وفي ختام المؤتمر أصدرت جمعية تانش التركمانية في هولندا البيان الختامي الاتي والذي نص على:
بسم الله الرحمن الرحيم
( واعتصموا بحبل الله جميعأ ولا تفرقوا)
يمر العراق اليوم بازمات سياسيه حادة تتصارع فيها القوى السياسية للاستحواذ والسيطرة على مقاليد الامور في العراق الجديد وعلى حساب بعض مكونات الشعب العراقي الذي عانى الكثير من الويلات والمذابح الجماعية من قبل النظام العراقي السابق، ونال التركمان الذين يعتبرون المقوم الاساسي الى جانب العرب والاكراد النصيب الاكبر من عمليات القتل والتعذيب والتشريد، وتعرضت مناطقهم وقراهم الى الهدم وتم الاستيلاء على اراضيهم الزراعية.
لقد كان التركمان يطمحون الى عراق ديمقراطي تعددي برلماني حر ينالون فيه كافة حقوقهم المشروعة كبقية القوميات العراقية الاخرى ولكن فوجئوا بالاجحاف والتهميش والابعاد عن السياسة العراقية وصنع القرار. فبينما كانت المناطق التركمانية قد تعرضت الى سياسة التعريب القسرية في عهد النظام العراقي السابق فقد تحولت هذه السياسة اليوم الى سياسة التكريد بعد التاسع من نيسان عام 2003 حيث تم الاستيلاء على معظم المناطق التركمانية من قبل الاحزاب الكردية التي تحاول تغيير تركيبتها الديموغرافية وخاصة في مدينة كركوك التركمانية.
وفي هذة الظروف الحرجة التي تتطلب من الجميع التكاتف والتلاحم والعمل الجماعي المشترك من اجل وحدة العراق ارضا وشعبا تطرح على الساحة السياسية العراقية مشاريع تجزئة العراق الى اقاليم ودويلات صغيرة ومنها مشروع الفدرالية وقضية الاستفتاء المزمع إجراؤه في نهاية 2007 حول مستقبل مدينة كركوك العراقية ذات الخصوصية التركمانية.
ان تركمان العراق يرفضون رفضا قاطعا اسئتصال مدينة كركوك من الجسد العراقي والحاقه الى الاقليم الشمالي أو لاي أقليم أخر لان خصوصية هذه المدينة ثابتة منذ الاف السنين وغير قابلة للتغير رغم بعض المخططات التي ترمي الى تغيير موقعه من قلب العراق والحاقة الى اقاليم اخرى.
نحن في جمعية تانش التركمانية نناشد الحكومة العراقية وجميع القوى السياسية العراقية والمنظمات الدولية العمل على الابقاء على وحدة العراق ارضا وشعبا ونطالب بتثبيت كافة حقوقنا المشروعة التي اغتصبت خلال العهود الماضية وفي الوقت الحاضر، كما نطالب الحكومة الهولندية بارسال هيئة خاصة مع منظمة الامم المتحدة الى كركوك لتقصي الحقائق وكشف الانتهاكات التي يتعرض لها التركمان منذ سقوط النظام العراقي السابق وايجاد الحلول التي ترضي الجميع كما نطالبها أيضا بالتدخل الفوري والسريع لتفادي الحرب الاهلية في العراق والتي ستبدأ شرارتها من مدينة كركوك.
جمعية تانش التركمانية
الخامس من تشرين الثاني 2006
هولندا
الخميس، تشرين الأول ٢٦، ٢٠٠٦
العراق: مستقبل كركوك يحتم على تركيا التدخل
هل يكون الشيخ ابو عمر البغدادي، المجهول الاسم والوجه، الذي كلف شخصاً اخفى وجهه هو الآخر، ليعلن عن قيام «دولة العراق الاسلامية» التي تشمل «بغداد والانبار وديالى وكركوك وصلاح الدين واجزاء من نينوى وواسط»، ودعا «عامة اهل السنّة الى مبايعته على السمع والطاعة»، هو الأصدق بين كل الذين يتهافتون على اقتسام ما بقي من الكعكة العراقية على اساس انه صار للشيعة اقليمهم المستقل نسبياً في الجنوب، والاكراد يديرون مناطقهم في الشمال منذ سنوات.
الاعلان الذي بثه «مجلس شورى المجاهدين في العراق بقيادة تنظيم القاعدة» كشف عن امور كثيرة، وسوف يقلب الكثير من الموازين الاقليمية. ابرز ما كشفه تأكيد فشل حكومة نوري المالكي فشلا ذريعا، وان كل ما خططه رئيس الوزراء «للمصالحات» الوطنية، ربما ظل في خانة التصريحات، ولم يصل حتى الى تدوينه على الورق.
الامر الثاني، وبعد معارضة «هيئة علماء المسلمين في العراق» (اعلى المرجعيات السنية) لهذا الاعلان، واشارتها الى ان «مجلس شورى المجاهدين» غير مخول للحديث باسم المسلمين، وان البيعة «لا تكون الا لإمام معروف للناس خلقا وعلما»، هذه المعارضة ازاحت الستار علنا عما تحاول الولايات المتحدة تجاهله منذ اشهر طويلة، وهو ان «القاعدة» في العراق لا تمثل المقاومة السنية فيه، وان هؤلاء السنّة يقاتلون «القاعدة» وقوات الاحتلال الاجنبية، وان الخلافات بين القادة العسكريين الاميركيين، ما بين مؤكد بأن مجموعات مسلحة من السنّة تشن هجمات على مقاتلي «القاعدة» في الرمادي والحسيبة ومدن اخرى من الانبار، وان المقاومة السنية المحلية صارت جزءاً من الحل، (الناطق باسم القيادة الاميركية الميجور جنرال ريك لينشي)، وبين رافض لهذا الطرح متهما المقاتلين السنّة بأنهم يريدون انسحاب القوات الاميركية من الرمادي للسيطرة على المدينة (الجنرال جورج كيسي قائد القوات الاميركية في العراق)، وذلك عندما اقترح عليه الجنرال العراقي السابق صائب الراوي ممثل المقاومة السنية في الانبار بأن تنسحب القوات الاميركية وتحل مكانها فرقة من الجيش العراقي السابق من ابناء المنطقة. ولما رفض كيسي هذا الاقتراح متهما الراوي بالخداع، اجابه الاخير: «ان قواتي حمت المدينة مدة ستة اشهر بعد سقوط صدام حسين، انتم لم تحموا المدينة ولن تستطيعوا ذلك لانكم غرباء غير مقبولين وغير مرحب بكم». وفي 13 ايلول (سبتمبر) الماضي ابلغ اياد السامرائي صحيفة «التايمز» اللندنية ان رفض الاميركيين تسليح سنة الانبار دفع عدداً من زعماء السنّة الى الاعتقاد بأن الولايات المتحدة انما تساعد «القاعدة» عن قصد لأنها تفضل الفوضى ولا تريد استقرار المنطقة.
اذن، ان اعلان الشيخ ابو عمر البغدادي عن امارته هو احراج للقيادة العسكرية الاميركية وللادارة في واشنطن.
الامر الآخر الذي كشفه هذا الاعلان ـ باسم فرع «القاعدة» في العراق ـ كان وضع مدينة كركوك. اذ تزامن اعلان الامارة الاسلامية مع سلسلة من السيارات المفخخة التي انفجرت في كركوك. وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري (كردي) قلل من خطورة هذه الانفجارات قائلا: «ان بقايا النظام السابق تحاول تعكير الوضع في المدينة الهادئة اجمالا.
الهدف من تصريح زيباري معروف، فالقادة الاكراد يريدون الاسراع في تطبق المادة 140 من الدستور العراقي الجديد، على امل ضم كركوك الى منطقة الحكم الذاتي. وكان محمد احسان وزير الشؤون المحلية في كردستان قال قبل فترة قصيرة: «بقي القليل من الوقت لتطبيق المادة 140، واذا كانت نوايا بغداد صادقة فان الوقت المتبقي يكفي».
لكن منذ حوالي شهرين، والاوضاع الامنية في مدينة كركوك الغنية بالنفط تتدهور خصوصاً بعدما شكلت حكومة المالكي لجنة مهمتها «تطبيع الوضع في المدينة». وتوالت الهجمات في كركوك، وكان الهدف منها وقف تطبيق البند 140 الذي يرمي الى ازالة آثار سياسة التعريب التي مارسها نظام صدام حسين. ويدعو الدستور الجديد الى اجراء احصاء سكاني، ثم استفتاء حول مصير كركوك، وبعدهما تطبيع الوضع، على ان تُضم كركوك في النهاية الى كردستان بشكل تام.
مستقبل كركوك مطروح الآن على المحك الاقليمي والدولي، فالمدينة ضحية ثروتها النفطية اذ ان الاكراد يعتبرونها مدينة كردية ويقولون ان التركمان طارئون، والعرب جاؤوها مع بداية سياسة التطهير العرقي التي مارسها صدام حسين ضدهم.
لن يحل اعلان ابو عمر البغدادي عن قيام «دولة العراق الاسلامية» على عدة مدن عراقية، ابرزها بغداد وكركوك، المشكلة الطائفية المشتعلة قتلا وجثثا في العراق. اذ ان في بغداد وحواليها مناطق متداخلة مذهبيا، ومتنازع عليها، الا ان تقسيم المناطق في العراق صار واقعا، رغم كل النفي المتطاير من هنا وهناك، لذلك يطرح هذا الاعلان التدخل الاقليمي، فالتقسيم حسب تجمع المذاهب والاثنيات، سيفقر السنّة، لأن الشيعة يسيطرون على نفط الجنوب، والاكراد على حقول نفط الشمال، اما السنّة فانهم لا يسيطرون على شيء. واذا وقع التقسيم حسب الحدود الحالية، فان اوضاع السنّة ستتراجع وتنهار، ونظراً للثورة والقلاقل التي يقومون بها، فلا بد ان تكون لهم حصة من نفط العراق.
ان الاشارة الى كركوك في اعلان «دولة العراق السنية» لم تأت عن عبث، الاكراد يسيطرون عليها الآن، انما السنّة العرب يريدونها. ولذلك كثرت فيها العمليات الارهابية اخيرا. لكن، بما ان السنّة يقاتلون الشيعة، ويقاتلون الاكراد، ويقاتلون الاميركيين ويقاتلون بعضهم بعضا، فان حظوظهم في التحكم بكركوك معدومة، خصوصاً ان الاكراد متفقون مع الشيعة، ويقاتلون فقط السنّة ومن اجل كركوك دون غيرها.
المعروف ان تركيا تتدخل في المدينة وتعرقل التوصل الى حل بحجة انها تحمي مصالح التركمان. وتركيا تعرف انها عامل اساسي لا بد من اخذه في الاعتبار. حتى الآن هي لم تتدخل في الحرب العراقية، لكن الحرب مستعرة، والتصويت على الفيدرالية اثار لديها الكثير من الحساسيات. ان تركيا لا تريد رؤية الاقليم الكردي العراقي المستقل قويا كي لا يصبح لاحقا دولة كردية مستقلة قادرة على الاعتماد على نفطها (كركوك)، فقيام مثل تلك الدولة سيدفع بالرياح الوطنية الكردية الى الهبوب في اتجاه اكرادها، وهذا سيدفع بالاثنيات الاخرى الى التحرك، مما يعني زعزعة وحدة الاراضي التركية. ان تركيا لن ترحب بمفعول الفيدرالية في العراق خصوصا اذا انهارت بغداد والحكومة المركزية فيها. لذلك، تريد تركيا ان تضعف الاكراد، ولأنها تريد ان تضمن منطقة فاصلة بينها وبين الشيعة في العراق، منطقة لا يكون الاكراد فيها هم الاقوياء فان من مصلحتها الوطنية تقوية السنّة الآن. قبل الغزو الاميركي للعراق، كانت تركيا تتدخل كثيرا فيه، وكانت لها مواقع عسكرية داخله، ثم ان لها علاقات قوية مع زعماء العشائر السنية في المنطقة العربية، واذا رأت انقرة انها ستواجه كأمر واقع دولة كردية، فلا بد انها ستفكر بتقوية روابطها السنية مع العشائر.
ويؤكد الواقع ان الاتراك يعارضون الجهاديين والاصوليين الاسلاميين، وهم كبقية زعماء العشائر السنية يعتبرون الجهاد الاصولي خطراً يهدد سلطاتهم، وكما اعترضت هيئة علماء المسلمين على اعلان الامارة الاسلامية في العراق بلسان فرع «القاعدة»، فان الاتراك مثلهم لا يريدون ان يكون لهؤلاء الاصوليون اي دور في الدولة السنية المقبلة في العراق اثر التقسيم الفعلي. وكما يقول احد المراقبين الغربيين المتتبعين للتطورات فان الاتراك يريدون اضعاف الاكراد، والسنّة يريدون السيطرة على جزء من نفط الشمال، مما يعني ان التحالف وارد بين الاتراك والعشائر السنية، يضاف الى ذلك، ان تركيا تواجه رفضاً لقبول عضويتها في التحالف الاوروبي، خصوصا بعد قرار البرلمان الفرنسي اعتبار نفي المجزرة التي ارتكبها الاتراك بحق الارمن، جريمة. على المدى القريب، لم تعد انقرة راغبة في الصراع من اجل الدخول الى النادي الاوروبي، كما انها لا تحتاجه، فوضعها الاقتصادي افضل من وضعي فرنسا والمانيا.
اما ايران، فانها لن تنزعج اذا ما ضعف اكراد العراق، لأن لديها اكرادها، ولا تريد تحرك الاثنيات فيها، كما انها لن تعارض تحجيم الاصولية السنية، فطالما ان الشيعة يسيطرون على جنوب العراق، وطالما ان لا منازع لنفوذها عند الشيعة العراقيين، فانه يمكنها العيش مع النفوذ التركي عند سنّة العراق. ومع تفكير بريطانيا بسحب قواتها من جنوب العراق، بعد الضجة التي اثارتها تصريحات رئيس الاركان السير ريتشارد دانات، تضع الولايات المتحدة، وهي تنتظر تقرير وزير خارجيتها السابق جيمس بيكر الخطط لاعادة نشر قواتها في شمال العراق، ومثل هذه الخطط تحتاج الى الدعم التركي لأن الامدادات اللوجستية من الكويت ستكون صعبة وبعيدة. وكما يبلغني محدثي: «اذا كانت الولايات المتحدة راغبة بدور لها في العراق بعد اعادة نشر قواتها، فان عليها ان تأخذ المصالح التركية بعين الاعتبار». ويضيف: «في السابق ولحماية ظهر قواتها في وسط العراق وقبل ذلك للاطاحة بنظام صدام حسين، دعمت واشنطن المصالح الكردية، اما الآن فانها تحتاج للاتراك وليس لديها ما تقدمه لهم في المقابل، لقد كان الاتراك يرغبون في تسهيل انضمامهم الى اوروبا، وهذا امر لا تستطيع واشنطن ان توفره لهم».
قد تصبح كركوك، نقطة التنازع المشتعلة قريبا، وبالتالي ستتحول الانظار من بغداد الى انقرة لمعرفة كيف ستتطور الاوضاع السياسية لاحقا. لكن، الا يلفت هذا سقوط الورقة العربية من الحل العراقي؟
الاعلان الذي بثه «مجلس شورى المجاهدين في العراق بقيادة تنظيم القاعدة» كشف عن امور كثيرة، وسوف يقلب الكثير من الموازين الاقليمية. ابرز ما كشفه تأكيد فشل حكومة نوري المالكي فشلا ذريعا، وان كل ما خططه رئيس الوزراء «للمصالحات» الوطنية، ربما ظل في خانة التصريحات، ولم يصل حتى الى تدوينه على الورق.
الامر الثاني، وبعد معارضة «هيئة علماء المسلمين في العراق» (اعلى المرجعيات السنية) لهذا الاعلان، واشارتها الى ان «مجلس شورى المجاهدين» غير مخول للحديث باسم المسلمين، وان البيعة «لا تكون الا لإمام معروف للناس خلقا وعلما»، هذه المعارضة ازاحت الستار علنا عما تحاول الولايات المتحدة تجاهله منذ اشهر طويلة، وهو ان «القاعدة» في العراق لا تمثل المقاومة السنية فيه، وان هؤلاء السنّة يقاتلون «القاعدة» وقوات الاحتلال الاجنبية، وان الخلافات بين القادة العسكريين الاميركيين، ما بين مؤكد بأن مجموعات مسلحة من السنّة تشن هجمات على مقاتلي «القاعدة» في الرمادي والحسيبة ومدن اخرى من الانبار، وان المقاومة السنية المحلية صارت جزءاً من الحل، (الناطق باسم القيادة الاميركية الميجور جنرال ريك لينشي)، وبين رافض لهذا الطرح متهما المقاتلين السنّة بأنهم يريدون انسحاب القوات الاميركية من الرمادي للسيطرة على المدينة (الجنرال جورج كيسي قائد القوات الاميركية في العراق)، وذلك عندما اقترح عليه الجنرال العراقي السابق صائب الراوي ممثل المقاومة السنية في الانبار بأن تنسحب القوات الاميركية وتحل مكانها فرقة من الجيش العراقي السابق من ابناء المنطقة. ولما رفض كيسي هذا الاقتراح متهما الراوي بالخداع، اجابه الاخير: «ان قواتي حمت المدينة مدة ستة اشهر بعد سقوط صدام حسين، انتم لم تحموا المدينة ولن تستطيعوا ذلك لانكم غرباء غير مقبولين وغير مرحب بكم». وفي 13 ايلول (سبتمبر) الماضي ابلغ اياد السامرائي صحيفة «التايمز» اللندنية ان رفض الاميركيين تسليح سنة الانبار دفع عدداً من زعماء السنّة الى الاعتقاد بأن الولايات المتحدة انما تساعد «القاعدة» عن قصد لأنها تفضل الفوضى ولا تريد استقرار المنطقة.
اذن، ان اعلان الشيخ ابو عمر البغدادي عن امارته هو احراج للقيادة العسكرية الاميركية وللادارة في واشنطن.
الامر الآخر الذي كشفه هذا الاعلان ـ باسم فرع «القاعدة» في العراق ـ كان وضع مدينة كركوك. اذ تزامن اعلان الامارة الاسلامية مع سلسلة من السيارات المفخخة التي انفجرت في كركوك. وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري (كردي) قلل من خطورة هذه الانفجارات قائلا: «ان بقايا النظام السابق تحاول تعكير الوضع في المدينة الهادئة اجمالا.
الهدف من تصريح زيباري معروف، فالقادة الاكراد يريدون الاسراع في تطبق المادة 140 من الدستور العراقي الجديد، على امل ضم كركوك الى منطقة الحكم الذاتي. وكان محمد احسان وزير الشؤون المحلية في كردستان قال قبل فترة قصيرة: «بقي القليل من الوقت لتطبيق المادة 140، واذا كانت نوايا بغداد صادقة فان الوقت المتبقي يكفي».
لكن منذ حوالي شهرين، والاوضاع الامنية في مدينة كركوك الغنية بالنفط تتدهور خصوصاً بعدما شكلت حكومة المالكي لجنة مهمتها «تطبيع الوضع في المدينة». وتوالت الهجمات في كركوك، وكان الهدف منها وقف تطبيق البند 140 الذي يرمي الى ازالة آثار سياسة التعريب التي مارسها نظام صدام حسين. ويدعو الدستور الجديد الى اجراء احصاء سكاني، ثم استفتاء حول مصير كركوك، وبعدهما تطبيع الوضع، على ان تُضم كركوك في النهاية الى كردستان بشكل تام.
مستقبل كركوك مطروح الآن على المحك الاقليمي والدولي، فالمدينة ضحية ثروتها النفطية اذ ان الاكراد يعتبرونها مدينة كردية ويقولون ان التركمان طارئون، والعرب جاؤوها مع بداية سياسة التطهير العرقي التي مارسها صدام حسين ضدهم.
لن يحل اعلان ابو عمر البغدادي عن قيام «دولة العراق الاسلامية» على عدة مدن عراقية، ابرزها بغداد وكركوك، المشكلة الطائفية المشتعلة قتلا وجثثا في العراق. اذ ان في بغداد وحواليها مناطق متداخلة مذهبيا، ومتنازع عليها، الا ان تقسيم المناطق في العراق صار واقعا، رغم كل النفي المتطاير من هنا وهناك، لذلك يطرح هذا الاعلان التدخل الاقليمي، فالتقسيم حسب تجمع المذاهب والاثنيات، سيفقر السنّة، لأن الشيعة يسيطرون على نفط الجنوب، والاكراد على حقول نفط الشمال، اما السنّة فانهم لا يسيطرون على شيء. واذا وقع التقسيم حسب الحدود الحالية، فان اوضاع السنّة ستتراجع وتنهار، ونظراً للثورة والقلاقل التي يقومون بها، فلا بد ان تكون لهم حصة من نفط العراق.
ان الاشارة الى كركوك في اعلان «دولة العراق السنية» لم تأت عن عبث، الاكراد يسيطرون عليها الآن، انما السنّة العرب يريدونها. ولذلك كثرت فيها العمليات الارهابية اخيرا. لكن، بما ان السنّة يقاتلون الشيعة، ويقاتلون الاكراد، ويقاتلون الاميركيين ويقاتلون بعضهم بعضا، فان حظوظهم في التحكم بكركوك معدومة، خصوصاً ان الاكراد متفقون مع الشيعة، ويقاتلون فقط السنّة ومن اجل كركوك دون غيرها.
المعروف ان تركيا تتدخل في المدينة وتعرقل التوصل الى حل بحجة انها تحمي مصالح التركمان. وتركيا تعرف انها عامل اساسي لا بد من اخذه في الاعتبار. حتى الآن هي لم تتدخل في الحرب العراقية، لكن الحرب مستعرة، والتصويت على الفيدرالية اثار لديها الكثير من الحساسيات. ان تركيا لا تريد رؤية الاقليم الكردي العراقي المستقل قويا كي لا يصبح لاحقا دولة كردية مستقلة قادرة على الاعتماد على نفطها (كركوك)، فقيام مثل تلك الدولة سيدفع بالرياح الوطنية الكردية الى الهبوب في اتجاه اكرادها، وهذا سيدفع بالاثنيات الاخرى الى التحرك، مما يعني زعزعة وحدة الاراضي التركية. ان تركيا لن ترحب بمفعول الفيدرالية في العراق خصوصا اذا انهارت بغداد والحكومة المركزية فيها. لذلك، تريد تركيا ان تضعف الاكراد، ولأنها تريد ان تضمن منطقة فاصلة بينها وبين الشيعة في العراق، منطقة لا يكون الاكراد فيها هم الاقوياء فان من مصلحتها الوطنية تقوية السنّة الآن. قبل الغزو الاميركي للعراق، كانت تركيا تتدخل كثيرا فيه، وكانت لها مواقع عسكرية داخله، ثم ان لها علاقات قوية مع زعماء العشائر السنية في المنطقة العربية، واذا رأت انقرة انها ستواجه كأمر واقع دولة كردية، فلا بد انها ستفكر بتقوية روابطها السنية مع العشائر.
ويؤكد الواقع ان الاتراك يعارضون الجهاديين والاصوليين الاسلاميين، وهم كبقية زعماء العشائر السنية يعتبرون الجهاد الاصولي خطراً يهدد سلطاتهم، وكما اعترضت هيئة علماء المسلمين على اعلان الامارة الاسلامية في العراق بلسان فرع «القاعدة»، فان الاتراك مثلهم لا يريدون ان يكون لهؤلاء الاصوليون اي دور في الدولة السنية المقبلة في العراق اثر التقسيم الفعلي. وكما يقول احد المراقبين الغربيين المتتبعين للتطورات فان الاتراك يريدون اضعاف الاكراد، والسنّة يريدون السيطرة على جزء من نفط الشمال، مما يعني ان التحالف وارد بين الاتراك والعشائر السنية، يضاف الى ذلك، ان تركيا تواجه رفضاً لقبول عضويتها في التحالف الاوروبي، خصوصا بعد قرار البرلمان الفرنسي اعتبار نفي المجزرة التي ارتكبها الاتراك بحق الارمن، جريمة. على المدى القريب، لم تعد انقرة راغبة في الصراع من اجل الدخول الى النادي الاوروبي، كما انها لا تحتاجه، فوضعها الاقتصادي افضل من وضعي فرنسا والمانيا.
اما ايران، فانها لن تنزعج اذا ما ضعف اكراد العراق، لأن لديها اكرادها، ولا تريد تحرك الاثنيات فيها، كما انها لن تعارض تحجيم الاصولية السنية، فطالما ان الشيعة يسيطرون على جنوب العراق، وطالما ان لا منازع لنفوذها عند الشيعة العراقيين، فانه يمكنها العيش مع النفوذ التركي عند سنّة العراق. ومع تفكير بريطانيا بسحب قواتها من جنوب العراق، بعد الضجة التي اثارتها تصريحات رئيس الاركان السير ريتشارد دانات، تضع الولايات المتحدة، وهي تنتظر تقرير وزير خارجيتها السابق جيمس بيكر الخطط لاعادة نشر قواتها في شمال العراق، ومثل هذه الخطط تحتاج الى الدعم التركي لأن الامدادات اللوجستية من الكويت ستكون صعبة وبعيدة. وكما يبلغني محدثي: «اذا كانت الولايات المتحدة راغبة بدور لها في العراق بعد اعادة نشر قواتها، فان عليها ان تأخذ المصالح التركية بعين الاعتبار». ويضيف: «في السابق ولحماية ظهر قواتها في وسط العراق وقبل ذلك للاطاحة بنظام صدام حسين، دعمت واشنطن المصالح الكردية، اما الآن فانها تحتاج للاتراك وليس لديها ما تقدمه لهم في المقابل، لقد كان الاتراك يرغبون في تسهيل انضمامهم الى اوروبا، وهذا امر لا تستطيع واشنطن ان توفره لهم».
قد تصبح كركوك، نقطة التنازع المشتعلة قريبا، وبالتالي ستتحول الانظار من بغداد الى انقرة لمعرفة كيف ستتطور الاوضاع السياسية لاحقا. لكن، الا يلفت هذا سقوط الورقة العربية من الحل العراقي؟
الثلاثاء، تشرين الأول ٢٤، ٢٠٠٦
أستفتاء كركوك وانعكاساته على وضع التركمان والعراق
Tel:+31-(0)640318673
أستفتاء كركوك وانعكاساته على وضع التركمان والعراق
يمر العراق منذ سقوط نظام الطاغية صدام بمنعطفات سياسية خطيرة أدت ما أدت إليه في حدوث تجاذبات شديدة بين مكونات الشعب العراقي سواء من الناحية الدينية أو الطائفية أو القومية، بحيث لا يزال العراق ينـزف كل يوم دماً ويذرف العراقيون دموعاً وهم يرون بلادهم تتجه نحو مستقبل مجهول ويدخل في نفق مظلم لا يعلم نهايته أحد وقد تكون حرباً أهلية بين مكوناته المختلفة.
وحينما ينظر أي مراقب سياسي إلى الوضع المتأزم في العراق يجد أن مدينة كركوك تمثل بؤرة الصراع المحتَمَل ومنطلَق هذه الحرب الأهلية المتوَقَّعة ( لا سامح الله) بسبب عملية الاستفتاء التي تقرَّر اجراؤها في السنة القادمة 2007 خصوصاً لو علمنا أن القوميات التركمانية والعربية والكلدوآشورية ترفض إلحاق هذه المدينة الاستراتيجية والغنية بالنفط والثروات إلى جهة فيدرالية معينة.
جدول أعمال مؤتمر (تانيش) المزمع عقده بتاريخ 5/11/2006 ، الساعة الثانية بعد الظهرتماما:
كلمة افتتاحية لرئيس جمعية تانيش لتركمان العراق السيد يالجن مطاجي (10دقائق).
بحث حول تاريخ التركمان/ الدكتور محمد سعيد الطريحي أستاذ علم الاديان في جامعة روتيردام الاسلامية ورئيس البرلمان الشيعي في هولندا (20 دقيقة).
دراسة عن الوضع السياسي لتركمان العراق في الماضي والحاضر/ الپروفيسور صبحي الساعتچي استاذ في جامعة معمار سنان في اسطنبول (20 دقيقة).
كلمة الكاتب والسياسى التركماني الكبير ورئيس المؤتمر الأستاذ ارشد هورمزلي وقراءته حول النهج السياسي للتركمان فى العراق (20 دقيقة).
قراءة حول استفتاء كركوك 2007/ الأستاذ عاصف سرت توركمن ممثل الجبهة التركمانية في انكلترا (20 دقيقة).
فترة الاستراحة (20 دقيقة).
فتح باب المناقشات مع الأسئلة والأجوبة (40 دقيقة).
كلمة ختامية.
الأربعاء، تشرين الأول ١٨، ٢٠٠٦
الانفجارات تهز كركوك والتركمان يهددون بالعصيان
صحيفة الزمان - 16.10.2006
شهدت كركوك امس يوماً مأساوياً بعد اقل من اسبوع علي انتهاء عملية امنية واسعة لتعقب المسلحين، اذ اوقعت خمسة تفجيرات بسيارات مفخخة يقود اثنتين منها انتحاريان الي استشهاد 11 شخصاً في الاقل واصابة 55 اخرين نصفهم من طالبات معهد المعلمات. وذكر عميد الشرطة عادل ابراهيم امس الاحد »ان خمس انفجارات هزت كركوك صباح امس استهدفت مقرا لحماية المنشآت ومعهد اعداد المعلمات وسوقا شعبية ودورية شرطة«....>
شئ عن الفدرالية وكركوك
منير بياتلي
نود في بدء حديثنا أن نوضح العلة في الربط ما بين الفدرالية وكركوك.. إذ هما جزءان لا يتجزءان، مرتبطان في ظاهرهما، ومنفصلان في جوهرهما.. لأنه كلما ذكرت الفدرالية أقحمت كركوك فيها، وكلما ذكرت كركوك تبادر الى الأذهان إستئصالها عن الجسد العراقي... ولذا إرتأينا أن نتحدث ههنا بقليل من الإيجاز، لأن العبرة ليست في الإطالة إذا دل عليها القليل من الكلام.
الثلاثاء، تشرين الأول ١٠، ٢٠٠٦
استنكار
بسم الله الرحمن الرحيم
TURKMENELI PARTY
IRAQ
TÜRKMENELİ PARTİSİ
IRAK
حزب تــوركمن أيلــــي
العــراق
الــعدد : 704
التاريخ 28/9/2006
استنكار
نستكر كافة انواع العمليات الارهابية وفي جميع مناطق مختلفة من العراق وبالاخص العمليات الارهابية التي تستهدف المؤسسات التركمانية مطالبين الحكومة لوضع الحد للعمليات الارهابية هذه واخرها عملية اجرامية جبانة التي استهدفت الجبهة التركمانية العراقية في كركوك ، ونعزي عوائل الشهداء متمنين من الله عز وجل ان يسكن شهدائنا فسيح جناته والشفاء العاجل للجرحى الراقدين في المستشفيات .
حزب توركمن ايلي
المكتب الاعلامي
28/9/2006
TURKMENELI PARTY
IRAQ
TÜRKMENELİ PARTİSİ
IRAK
حزب تــوركمن أيلــــي
العــراق
الــعدد : 704
التاريخ 28/9/2006
استنكار
نستكر كافة انواع العمليات الارهابية وفي جميع مناطق مختلفة من العراق وبالاخص العمليات الارهابية التي تستهدف المؤسسات التركمانية مطالبين الحكومة لوضع الحد للعمليات الارهابية هذه واخرها عملية اجرامية جبانة التي استهدفت الجبهة التركمانية العراقية في كركوك ، ونعزي عوائل الشهداء متمنين من الله عز وجل ان يسكن شهدائنا فسيح جناته والشفاء العاجل للجرحى الراقدين في المستشفيات .
حزب توركمن ايلي
المكتب الاعلامي
28/9/2006
مشروع تفعيل طاقات الأدباء والمبدعين
بسم الله الرحمن الرحيم
السادة رئيس وأعضاء مجلس النواب الموقرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع : مشروع تفعيل طاقات الأدباء والمبدعين
لاشك في أن ما يمر به بلدنا العزيز من مآسٍ، وما تحيط به من أخطار، يتطلب أن تتآزر كل القوى وتُستغل كل الطاقات، القادرة على إيقاف نزيف الشعب، وهدر طاقاته وثرواته البشرية والاقتصادية والجغرافية، فضلا عن السياسية، التي يقف الوضع الأمني المتفجر عائقا دون استكمال شروطها التي تضمن إعادة الدور المؤثر للعراق سواء على مستوى الوطن والتحرر الكامل من كل وصاية، مهما كانت ولأي أسباب وجدت، أو على مستوى التأثير في المنطقة والعالم أجمع، إذ لا يخفى عليكم أن ما يمارسه العراق من دور قد انحسر سياسيا إلى الحد الذي لا يجعل له تأثيرا يذكر، بل أصبح موضعا للتدخل السياسي من هذا الطرف أو ذاك، بدافع العمل على إخراجه مما لحق، ويلحق به، من أذى وتدمير.
ويحق لنا هنا أن نتساءل: إلى متى يبقى العراق محروما من ممارسة دوره الحضاري قياسا بما يملك من إمكانيات هائلة على جميع الأصعدة ؟ وإذا كان عهد الدكتاتورية، بأخطائه الكارثية، قد حرمه من كثير من إمكانياته وتأثيره الإقليمي والدولي، ألا نتحمل نحن الآن جزءا من تعطيل كامل طاقات البلد إذا قنعنا بما هو حد الكفاف من توفير الأمن وسبل المعيشة الدنيا للعراقيين الذين نمثلهم ؟ ومن عوامل التأثير التي تسند التأثير السياسي، وتعمل على تكريس أثره البنَّاء في الداخل والخارج، تفعيل طاقات النخب الثقافية والإبداعية، وتمكينها من ممارسة دورها الحضاري.
ولقربي من هذه الشريحة المهمة، المتمثلة بالأدباء والمبدعين والفنانين والإعلاميين، وبقية صنوف المثقفين أتقدم بهذا المشروع الوطني، راجيا أن يجد الاهتمام الموازي لأهميته من جهة، وأن يغنى بالاقتراحات والعوامل التي تذلل ما يحول دون نجاحه من جهة أخرى، وذلك إسنادا لمشروع المصالحة الكبرى، الذي تعمل أركان الدولة جميعا لإنجاحه، وجني ثماره المباركة، ممثلة بمبادرة دولة رئيس الوزراء ومجلس الوزراء، وبمباركة فخامة رئيس الجمهورية والهيأة الرئاسية وإسناد رئاسة مجلس النواب وأعضائه. وهذا المشروع الساند يتمثل بما يأتي :
إنشاء هيأة برلمانية تعنى بتوجيه الطاقات الإبداعية نحو تكوين ثقافة وطنية يمكن أن تخلق أرضية صلبة لتوحيد العراقيين على تعدد ثقافاتهم انسجاما مع واقع التحول الديمقراطي الذي يشهده الوطن، وضرورة مقاومة عوامل التفرقة وفقدان الثقة التي زرعت بين مكوناته .
التنسيق مع وزارة الثقافة ـ ذات الحيز المحدود في التأثير حاليا ـ والاتحادات والنقابات الراسخة، ذات التاريخ والحضور المؤثر، فضلا عن الناشطين من المبدعين لتيسير عمل هذه الهيأة، التي لابد أن تكون مشتركة .
الاهتمام بشؤون المميزين والفاعلين من الأدباء والمبدعين ودعمهم، بطرق مختلفة، ولاسيما بتخصيص رواتب أسوة بما هو معمول به في إقليم كردستان العراق، ورفع الحيف الذي يشعرون به من هذه الناحية ـ إذ لا يشعرون بالمساواة من هذه الناحية ـ أو العمل على إيجاد نظام للمكافآت المجزية التي توفر لهم حدا معقولا من الكفاية الاقتصادية، لأداء مثل هذه المهمة، إضافة إلى أداء دورهم كمبدعين يمثلون رصيد العراق الحضاري .
العمل على توفير وسائل النشر التي تحتضن نتاجات هؤلاء المبدعين، لتكون شاهدا على أهمية التجربة العراقية وقدرتها على تجاوز عقبات الإخفاق في إيجاد تقاليد ثقافية راسخة والعمل على تكريس نهضة أدبية وفكرية تناسب خصوصية العراق وتعدد مكوناته الدينية والحضارية والقومية والاجتماعية ومن ثم الفكرية والثقافية .
العمل على إيجاد عناصر اللحمة بين أبناء الشعب عن طريق ضمان التواصل بين النخب الثقافية التي تمثل مكوناته عن طريق إقامة الملتقيات والمؤتمرات في كل بقاع العراق محافظاتٍ وأقاليم .
العمل على إيجاد جبهة ثقافية موحدة لصد الدعوات لتي تريد النيل من وحدة العراقيين وسلامة وطنهم وللوقوف بوجه الجهود الإعلامية والتثقيفية التي تريد زرع التفتن بين العراقيين وتقسيمهم للتمهيد لتفتيت وحدة البلد على كل الأصعدة، فضلا عن أن مثل هذه الجبهة يمكن أن تعمل على إيضاح أبعاد التجربة العراقية وخصوصيتها الدستورية المتميزة في الداخل والخارج .
العمل على تنظيم وفود ثقافية بالتعاون مع الدول العربية والعالمية للتواصل مع تجارب العالم من جهة ورفع الغشاوة التي تضلل من ينظرون بريبة للنظام الدستوري والتجربة الديمقراطية في العراق، وعزل الأصوات التي تساند الإرهاب أو النظام المنهار عن التأثر في الرأي العام العربي والإسلامي والعالمي .
السعي إلى اختيار العناصر الفاعلة لتكون عونا في العمل الدبلوماسي، عن طريق الإفادة منهم في الملحقيات الثقافية في سفاراتنا، على وفق مبدأ الكفاءة النزاهة، وضمان التفاعل بين النخب الثقافية والنخب السياسية في خدمة الوطن .
الانتباه إلى الأثر السلبي الذي يمثله الفشل في تحقيق شروط نجاح اختيار بغداد عاصمة للثقافة العربية، وذلك عام 2009، لذا ينبغي العمل على إيجاد ما يكرس إنجاح هذا العمل المهم ماديا ومعنويا .
وتفضلوا بقبول وافر التقدير والاحترام
عضو مجلس النواب
فوزي أكرم ترزي
9/10/2006
الأحد، تشرين الأول ٠٨، ٢٠٠٦
عاش البرلمان العراقي وعاشت العدالة
أوميد كوبرولو
بتاريخ 3 أيلول 2006 زار وفد قيادي من الاتحاد الإسلامي لتركمان العراق الذي يترأسه السيد عباس البياتي السيد نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي وطلبوا منه إضافة تركماني ثالث إلى لجنة تطبيع الأوضاع في مدينة كركوك المتنازعة عليها من قبل الأكراد التابعين لحزبي الاتحاد الوطني لصاحبه جلال الطالباني والديمقراطي كلا لصاحبه مسعود البارزاني من جهة وبقية شعوب كركوك الآخرين من جهة أخرى لكي تتحقق العدالة و يضمن حقوق كل المكونات بالتساوي . واقترحوا السادة أعضاء الوفد الزائر على معالي رئيس الوزراء على أن يكون هذا العضو الجديد يمثل التيار القومي للتركمان. فوافق السيد المالكي على هذا الطلب على أن يجري القياديون في الاتحاد الإسلامي التركماني مع الجبهة التركمانية لاختيار العضو المطلوب. وبعد لفاءات بين القياديين التركمان من التيارين الإسلامي والقومي اتفقوا على أن يكون هذا العضو الجديد السيد أنور بيراقدار رئيس حزب العدالة التركماني. وتم إعلام فخامة السيد نوري المالكي ولكن أمر التعيين لم يصدر لحد الآن والسبب مجهول لا يعلمه سوى الله و.....
واليوم ورغم عدم النزاهة والعدالة في الاستحقاق وفق مكونات أبناء المناطق المشمولة بتطبيع الأوضاع فيها والمساواة بين مكونات الشعب العراقي في اختيار أعضاء لجنة تطبيع المادة 140 ( أي لجنة تطبيع الأوضاع في كركوك ) يقرر مجلس النواب العراقي تشكيل لجنة جميع أعضاءها من قائمة الائتلاف الكردي لمراقبة أعمال ومهام لجنة تطبيع الأوضاع في كركوك. وفي نفس اليوم تعلن قائمة التحالف الكردي وعلى جناح السرعة ( كأنه أتفاق سري جرى بين بعض الأطراف في بعض الأمور ) وبلسان نائبها في المجلس أزاد جالاك أسماء المرشحين لهذه اللجنة وهم كل من: سعدي برزنجي و عبد الخالق زنكنة و خالد شواني و أحمد شبك و وليد شريكة.
أليس الأمر غريب وفريد من نوعه؟
ماذا يجري خلف ستائر البرلمان العراقي ومجلس الوزراء في بغداد؟
من بيده أمور البلاد قوات الاحتلال أم الحكومة العراقية أم الائتلاف الكردي؟
من يتحمل مسئولية تقسيم البلاد واغتصاب حقوق وأراضي وممتلكات الشعب العراقي وإعطائها إلى فئات ليست عراقية وبل خانت الشعب العراقي عدة مرات وعميلة للأمريكان والإسرائيليين وبوثائق رسمية وبشهادة عشرات الشهود.
أليس قرار مجلس النواب العراقي هذا دليل على هيمنة أعضاء قائمة الائتلاف الكردي على قرارات المجلس الموقر؟
لماذا توضع لجنة مراقبة أعمال ومهام لجنة تنفيذ المادة 140 من الدستور اللا عراقي من دونها من عشرات اللجان التي تشكلت؟
أ هل هناك شك ولو 0,001% عن عدم انحياز أعضاء هذه الجنة التي ستكرد كركوك رسميا إلى البارزانيين والطالبانيين؟
فلماذا تشكيل لجنة مراقبة أعمالهم ومهامهم؟
ولماذا أعضاء هذه الجنة الكاملين من قائمة واحدة لو لم تكونوا بقصادين سير أعمال لجنة تطبيع الأوضاع لصالح قائمة الإتلاف الكردي ؟
ألا يكفي هيمنتهم على وزارة السيد نوري المالكي في اختيار أعضاء لجنة التطبيع وحسب مزاجاهم ومصالحهم الفردية؟
وهل هذا تكريم من البرلمان الموقر للقائمة الكردية لتهديدات أعضاءها في لجنة التطبيع المستمرة بطرد العرب من كركوك إلى جنوب العراق والتركمان إلى أنقرة وأسطنبول؟
فإلى متى يستمر الغبن بحق بقية شرائح الشعب الكركوكي وخصوصا التركمان الذين يشهد لهم التاريخ في تشكيلهم الغالبية المطلقة من سكان المدينة وحتى الخمسينات من القرن الماضي؟
فلو قرر تشكيل هذه اللجنة وفق مكونات الشعب الكركوكي فأين ممثلي التركمان والعرب والكلدو آشوريون في لجنة المراقبة الغير شرعية؟
ولو قرر تشكيلها وفق قوائم نواب البرلمان فكان من الأفضل أن تتولى قائمة الائتلاف الشيعي التي تحوي غالبة نواب البرلمان العراقي تشكيلها أو اختيار عضو من كل قائمة من القوائم .
وألا فهذه اللجنة التي تقوم بمراقبة لجنة التطبيع لن تراقب سوى تلك الأعمال والمهام التي ليست في صالح قائمة الائتلاف الكردي التي لا تمثل حتى معظم مكونات الشعب الكردي أيضا. فمهمة هذه الجنة الوليدة الجديدة لن تكون لصالح مكونات الشعب الكركوكي أبدا وبل تسهل مهام أعضاء لجنة التطبيع الكرد في كركوكية أكثر من ستمائة ألف كردي جلبوه البارزانيون والطالبانيون من مدن وقصبات شمال العراق ومن تركيا وإيران وسوريا إلى المدينة وبقية المدن والقصبات التركمانية التابعة لكركوك وموصل وتكريت وديالى.
وأخيرا نرجو من الدكتور محمود المشهداني رئيس مجلس النواب العراقي بأن يلغي قراره في تشكيل لجنة المراقبة هذه أو يعدل في تشكيل أعضاءها وألا فلن يقول العراقيون المغلوبون على أمرهم والمحتلة بلادهم من قبل الأمريكان والإنكليز في هذه المرة عاش البرلمان العراقي وعاشت العدالة.
السبت، أيلول ٣٠، ٢٠٠٦
مدينة كركوك مدينة عراقية بخصوصية تركمانية يعيش فيها جميع مكونات الشعب العراقي، والانفصال ليس من صالح الشعب الكردي الذي هو جزء من الشعب العراقي
كركوك نت- وكالات - 30.09.2006
سرت توركمان لتلفزيون المركز العربي للأخبار ANB
أجرى تلفزيون المركز العربي للأخبار ANB الذي يبث برامجه من العاصمة اللبنانية- بيروت مساء يوم أمس لقاءا هاتفيا مع السيد عاصف سرت توركمان ممثل الجبهة التركمانية العراقية في بريطانيا حول الاحداث الاخيرة في المنطقة، وفي سؤال عن سببب رفض التركمان للاستفتاء المزمع عقده نهاية 2007 لتحديد مصير مدينة كركوك أجاب السيد سرت توركمان قائلا:" نحن في الجبهة التركمانية العراقية نعتبر مدينة كركوك مدينة عراقية يعيش فيها جميع مكونات الشعب العراقي من مختلف قومياته وطوائفه ومعتقداته، ولا يحق لاحد مهما كان الثمن استئصالها من جسد العراق، وبالاضافة الى هوية المدينة العراقية فان للمدينة خصوصيتها التركمانية كما لمدينة السليمانية التي هي أيضا مدينة عراقية ولكن بخصوصية كردية وأن غالبية سكانها من الاكراد، ونفس الحالة مع مدينة النجف التي لها خصوصيتها الدينية. لقد تم تغير التركيبة الديموغرافية لمدينة كركوك تحديدا في العاشر من نيسان عام 2003م حيث قام الحزبان الكرديان باستقدام الاف العوائل الكردية الى كركوك من المحافظات العراقية الشمالية ومن ايران وسوريا وتركيا، ويقدر عدد الاكراد النازحين بحدود نصف مليون كردي والذين لا ينتسبون لهذه المدينة، وكان هدف الحزبين الكرديين هو اسكان أكبر عدد ممكن من الاكراد في كركوك استعدادا للاستفتاء المزمع عقده في نهاية 2007 ، وكيف يقبل التركمان المشاركة في الاستفتاء بعد أن تغيرت التركيبة الديموغرافية للمدينة؟ ولماذا تفرض الاحزاب الكردية أن يكون الاستفتاء فقط من سكان محافظة كركوك؟ أليست مدينة كركوك جزء من العراق، ولماذا لا يكون الاستفتاء حول مصير كركوك عراقيا يشترك فيه جميع العراقيين؟.وفي سؤال عن التهديدات الكردية بالانفصال أجاب سرت توركمان:" أن هذه الفكرة كانت قائمة منذ اجتماعات المعارضة العراقية السابقة في بداية التسعينات، ولكن الكراد كانوا ينتظرون الفرصة المناسبة لاعلانها، ويعتقدون أن الفرصة قد سنحت لهم اليوم، ولكن هل أن الشعب الكردي المغلوب على أمره سيوافق على الانفصال؟ وهل تم اجراء تصويت في المناطق الكردية بهذا الخصوص؟ أن الانفصال ليس من صالح الشعب الكردي الذي هو جزء من الشعب العراقي.
الأربعاء، آب ٣٠، ٢٠٠٦
مجلس محافظة كركوك يرفع مطالب التركمان الى مجلس الوزراء
الثلاثاء 29/08/2006
قرر مجلس محافظة كركوك اليوم الثلاثاء رفع مطالب التركمان حول آلية تسمية وتشكيل لجنة تطبيع الأوضاع فى كركوك إلى مجلس الوزراء. كان عدد من أعضاء مجلس محافظة كركوك عن قائمة جبهة تركمان العراق قد إعتصموا أمس فى مقر المحافظة إحتجاجا على آلية تشكيل لجنة تطبيع الأوضاع في كركوك دون إستشارتهم. وقال مصدر بدائرة العلاقات والاعلام بالمحافظة لوكالة الأنباء التركمانية إن مجلس محافظة كركوك قرر في إجتماعه اليوم رفع مطالب قائمة جبهة تركمان العراق الى رئاسة مجلس الوزراء وذلك لإعادة النظر في تسمية ممثل التركمان في لجنة تطبيق المادة 140 من الدستور الخاصة بتطبيع الاوضاع فى كركوك. ومن جانبه ، قال السيد علي مهدي عضو قائمة جبهة تركمان العراق إن "إعتراضنا كان على تشكيلة لجنة تطبيع الأوضاع في محافظة كركوك بموجب المادة الدستورية ( 140 ) من قبل رئاسة مجلس الوزراء دون الرجوع إلى أعضاء الكتلة التركمانية في البرلمان العراقي ومجلس المحافظة والمعنيين بترشيح ممثليهم في اللجنة ." وتتلخص مطالب التركمان ، بحسب على مهدى، فى "فك الحصار السياسي عن الاحزاب والكيانات التركمانية من قبل الحكومة في بغداد، وإعادة النظر في آلية تشكيل لجنة تطبيع الاوضاع في كركوك، والالتزام بمبدأ الحوار والنقاش والتوافق." وتابع " كما نطالب بتحقيق التوازن القومي والسياسي في إختيار أعضاء اللجنة المذكورة على أن تشمل اللجنة ممثلي شرائح واسعة من الشعب وكيانات سياسية متنوعة ذات علاقة، وعدم تهميش دور التركمان في القضايا المتنوعة من خلال فرض سياسة الأمر الواقع." كان رئيس مجلس مجلس محافظة كركوك السيد رزكار علي التقى امس بالمعتصمين حيث تم التباحث حول كيفية رفع مطالبهم الى الجهات المعنية بعد دراستها من قبل المجلس. وقال رزكار علي "من حق أي قائمة أو مجموعة التعبير عن رأيها في ظل الديمقراطية التي تشهدها البلاد." إلا انه قال "هناك خلل في قرار رئاسة مجلس الوزراء وهو عدم إستشارة مجلس محافظة كركوك وبالاخص القوائم الموجودة في المجلس التي تمثل كافة مكونات شعب كركوك." ويعد موضوع كركوك من المشاكل المعقدة في العراق ، إذ يتهم الاكراد النظام السابق بمحاولات تغيير ديموغرافية المنطقة بتهجيره للعوائل الكردية في ثمانييات وتسعينيات القرن الماضي وإسكان عشائر عربية محلها، في حين يصر الاكراد على إعادة تلك العوائل تمهيدا لإجراء إستفتاء في منتصف العام المقبل لتقرير مصير المحافظة الغنية بالنفط ودمجها بإقليم كردستان العراق، وهو ما يرفضه العرب والتركمان والاشوريين القاطنين في تلك المحافظة .
قرر مجلس محافظة كركوك اليوم الثلاثاء رفع مطالب التركمان حول آلية تسمية وتشكيل لجنة تطبيع الأوضاع فى كركوك إلى مجلس الوزراء. كان عدد من أعضاء مجلس محافظة كركوك عن قائمة جبهة تركمان العراق قد إعتصموا أمس فى مقر المحافظة إحتجاجا على آلية تشكيل لجنة تطبيع الأوضاع في كركوك دون إستشارتهم. وقال مصدر بدائرة العلاقات والاعلام بالمحافظة لوكالة الأنباء التركمانية إن مجلس محافظة كركوك قرر في إجتماعه اليوم رفع مطالب قائمة جبهة تركمان العراق الى رئاسة مجلس الوزراء وذلك لإعادة النظر في تسمية ممثل التركمان في لجنة تطبيق المادة 140 من الدستور الخاصة بتطبيع الاوضاع فى كركوك. ومن جانبه ، قال السيد علي مهدي عضو قائمة جبهة تركمان العراق إن "إعتراضنا كان على تشكيلة لجنة تطبيع الأوضاع في محافظة كركوك بموجب المادة الدستورية ( 140 ) من قبل رئاسة مجلس الوزراء دون الرجوع إلى أعضاء الكتلة التركمانية في البرلمان العراقي ومجلس المحافظة والمعنيين بترشيح ممثليهم في اللجنة ." وتتلخص مطالب التركمان ، بحسب على مهدى، فى "فك الحصار السياسي عن الاحزاب والكيانات التركمانية من قبل الحكومة في بغداد، وإعادة النظر في آلية تشكيل لجنة تطبيع الاوضاع في كركوك، والالتزام بمبدأ الحوار والنقاش والتوافق." وتابع " كما نطالب بتحقيق التوازن القومي والسياسي في إختيار أعضاء اللجنة المذكورة على أن تشمل اللجنة ممثلي شرائح واسعة من الشعب وكيانات سياسية متنوعة ذات علاقة، وعدم تهميش دور التركمان في القضايا المتنوعة من خلال فرض سياسة الأمر الواقع." كان رئيس مجلس مجلس محافظة كركوك السيد رزكار علي التقى امس بالمعتصمين حيث تم التباحث حول كيفية رفع مطالبهم الى الجهات المعنية بعد دراستها من قبل المجلس. وقال رزكار علي "من حق أي قائمة أو مجموعة التعبير عن رأيها في ظل الديمقراطية التي تشهدها البلاد." إلا انه قال "هناك خلل في قرار رئاسة مجلس الوزراء وهو عدم إستشارة مجلس محافظة كركوك وبالاخص القوائم الموجودة في المجلس التي تمثل كافة مكونات شعب كركوك." ويعد موضوع كركوك من المشاكل المعقدة في العراق ، إذ يتهم الاكراد النظام السابق بمحاولات تغيير ديموغرافية المنطقة بتهجيره للعوائل الكردية في ثمانييات وتسعينيات القرن الماضي وإسكان عشائر عربية محلها، في حين يصر الاكراد على إعادة تلك العوائل تمهيدا لإجراء إستفتاء في منتصف العام المقبل لتقرير مصير المحافظة الغنية بالنفط ودمجها بإقليم كردستان العراق، وهو ما يرفضه العرب والتركمان والاشوريين القاطنين في تلك المحافظة .
الاثنين، آب ٢٨، ٢٠٠٦
قام أعضاء الكتلة التركمانية في مجلس محافظة كركوك باعتصام أمام المبنى لاعلان اعتراضهم على تشكيلة لجنة تطبيع الأوضاع في محافظة كركوك
اعتصـــــام
في صباح يوم رمضاء من شهر آب سنة 2006 والمصادف يوم الأثنين 28/8/2006 قام أعضاء الكتلة التركمانية في مجلس محافظة كركوك باعتصام أمام المبنى لاعلان اعتراضهم على تشكيلة لجنة تطبيع الأوضاع في محافظة كركوك وبموجب المادة الدستورية ( 140 ) ومن قبل رئاسة مجلس الوزراء دون الرجوع إلى أعضاء الكتلة التركمانية في البرلمان العراقي ومجلس المحافظة سويا والمعنيين بترشيح ممثليهم في اللجنة المذكورة والخاصة لقضية كركوك الحساسة وتقرير مصيرها عبر الاستفتاء المزمع إجراءه في نهاية عام 2007 وحضر جانبا منه السيدان رئيس مجلس المحافظة ومحافظ كركوك وأبديا تأييدهما لهذه الممارسة الديمقراطية وعن طريقة ايصال المطاليب والحقوق المشروعة للشعب التركماني إلى الرئاسات الثلاثة والمسؤولين في بغداد وعبر وسائل الاعلام المرئية والمسموعة وتحدث الجميع إلى الفضائيات والتلفزيونات ونقلوا وجهات نظرهم حول اللجنة ومطاليبهم على شكل نقاط كالاتي :
1. فك الحصار السياسي من الاحزاب والكيانات التركمانية ومن قبل الحكومة في بغداد .
2. اعادة النظر في آلية تشكيل لجنة تطبيع الاوضاع في كركوك والالتزام بمبدأ الحوار والنقاش والتوافق .
3. تحقيق التوازن القومي والسياسي في اختيار أعضاء اللجنة المذكورة على أن تشمل اللجنة ممثلي شرائح واسعة من الشعب وفي كيانات سياسية متنوعة ذات العلاقة .
4. عدم تهميش دور التركمان في القضايا المتنوعة من خلال فرض سياسة الأمر الواقع .
وبعد الاعتصام مباشرة اجتمعت الكتلة التركمانية مع الاستاذ رزكار علي رئيس مجلس المحافظة للتباحث حول كيفية ايصال المطاليب إلى بغداد ومناقشة الموضوع المهم في اجتماع المجلس ليوم غد بشكل مسهب وواضح لتحقيق الاهداف المرجوة من هذا الاعتصام .
الخميس، آب ١٧، ٢٠٠٦
بيان صحفي
تناولت بعض الصحف يوم أمس 15/08/2006 موضوع تسمية أعضاء لجنة تطبيع الأوضاع في كركوك .
وكالعادة جرى تحديد أسماء ممثلي الشعب التركماني خارج إرادة الأحزاب والمنظمات والحركات التركمانية خلافا بما كان يصرح به السادة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء على العمل وفق مبدأ التوافق ومراعاة آراء الكتل المعنية في القضايا التي تخصهم ,
نحن المجموعة التركمانية في مجلس محافظة كركوك نرفض التعيين الذي يجري وفق اسلوب فرض الأمر الواقع الذي لازال يعاني شعبنا التركماني من تبعاته المجحفة خلال ثلاث سنوات الماضية .
لذا نطالب اعادة النظر في تشكيلة اللجنة أعلاه حيث من حق الأحزاب والحركات والمنظمات التركمانية وممثلي الشعب التركماني في مجلس محافظة كركوك تشخيص من يمثلهم في القضايا المصيرية .
المجموعة التركمانية مجلس محافظة كركوك 16/08/2006
مع التقدير .
الجمعة، آب ١١، ٢٠٠٦
زيارة طارق الهاشمي في الصحافة التركية
media اعداد وترجمة : سردار محمديقوم طارق الهاشمي النائب الثاني لرئيس جمهورية العراق منذ عدة ايام بزيارة رسمية الى تركيا. ولقد عقد اثناء زيارته اجتماعات عدة مع العديد من المسؤولين الامنيين والسياسيين في السلطة والحكومة التركية. ومن بينهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان.كما من المقرر ان يجتمع هذا اليوم 10/8 مع وزير الخارجية التركية عبدالله كول. اثناء لقائه مع اردوغان انضم الى الاجتماع عدد من الاطراف العراقية والشيعية والسنية العربية وعدد من الاطراف التركمانية ومن المقرر ان يلتقي الشخصيات نفسهم مع وزير الخارجية ايضا ولكن لم يذكر الاعلام التركي حتى الآن اسماء الذين يشاركون في هذه الاجتماعات.وبعد اجتماعه مع رئيس الوزراء التركي أعلن طارق الهاشمي للصحفيين قائلا: "لقد ناقشنا المواضيع التي تهم البلدين وقررنا ان نعمل معا للحفاظ على وحدة الاراضي العراقية ومنع الذين يحاولون زعزعة الامن التركي ونحن ضد جميع الحركات التي تخلق المشاكل في المنطقة بما فيها PKK وسنبذل جهودنا للقضاء عليهم. واعتبارنا لتركيا انها دولة مهمة في المنطقة ولها علاقات مع جميع المجموعات العراقية. الا تلاحظون اننا مجموعات عراقية مختلفة من التركمان والعرب من السنة والشيعة لقد اجتمعنا اليوم وبمساعدة تركية على طاولة واحدة وناقشنا خلال الاجتماع جميع مشاكلنا بروح اخوية. ولا توجد لتركيا مثل بعض الدول الجارة للعراق مطامع في الاراضي العراقية وليست لتركيا نية السوء بصدد السيادة العراقية.وقررنا العمل مع تركيا لان التدهور الامني في العراق ستلقي بضررها على الجميع.كما ناقشنا خلال الاجتماع تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي والامني بين بلدينا".والجدير بالذكر ان حارس الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين في العراق هو الآخر موجود الآن في تركيا ولكن لم يذكر الاعلام التركي مشاركته في هذه الاجتماعات؟ومن ناحية اخرى توجد تحشدات عسكرية تركية مكثفة على الشريط الحدودي بين العراق وايران وخاصة في مناطق شمدينلي ويوكسك اوفا وجكورجا التابعة لمحافظة هكاري على الحدود العراقية. وتشمل هذه التحشدات الوحدات العسكرية الخاصة المدعمة بالمدافع والدبابات والمدرعات، ويؤكد المراقبون استعداد تلك القوات وانتظارهم الاوامر للدخول في الشمال العراقي (اقليم كردستان) لمطاردة عناصر. PKK.
الخميس، آب ٠٣، ٢٠٠٦
ممثل الجبهة التركمانية يلتقي مع وزير الثقافة العراقية
كركوك نت - 02.08.2006
التقى السيد عاصف سرت توركمان ممثل الجبهة التركمانية العراقية في بريطانيا مع الدكتور أسعد كمال محمد الهاشمي وزير الثقافة العراقية الذي كان في زيارة رسمية الى العاصمة البريطانية لندن. وفي ندوة أقيمت في مركز التراث الاسلامي العربي في لندن سلط الوزير الاضواء على الاوضاع والاحداث الاخيرة في العراق ، وقدم شرحا عن برنامج وزارته. وأكد الوزير أن الكفاءة والوطنية والولاء للعراق يجب أن تكون من الشروط المتوفرة لمنتسبي وزارته وأن يوضع الرجل المناسب في المكان المناسب. كما أكد أيضا أن سياسية (العراق لكل العراقيين) هو شعار وزارته التي تنبذ الطائفية والعنصرية والمحسوبيات، وان وزارة الثقافة ليست ساحة لعب للسياسيين. وتطرق الوزير أيضا ضمن حديثه الى أن الوزارة بصدد فتح قناة (الحضارة) الفضائية التي ستعني بالحضارة والثقافة العراقية وأن هذه القناة سوف لن تجامل أحدأ في برامجها بل ستكون واجهة العراق ولكل العراقيين. وفي حديث لممثل الجبهة التركمانية العراقية في بريطانيا قدم سرت توركمان شرحا موجزا عن اوضاع التركمان في العراق بعد سقوط النظام وما تعرض لها التركمان من الاجحاف والتهميش ابتداءا من مجلس الحكم الانتقالي العراقي والحكومتين الانتقالية والمؤقتة وأخرها في الحكومة العراقية الحالية وما تعرضت لها مراكز الثقافة التركمانية من الاضرار والتخريب وخاصة بيت المقام العراقي في قشلة كركوك، والمتحف التركماني في قلعة كركوك والمكتبة المركزية العامة التي كانت تحوي مخطوطات ومصادر تركمانية قديمة تثبت تاريخ الحضارة التركمانية في العراق وهوية كركوك التركمانية. وطالب سرت توركمان فتح مديرية الثقافة التركمانية التي ترتبط مباشرة بوزارة الثقافة . وفي حديث للوزير العراقي عن وجوب ولاء الجميع للعراق أكد سرت توركمان أن الجبهة التركمانية العراقية هي الجهة السياسية الوحيدة في العراق التي ترفع العلم العراقي وتناظل من أجل وحدة العراق أرضا وشعبا، وأن مدينة كركوك هي مركز للثقافة التركمانية لخصوصية المدينة التركمانية التي تحمل الهوية العراقية، مؤكدا أن التركمان سوف لن يسمحوا لاية جهة التلاعب بهوية كركوك التركمانية ولا يحق لاحد استئصالها من جسم العراق. ممثلية الجبهة التركمانية العراقية في بريطانيا
التقى السيد عاصف سرت توركمان ممثل الجبهة التركمانية العراقية في بريطانيا مع الدكتور أسعد كمال محمد الهاشمي وزير الثقافة العراقية الذي كان في زيارة رسمية الى العاصمة البريطانية لندن. وفي ندوة أقيمت في مركز التراث الاسلامي العربي في لندن سلط الوزير الاضواء على الاوضاع والاحداث الاخيرة في العراق ، وقدم شرحا عن برنامج وزارته. وأكد الوزير أن الكفاءة والوطنية والولاء للعراق يجب أن تكون من الشروط المتوفرة لمنتسبي وزارته وأن يوضع الرجل المناسب في المكان المناسب. كما أكد أيضا أن سياسية (العراق لكل العراقيين) هو شعار وزارته التي تنبذ الطائفية والعنصرية والمحسوبيات، وان وزارة الثقافة ليست ساحة لعب للسياسيين. وتطرق الوزير أيضا ضمن حديثه الى أن الوزارة بصدد فتح قناة (الحضارة) الفضائية التي ستعني بالحضارة والثقافة العراقية وأن هذه القناة سوف لن تجامل أحدأ في برامجها بل ستكون واجهة العراق ولكل العراقيين. وفي حديث لممثل الجبهة التركمانية العراقية في بريطانيا قدم سرت توركمان شرحا موجزا عن اوضاع التركمان في العراق بعد سقوط النظام وما تعرض لها التركمان من الاجحاف والتهميش ابتداءا من مجلس الحكم الانتقالي العراقي والحكومتين الانتقالية والمؤقتة وأخرها في الحكومة العراقية الحالية وما تعرضت لها مراكز الثقافة التركمانية من الاضرار والتخريب وخاصة بيت المقام العراقي في قشلة كركوك، والمتحف التركماني في قلعة كركوك والمكتبة المركزية العامة التي كانت تحوي مخطوطات ومصادر تركمانية قديمة تثبت تاريخ الحضارة التركمانية في العراق وهوية كركوك التركمانية. وطالب سرت توركمان فتح مديرية الثقافة التركمانية التي ترتبط مباشرة بوزارة الثقافة . وفي حديث للوزير العراقي عن وجوب ولاء الجميع للعراق أكد سرت توركمان أن الجبهة التركمانية العراقية هي الجهة السياسية الوحيدة في العراق التي ترفع العلم العراقي وتناظل من أجل وحدة العراق أرضا وشعبا، وأن مدينة كركوك هي مركز للثقافة التركمانية لخصوصية المدينة التركمانية التي تحمل الهوية العراقية، مؤكدا أن التركمان سوف لن يسمحوا لاية جهة التلاعب بهوية كركوك التركمانية ولا يحق لاحد استئصالها من جسم العراق. ممثلية الجبهة التركمانية العراقية في بريطانيا
المكتب الاعلامي
الثاني من شهر أب 2006م
الاثنين، تموز ١٠، ٢٠٠٦
الى/ مؤتمر وزراء الخارجية لدول جوار العراق
كركوك نت - 10.07.2006
الى/ مؤتمر وزراء الخارجية لدول جوار العراق طهران/ عاصمة الجمهورية الاسلامية الايرانيةالسادة/ وزراء الخارجية المحترمونتحية طيبةان حساسية قضية كركوك تجعله قضية ليست داخلية بل دولية تهم دول الجوار اولا وباقي دول المنطقة ثانيا اذ ان استقرار هذه المدينة التي تضم جميع الاطياف من المذاهب والقوميات العراقية يعني استقرار العراق . وان استقرار العراق يعني استقرار المنطقة والشرق الاوسط وبذلك نرتأي انتباهكم الى ما يلي:
الثلاثاء، تموز ٠٤، ٢٠٠٦
ممثل الجبهة التركمانية العراقية في بريطانيا في تلفزيون الديمقراطية
في حوار شامل حول مشروع المصالحة الوطنية التي طرحها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، بين السيد عاصف سرت توركمان ممثل الجبهة التركمانية العراقية في بريطانيا وجهة النظر التركمانية حول المشروع في برنامج خاص من خلال تلفزيون الديمقراطية في بريطانيا. وأفاد سرت توركمان أن نجاح هذا المشروع لا يتم الا بالاعتماد على التركمان الذين لهم خبرة تاريخية طويلة في احلال السلام والحفاظ على وحدة العراق أرضا وشعبا، كما أكد أيضا على ما أفاده رئيس الجبهة التركمانية العراقية الدكتورسعدالدين أركج في اجتماع المجلس الوطني على أن هذه المبادرة هي خطوة عظيمة من أجل العراق ولكن يجب ابراز الهوية العراقية فوق كل الهويات، كما يجب اٍحقاق الحق وتطبيق العدالة. وفي سؤال عن رأي التركمان في المصالحة الوطنية أجاب سرت توركمان" كيف ستتم المصالحة ومدينة تلعفر التركمانية تقصف الى هذه الساعة وتقدم الشهداء والتضحيات يوميا، وان أكثر من 1500 من شباب تلعفر قد اقتيد بهم الى السجون في شمال العراق دون ذنب ؟ وكيف ستتم المصالحة وان التركمان مهمشون في الحكومة العراقية الجديدة والعمليات الارهابية تستهدف فقط الاحياء والمناطق التركمانية في كركوك وتوركمن ايلي؟ وفي سؤال عن توصيات الجبهة التركمانية حول المصالحة طالب سرت توركمان حكومة المالكي بالجلوس حول المائدة المستديرة مع جميع فئات الشعب العراقي واٍجراء المصالحة والتفاهم حول مستقبل العراق وان تبرز الهوية العراقية قبل كل الهويات وان يعمل الجميع للعراق، لا للاحزاب التي التي ينتمون اليها، وأن تبدأ المصالحة من داخل البيت العراقي أي المجلس الوطني العراقي. وتمنى سرت توركمان الموفقية والنجاح لهذا المشروع لصالح العراقيين جميعا.
ممثلية الجبهة التركمانية العراقية
المكتب الاعلامي
1 تموز 2006
الاثنين، حزيران ٢٦، ٢٠٠٦
علي مهدي رئيسا للجنة تطبيع الاوضاع في كركوك
اكدت مصادر كردية رسمية اعتراض الاكراد على تعيين تركماني رئيسا للجنة المادة 140 وذكرت تلك المصادر بان رئيس الوزراء نوري المالكي وفي موتمر صحفي قد اعلن عن تعيين علي مهدي رئيس الكتلة التركمانية في مجلس محافظة كركوك ونائب رئيس حزب تركمن ايلي رئيسا لما يسمى بلجنة تطبيع الاوضاع في مدينة كركوك خلفا لحميد مجيد موسى سكرتير الحزب الشيوعي العراقي.وقد اثار القرار حفيظة الاكراد اذ اعلن الاعضاء الاكراد في مجلس محافظة كركوك بانهم يرفضون قرار المالكي ويطالبون بان يكون رئيس اللجنة كرديا.ويذكر ان التركمان قد اصروا على تغيير رئيس اللجنة وهو سكرتير الحزب الشيوعي الحزب المتورط مع الاكراد في مجزرة كركوك عام 1959 التي نفذوها مشتركا ضد العشرات من التركمان والتمثيل بجثثهم وسحلهم في شوارع كركوك لثلاثة ايام في افجع مجزرة في العصر الحديث وكان اصرار التركمان على ان يكون البديل من سكان المدينة الاصليين.
الأربعاء، حزيران ٢١، ٢٠٠٦
إجراءات أمنية مشددة في أربيل تحسبا لهجوم بالسيارات المفخخة
19-06-2006 / 02:37:07
- اربيل - وكالات - - تشهد العاصمة الإقليمية (أربيل) منذ عدة أيام إجراءات أمنية مشددة تحسبا لهجوم ( كبير) بالسيارات المفخخة على غرار الهجمات التي إستهدفت قبل أيام مدينة كركوك، بعد ورود أنباء عن دخول عدد من السيارات المفخخة الى المدينة من الموصل. وسيرت القوات الأمنية مفارزها ودورياتها في العديد من أحياء المدينة ونصبت كمائن في الطرق الخارجية لمنع دخول تلك السيارات التي أشار موقع للحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يدير الحكومة الإقليمية نقلا عن مصدر قال أنه (حكومي) الى " إرسال 12 سارة مفخخة من الموصل الى مدينة أربيل بهدف شن سلسلة من الهجمات الانتحارية على المدينة ، وأن نوع وموديلات السيارات المذكورة موثقة لدى السلطات الأمنية في المحافظة". ولكن محافظ أربيل نوزاد هادي أعلن في تصريح صحفي" أن اللجنة الأمنية العليا في المحافظة ليس لها علم بوصول تلك السيارات الى المدينة". مضيفا " أن الإجراءات الأمنية المتبعة في المدينة تعود الى التطورات الأمنية التي تشهدها بقية محافظات العراق بعد مقتل زعيم تنظيم القاعدة في العراق، ولا علاقة لها بالمخاوف من هجمات بالسيارات المفخخة".وعلى الصعيد ذاته كشف قيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني" أن من بين المهاجمين الذين فجروا السيارات المفخخة في عدد من أحياء مدينة كركوك عنصران من جنسيات عربية". وقال جلال جوهر مسؤوا تنظيمات الاتحاد في كركوك في تصريح لصحيفة ( كوردستاني نوى) اليومية الكردية " أن اثنان من المهاجمين الذين حاولوا تفجير مبنى للإتحاد الوطني في كركوك واللذان لقيا مصرعهما قبل نجاح محاولتهما على أيدي قوات البيشمركة الكردية، هما من جنسية سورية وسودانية"، وقال جوهر" الهجمات شنتها عناصر من تنظيم القاعدة في العراق ومنظمة أنصار السنة الكردية المتطرفة، وكان الهدف من تلك السلسلة من التفجيرات هو ابلاغ رسالة الى الداخل بقوة وجود القاعدة في العراق بعد مقتل زعيمها أبو مصعب الزرقاوي". واتهم القيادي الكردي من أسماهم بـ(فلول البعث المنهار) بتقديم الدعم اللوجستي للمهاجمين لشن هجماتهم المذكورة التي استهدفت بالدرجة الاولى التركمان والشيعة ثم الأكراد حسب إعتقاده.
تصريح صحفي من النائب فوزي أكرم ترزي
20-06-2006 / 09:03:45
جاءنا من النائب فوزي أكرم ترزي البيان الصحفي التالي :صرح السيد فوزي أكرم ترزي عضو مجلس النواب العراقي أمام البرلمان العراقي ( من المنطلق الديمقراطي لا يجوز التفريق بين قومية و أخرى أو تصنيفها إلى صغيرة و كبيرة) بينما نلاحظ إن الحكومة الجديدة و الموصوفة بالديمقراطية انتهجت هذه الطريقة في توزيع المناصب أو تشكيلها التي لم تعر التركمان الأهمية التي تتمتع بها كونها القومية الثالثة بعد العرب و الأكراد . نحن نطرح هذا الموضوع بشكل ديمقراطي إذ لا نقول (لابد أو يجب أن يكون) بل نقول حبذا لو يكون الاستحقاق الوطني الطبيعي للتركمان في تشكيلة الحكومة الجديدة مثلا (منصب نائب رئيس الوزراء أو معاونه و عضوية مجلس الأمن القومي و المساهمة في السفارات العراقية و البعثات الدبلوماسية )و من المعلوم للجميع إن التركمان ضحوا الكثير كبقية الشعب العراقي و لهم ثقل سكاني في سبعة محافظات و حضور سياسي واضح مع جميع الكتل السياسية في الساحة العراقية و ندعو جميع الأطراف السياسية و خصوصا السيد رئيس الوزراء أن لا يسمحوا بإقصاء التركمان من العملية السياسية أو غصب حقوقهم كقومية عراقية عريقة مناضلة أصيلة لبناء عراق حر ديمقراطي امن فوزي أكرم ترزي عضو مجـلس النواب العراقـــي 20/6/2006
استنكار حول تصريحات محمود عثمان
مما لا شك فيه أن تحقيق الوحدة الوطنية العراقية الحقيقية لا يتم الا من خلال احترام الحقوق المشروعة لجميع مكونات الشعب العراقي بعد تثبيتها في الدستور العراقي الدائم والعادل المبني على أسس العدالة والمساواة ونبذ التمييز القومي والعنصري والطائفي، ولكن الذي يجري في العراق حاليا وخاصة في مدينة كركوك التركمانية وبقية مناطق توركمان ايلي عكس ذلك، وفي الوقت الذي تجاهد الجبهة التركمانية العراقية بقيادة رئيسها الدكتور سعد الدين أركج للحفاظ على وحدة العراق أرضا وشعبا وتزرع بذور الاخوة والمحبة والعيش بسلام مع جميع مكونات الشعب العراقي في العراق الديمقراطي الحر الموحد، يخرج لنا بعض القياديين والسياسيين من الاحزاب الكردية بتصريحات غير موزونة لقلب الموازين في كركوك وخلق جو من الفوضى والبلبلة بين مكونات هذه المدينة الوديعة. وقبل ايام أدلى السياسي الكردي المخضرم الدكتور محمود عثمان بتصريحات مشينة لبعض شبكات الانترنت حول ضلوع التركمان في الاحداث الاخيرة التي استهدفت الاحياء السكنية التركمانية وقادة ومنتسبوا الشرطة من التركمان في كركوك.
ونسال الدكتور محمود عثمان، كيف سولت له نفسه أن يوجه مثل هذه الاتهامات الى التركمان؟ وهل من المعقول ان يقوم التركمان بقتل ابناء جلدتهم؟ كما ان محمود عثمان يعرف عين العقل بان التركمان من الشعوب المحبة للسلام، وانهم الجهة الوحيدة التي لا تؤمن بالعنف ولا تملك الميلشيات المسلحة، بل ان الاحزاب الكردية في كركوك وفي بقية المناطق التركمانية الاخرى هي التي تملك الميليشيات. ونسأل محمود عثمان مرة اخرى هل ان تصريحاته هذه جاءت من ضمن الخطط المدبرة للاستفتاء حول كركوك، وان مثل هذه الاعمال هي محاولة لاجبار التركمان على مغادرة مدينتهم؟
لقد استشهد 11 شخصا من المواطنين التركمان من المدنيين والشرطة يوم الثالث عشر من حزيران نتيجة العمليات الارهابية التي استهدفت المناطق التركمانية فقط وجرح 39 من المدنيين والشرطة من التركمان. ونكرر السؤال ايضا هل ان التركمان قتلوا المهندس ارجان عبد الله حمدي ابن شقيقة الشهيد الرمز نجدت قوجاق؟ وهل أن التركمان نبشوا وخربوا قبر الشهيد نجدت قوجاق وبقية القبور؟ وهل أن التركمان جلبوا مئات الالاف من المستوطنين الى كركوك لتغيير هوية كركوك التركمانية؟
ومن هنا نستنكر التصريحات المشينة لمحمود عثمان أملين ان يكون ما ادلى به زلة لسان لان مثل هذه التصريحات سوف تزعزع العلاقات بين مكونات الشعب العراقي في العراق بصورة عامة وفي كركوك بصورة خاصة، ونطالب الحكومة العراقية بالتدخل السريع والفوري باتخاذ الاجراءات القانونية ضد الذين يرمون التركمان بهذه الاتهامات الباطلة التي تحمل في طياتها خطط للنيل من التركمان ومن وحدة العراق، كما نود أن نذكر محمود عثمان ايضا بان مدينة كركوك هي مدينة عراقية بالهوية وتركمانية بالخصوصية، ولا يحق لاحد التلاعب بهاتين الخصوصيتين.
ممثلية الجبهة التركمانية العراقية في بريطانيا
المكتب الاعلامي
التاسع عشر من حزيران 2006
الأحد، حزيران ١٨، ٢٠٠٦
الكرد توجيه تهم باطلة إلى شعبنا التركماني
بسم الله الرحمن الرحيم الرحيم
TURKMENELI PARTY
IRAQ
T?RKMENEL? PART?S?
IRAK
حزب تــوركمن أيلــــي
العــراق
الــعدد 359
التاريخ :17/6/2006
بسم الله الرحمن الرحيم
بــيان صحـــفي
أيها العراقيون الاصلاء
يا أبناء شعبنا التركماني
في ظل الظروف التي يعيشها العراق، وفي خضم التداخلات والأزمات والأوضاع الحرجة التي تمر بها محافظة كركوك ، اندفع بعض الساسة الكرد إلى توجيه تهم باطلة إلى شعبنا التركماني عبر الادعاء بان التفجيرات الأخيرة التي حصلت في كركوك هي من عمل الأحزاب التركمانية وبعض بقايا النظام البائد . والى ذلك فان ما صرح به عضو البرلمان العراقي محمود عثمان في هذا السياق يهدف لخلق جو سياسي متأزم و زعزعة الأمن و الاستقرار في كركوك أكثر فأكثر لأجل تهيئة الأرضية لدخول القوات الكردية المسلحة إلى هذه المدينة والسيطرة عليها بصورة تامة استعدادا لعملية الاستفتاء المزمع إجراؤها في كركوك و تجيير نتائجها لصالح ضم كركوك إلى مناطق الكردية .
ونحن إذ نستنكر هذه التصريحات ، ندعو المسؤولين الأكراد إلى احترام حقوق و مشاعر الآخرين قبل فوات الأوان ، كما ندعو الحكومة العراقية ورئيس البرلمان العراقي إلى الوقوف بوجه مثل هذه التصريحات عبر مساءلة محمود عثمان و مطالبته بتقديم اعتذار إلى الشعب التركماني لأجل إثبات حسن النية تجاهه ، و كذلك لأجل أن لا تكون الحكومة الجديدة مثل سابقتها ضحية قضية كركوك التي تعتبر الخاصرة الضعيفة للعملية السياسية في العراق .
حـــــــزب توركـــــمن ايلـي
المكتب الإعلامي
17/6/2006
TURKMENELI PARTY
IRAQ
T?RKMENEL? PART?S?
IRAK
حزب تــوركمن أيلــــي
العــراق
الــعدد 359
التاريخ :17/6/2006
بسم الله الرحمن الرحيم
بــيان صحـــفي
أيها العراقيون الاصلاء
يا أبناء شعبنا التركماني
في ظل الظروف التي يعيشها العراق، وفي خضم التداخلات والأزمات والأوضاع الحرجة التي تمر بها محافظة كركوك ، اندفع بعض الساسة الكرد إلى توجيه تهم باطلة إلى شعبنا التركماني عبر الادعاء بان التفجيرات الأخيرة التي حصلت في كركوك هي من عمل الأحزاب التركمانية وبعض بقايا النظام البائد . والى ذلك فان ما صرح به عضو البرلمان العراقي محمود عثمان في هذا السياق يهدف لخلق جو سياسي متأزم و زعزعة الأمن و الاستقرار في كركوك أكثر فأكثر لأجل تهيئة الأرضية لدخول القوات الكردية المسلحة إلى هذه المدينة والسيطرة عليها بصورة تامة استعدادا لعملية الاستفتاء المزمع إجراؤها في كركوك و تجيير نتائجها لصالح ضم كركوك إلى مناطق الكردية .
ونحن إذ نستنكر هذه التصريحات ، ندعو المسؤولين الأكراد إلى احترام حقوق و مشاعر الآخرين قبل فوات الأوان ، كما ندعو الحكومة العراقية ورئيس البرلمان العراقي إلى الوقوف بوجه مثل هذه التصريحات عبر مساءلة محمود عثمان و مطالبته بتقديم اعتذار إلى الشعب التركماني لأجل إثبات حسن النية تجاهه ، و كذلك لأجل أن لا تكون الحكومة الجديدة مثل سابقتها ضحية قضية كركوك التي تعتبر الخاصرة الضعيفة للعملية السياسية في العراق .
حـــــــزب توركـــــمن ايلـي
المكتب الإعلامي
17/6/2006
الثلاثاء، حزيران ١٣، ٢٠٠٦
الانفجارات حدثت في المناطق التي تسكنها غالبية تركمانية
بسم الله الرحمن الرحيم الرحيم
TURKMENELI PARTY IRAQ
T?RKMENEL? PART?S? IRAK
حزب تــوركمن أيلــــي
العــراق
الــعدد 357
التاريخ :13/6/2006
(( بسم الله الرحمن الرحيم ))
م/ استنكار
وقعت ستة انفجارات متنوعة صباح اليوم بين الساعة السابعة والثامنة في مدينة كركوك ،مما أدت إلى مقتل أكثر من 30 مواطناً .
والملفت للانتباه إن مدينة كركوك لم تشهد حتى ألان وقوع مثل هذه الانفجارات الضخمة خلال يوم واحد ، والأغرب من ذلك إن هذه الانفجارات حدثت في المناطق التي تسكنها غالبية تركمانية . وهذا مما يثير أكثر من علامة استفهام في أذهان الناس . بالإضافة إلى أنها تؤدي الى تصاعد حدة التوتر في هذه المدينة على خلفية عمليات الاغتيال المنظمة والمتسارعة فيها .حيث إن هذه الأمور مجتمعة تجعل مدينة كركوك أشبه ببرميل بارود قد يؤدي انفجاره إلى حرب أهلية لا تنفع سوى الجهات التي تخطط لاستغلال مثل هذه الظروف الأمنية لأجل إحكام سيطرتها على المدينة ، ولاسيما أن مكونات هذه المدينة تستعد يوماً بعد أخر لأجل إبراز وجودها على أرضية التطبيق المرتقب لتطبيع ألاوضاع في محافظة كركوك.
والى كل ذلك نناشد الحكومة العراقية لتدراك الأوضاع المحتقنة في كركوك ومعالجتها بدون تريث أو تأجيل ، كما نطالب الأمم المتحدة مرة الأخرى بالإسراع في افتتاح مكتبها في كركوك بغية الإشراف على اوضاعها الأمنية والسياسية واعادة الامن والاستقرار الى ربوع هذه المدينة التي تسير نحو المجهول نتيجة غموض السياسة المتبعة تجاهها من قبل معظم الاطراف المعنية بالشأن العراقي.
حزب توركمن ايلي
المكتب الاعلامي
الاثنين، حزيران ١٢، ٢٠٠٦
التركمان في كوبنهاكن المثل الاعلى لوحدة الصف
12-6-2006
قياجي
يدور هذه الايام جدل ونقاشات حول الجمعيات التركمانية ووحدتها واجتماعاتها في هولندا حيث وصل عدد الجمعيات الى ست او سبع جمعيات لحد كتابة هذه السطور. لكي لا يسوء الفهم فانا شخصيا لا اعارض اقامة جمعيات تركمانية متخصصة ،فمثلا ان تكون لنا في المدينة الواحدة جمعية تركمانية ثقافية واخرى خيرية وثالثة نسائية وهلم جرا ،ولكني لا ارى سببا في تشكيل جمعيات ثقافية لها نفس الاهداف والاهتمامات في منطقة من العالم لا تتعدى تعداد التركمان فيها بضع مئات. وكما هو معلوم لدى المتطلع ان القوانين الاوروبية تعطي الحق لبضعة اناس من تشكيل جمعية ، فنرى جمعية باسم جمعية حماية الضفادع وغيرها وهو امر مفرح. وهنا يخطر على بالي سؤال لصديق وجهه الى وزيرة داخلية الدنمارك عندما كنا في زيارة للبرلمان الدنمركي حيث كنا قادمين توا إلى هذا البلد الديمقراطي ،وقد وجه للوزيرة هذا السؤال (يا ترى من يحمي الديمقراطية عندكم اهو الجيش ام الشرطة ام من؟) وقد ردت الوزيرة على سؤال صديقي بشكل ولد لدي استغراب حيث قالت وبالحرف الواحد (ان الجمعيات والمنظمات المدنية هي التي تحمي الديمقراطية لدينا) ويذكر ان معدل الانتماء الى الجمعيات لكل فرد في الدنمارك هو خمس جمعيات اي ان كل مواطن دانماركي عضو في خمس جمعيات او منظمات مدنية كمعدل.ليس المهم اقامة الجمعيات بقدر ما تقدم تلك الجمعيات الخدمات ،والاغرب ان بعض الجمعيات لا تدري ما هي مهامها واغلب اعضاء هيئتها الادارية لم يقرءوا لائحتها الداخلية ، فمثلا نرى الجمعيات الثقافية قد اخذت على عاتقها مهام سياسية متناسية ان من واجبها الاساسي هو الاهتمام بالجوانب الاجتماعية والثقافية والمحافظة على العادات والتقاليد التركمانية وبناء اواصر المحبة بين ابناء الجالية التركمانية التي لايعرف اغلب اعضائها ان أي نشاط سياسي لتلك الجمعيات مخالف للقوانين الاوروبية ويؤدي الى غلق الجمعية وتجميد نشاطاتها.ان وجود جمعية مثل جمعية حقوق الانسان في هولندا ونشاطاتها المتواصلة والوثائق والمستندات التي تنشرها على موقعها هي محل تقدير التركمان ونشر تلك الوثائق بالانكليزية يعطي الفائدة للتركمان في العالم اجمع فقد اجتازت تلك الجمعية حدود هولندا لتدافع عن حقوق التركمان اينما كانوا ،وكما اخذت على عاتقها توحيد الجمعيات التركمانية المتخصصة في الدفاع عن حقوق الانسان في اوروبا وتحديد منهج عمل مشترك لها وهنا لا ننسى جمعية تانش وبالرغم من قلة نشاطاتها الثقافية لكنها جمعية تمتلك قاعدة عريضة واكبر مثال على ذلك الانتخابات الاخيرة والتي جرت وصوت فيها اكثر من 100 عضو، لكن الموسف ان القائمة الخاسرة اسست لنفسها جمعية وكأن الخسارة في العملية الديمقراطية شي مخزي، مثلها مثل رئيس اكبر تكتل سياسي تركماني حين لم ينتخب اسس حزبا بكادره القديم.لا اود ان احكم على الجمعيات الفتية التي شكلت في هولندا قبل ان ارى ما ستقوم بها، ولا اعتقد ان محاولات توحيد الجمعيات التركمانية ستحقق الهدف المطلوب خصوصا اذا ما اعترضت تانش الانتماء اليها وحجتها كونها جمعية رسمية لها من الاعضاء عدد لا يستهان به ولا تقبل لنفسها ان تضع في ميزان مع جمعية لا وجود الا لهيئتها الادارية .ما تطرقت اليه انفا كان سبب في فهمنا لوضعنا نحن التركمان المقيمون في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن والمناطق المحيطة بها أي جزيرة شيلاند، حيث احد اقدم الجمعيات التركمانية في اوروبا وشكلت عام 1986 ولم يتجاوز عدد التركمان يومها في كوبنهاغن بضع عشرات وبقيت وما تزال الجمعية الثقافية الوحيدة للتركمان هنا ، لكن هذا لم يكن يعني اطلاقا عدم تشكليل جمعيات او جماعات لها اهتمامات غير التي تقوم بها الجمعية الثقافية فاصبحت لدينا جماعة نحن التركمان والتي كانت اهتمامها اعلامي ومازالت تقدم تلك الخدمة منذ اكثر من ثلات سنوات من خلال موقعها على الانترنت وشكلت جمعية خيرية اخرى وهي جمعية التكافل الخيرية وتقوم بنشاط ملحوظ ومحط اعجاب وتقدير الجميع. وخطر على بال بعض الاخوة فكرة توحيد تلك الجمعيات لكي لا ينظر الينا كاننا متشتتين لكن تلك الكتل اوضحت ان وحدتهم ليس في توحيد اسمها ولا هيئتها الادارية بل العكس ربما ذلك يضعف العمل ويعرقله وكانت نظرتهم صائبة فرأوا ان يتوحد التركمان في دعمهم لبعضهم البعض فعليا، وكان في اول زيارة للتكافل الخيرية الى الجمعية الثقافية وبعد طرح هدف واسباب وجود الجمعية لقيت دعما كبيرا من اعضاء الجمعية الثقافية وكانت اول خطوة نحو النجاح الذي تحققه جمعية التكافل الخيرية وان العشرات من اعضاء التكافل هم اعضاء في الجمعية الثقافية وحتى افراد من الهئيات الادارية للجمعيتين هم اعضاء في الاخرى.ونتمنى ان نرى جمعيات متخصصة اخرى كأن تكون لنا جمعية نسائية تركمانية في كوبنهاغن واخرى تهتم بامور الشباب ،والله اعلم لن يكون هناك أي تمزيق للصف التركماني طالما اغلب التركمان وخصوصا الهيئات الادراية لم ولن تصغي الى من يحاول تمزيق الصف بالقيل والقال. وباسمي كعضو مؤسس في جماعة التركمان ونائبا لرئيس جمعية التكافل الخيرية وعضوا في الجمعية الثقافية التركمانية اوكد بان اكثر ما يسعدنا هو وجود جمعية ثقافية لنا رغم المحن التي تمر بها وان اكبر صدمة لنا سيكون في استبدال تلك الجمعية او شقها، فالجمعيات المتخصصة لم ولن تكون بديلا للجمعيات الثقافية ولكن ثقافية واحدة لا اكثر، ومن يريد ان يقدم الافضل فباب الانتخابات مفتوح بشرط ان يقبل بالخسارة وان يتعهد بعدم تشكيل جمعية من بضعة افراد ممن يصوتون له.
السبت، حزيران ١٠، ٢٠٠٦
افتتاح نصب تذكاري لصور شهدائنا الأبرار
بسم الله الرحمن الرحيم
ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتاً بل احياء عند ربهم يرزقون
صدق الله العظيم
تتشرف جمعية السجناء السياسيين وعوائل شهداء تركمان العراق بمناسبة عيد تأسيسها الثالث بدعوتكم لافتتاح نصب تذكاري لصور شهدائنا الأبرار في منطقتي الاولة مقابل غرفة تجارة كركوك وذلك في الساعة (10) من صباح يوم الثلاثاء المصادف 13/6/2006 والثانية في منطقة تسين قرب الاتحاد أطباء التركمان وذلك في الساعة (11) صباحاً من نفس التاريخ المذكور أعلاه . وبحضوركم نزداد سرورا وشرفاً . والدعوة عامة للجميع .
مكتب الأعلام
جمعية السجناء السياسيين وعوائل شهداء تركمان العراق
كركوك / كركوك
تتشرف جمعية السجناء السياسيين وعوائل شهداء تركمان العراق بمناسبة عيد تأسيسها الثالث بدعوتكم لافتتاح نصب تذكاري لصور شهدائنا الأبرار في منطقتي الاولة مقابل غرفة تجارة كركوك وذلك في الساعة (10) من صباح يوم الثلاثاء المصادف 13/6/2006 والثانية في منطقة تسين قرب الاتحاد أطباء التركمان وذلك في الساعة (11) صباحاً من نفس التاريخ المذكور أعلاه . وبحضوركم نزداد سرورا وشرفاً . والدعوة عامة للجميع .
مكتب الأعلام
جمعية السجناء السياسيين وعوائل شهداء تركمان العراق
كركوك / كركوك
الثلاثاء، حزيران ٠٦، ٢٠٠٦
زبياري يمنح الاكراد غير العراقيين جوازات عراقية استعدادا لتكريد كركوك
ذكرت مصادر عراقية في بعض السفرات العراقية في اوربا بان السفراء الأكراد في سفارات العراق في العواصم الأوربية يقومون بحملة لمنح جوازات سفر عراقية لشباب من أكراد تركيا وإيران وسوريا. وزودت الأحزاب الكردية هؤلاء الشباب بهويات أحوال مدنية عراقية مزورة ثبت فيها محل الولادة كركوك، وتقدم هذه الهويات المزورة الى السفراء الأكراد ويوافقوا على منح جواز السفر العراقي على أساسها. أما في الدول الأوربية التي يشغلها سفراء من غير الأكراد فإنهم يرفضون الإعتماد على الوثائق المزورة لإستصدار جوازات السفر العراقية، لذا يلجأ الأكراد غير العراقيين الى سفارات العراق في الدول التي فيها سفراء أكراد، فمثلا الأكراد غير العراقيين في المانيا يتوجهون الى النمسا لإستصدار هذه الجوازات. ويوميا يحصل العشرات منهم على جواز السفر العراقي من سفارة العراق في فيينا ويعودوا الى المانيا.
ومن الواضح ان حملة إصدار الجوازات العراقية لإكراد سوريا وتركيا وإيران تهدف، من بين أمور أخرى، الإستعداد للإستفتاء غير الشرعي المنوي إجراؤه في العام القادم لتقرير مصير محافظة كركوك. وهكذا تقوم الأحزاب الكردية بشكل معلن بتزوير الحقائق الديموغرافية وممارسة سياسة التطهير العرقي والإعتداء الفاحش على حقوق المواطنة العراقية
شبكة البصرة
الاحد 8 جماد الاول 1427 / 4 حزيران 2006
قسم الأخبار والتقارير
مركز الإعلام التركماني العالمي
Global Turkmen Media Centre
السفارة العراقية في فيينا تُجنّس الأكراد الأتراك والسوريين والإيرانيين قبيل الإستفتاء على كركوك!!!
من ــ المهندسة شيرين هاشم عقراوي / ألمانيا
قاضي القضاة مدحت المحود, والشيخ همام حمودي في النمسا وعاصمتها فيينا:
أقسم بالله أخجل أكتب الى شعبي والى ناسي والى العالم أجمع, وأنا الكردية بنت العراق قبل أن أكون بنت مدينة عقرة والشمال العراقي نتيجة تصرفات رجال الحزبيين الكرديين والذين إغتصبوا أصواتنا وحتى أوراحنا وأفكارنا وأقلامنا وأمانينا, ونتيجة تصرف السفراء الأكراد إتجاه العراق وأبناء وطني من العرب والتركمان وغيرهم,,,,,,هل سيفتح قاضي قضاة العراق الهمام (مدحت المحمود) وزميله بطل الدستور العراقي الجديد الشيخ (همام حمودي) ملف السفارة العراقية في فيينا الأسود أثناء تواجدهما في فيينا هذه الأيام لمناقشة الفيدرالية في العراق وأمام وفود قادمة من دول مختلفة؟,,, أم أن الأمر لا يعنيهم وخوفا على جرح السفير الكردي هناك أو مضايقة الوزير زيباري,,,فجميع أفراد الجالية العراقية في النمسا وفي ألمانيا تريد فتح تحقيق بموضوع إصدار جوازات السفر من القنصلية العراقية في السفارة العراقية في فيينا الى الأكراد السوريين والإيرانيين والأتراك وبالعشرات يوميا ( وتأكدوا من السجل وفتح التحقيق مع الجميع) والذي يشترطون عليهم أن يكون محل الولادة مدينة ( كركوك) لتهيئة الأمور قبل الأستفتاء المزعوم على هوية المدينة، والذي هو آخر الحلول لمدينة كركوك, وهناك عمليات إصدار جوازات الى أكراد عراقيين سبق وحصلوا على جوازات سفر من السفارة العراقية في ألمانيا وفرنسا وبلجيكا ولكن الفرق أن الجواز الثاني تكون الولادة به مدينة ( كركوك), وتتمنى الجالية فتح تحقيق بعمليةإيقاف القنصل العراقي العربي منذ ستة أشهر عن العمل بأوامر السفير الكردي والوزير زيباري وهي السيدة ( ب. ع. ر) وتعيين بدلها وبأوامر السفير الكردي شاب مبتدأ لا تتعدى خدمته ستة أشهر ومن أعضاء حزب طالباني ومرتبط إرتباط مباشر ب ( برهم صالح), وكان يتدرب تحت يد القائم بالأعمال السابق والقنصل العراقي المنضبط جدا السيدة التي أوقفوها عن العمل لأسباب لابد من التحقيق بها , فمن هو الذي أعطى الصلاحية لهذا السفير أن يوقف دبلوماسية عريقة وقنصل معروف عن العمل ودون فتح أي تحقيق بالقضية ويضع مكانها ومكانه شاب كردي مبتدأ, ومن المسؤول عن ما يحدث بهذه السفارة من تجاوزات على العراق والشعب العراقي, ولم يتوقف هذا السفير عن هذا الحد بل ضرب العراق عرض الحائط عندما حضر في يوم 7/5/2006 حفل المحرقة النازية ( الهلوكوست) هو وزوجته وبنته وعندما غضب السلك الدبلوماسي العربي والجالية العراقية والعربية, قال لهم أنا حضرت بأوامر الوزير زيباري, فهل هناك جرأة للسيد (قاضي القضاة) والشيخ ( واضع الدستور) بفتح هذا الملف وسماع الشهود والضحايا ومنهم الوطن وأبناء الجالية الشرفاء, وليس الذين سيحضرهم السفير أو البيت الإسلامي في فيينا, وكذلك سماع الشاهد المهم وهو السيدة القنصل(ب. ع), وفتح ملف الإستيلاء على أموال وعقارات وبيوت الدولة العراقية من قبل الأكراد وبتوجيه من السفير الكردي هناك, وهل هناك جرأة لفتح ملف عملية تكريد السفارة العراقية في فيينا ومسألة التعيينات للأكراد فقط و التي قام بها هذا السفير والذي دأب على التعيينات وإسكان هؤلاء الأكراد في بيوت الدولة العراقية في فيينا كي يمنع العرب من إشغالها تمهيدا لمصادرتها لصالح دولة كردستان الموعودة؟.
فلقد وصل السيل الزبى وأصبحنا لا نحتمل ما يقوم به هؤلاء الذين لم يكترثوا الى أحد, ولم يسمعوا أحد, فهل السيد نوري المالكي وشرفاء العراق قادرين على إيقاف هؤلاء وإيقاف السياسة الكردية التوسعية بكل شيء, ونقصد سياسة الحزبين الكرديين, والذين لا يمثلان الشعب الكردي في شمال العراق؟ وهل هم قادرين على فتح تحقيق بما يحصل في سفارة العراق في فيينا والسفارات الأخرى التي يديرها السفراء الأكراد, وفتح تحقيق بالأموال التي إستحوذ عليها السفير والقنصل والمحاسب هناك والذين فرضوا أتاوات إضافية على المراجعين والناس، وبيعهم لأملاك سرية تعود الى رجالات النظام السابق والإستحواذ على أموالها؟.
( شيرين هاشم عقراوي مهندسة كردية من العراق, وباحثة في شؤون المرأة في الإتحاد الأوربي ــ المانيا).
قسم الأخبار والتقاريرمركز الإعلام التركماني العالمي
Global Turkmen Media Centre
السبت، حزيران ٠٣، ٢٠٠٦
اتصالات تركية اميركية بريطانية حول كركوك
إيلاف - 03.06.2006
تطبيع الاوضاع في المدينة الشمالية ينتقل الى بغداداتصالات تركية اميركية بريطانية حول كركوكأسامة مهدي من لندن : تجري وزارات الخارجية الاميركية والبريطانية والتركية اتصالات حول آليات تحديد مصير محافظة كركوك العراقية الشمالية الغنية بالنفط والتعامل مع عمليات الاحصاء والاستفتاء التي ستجري فيها العام المقبل في وقت تتهيأ المكونات السكانية التركمانية والكردية والعربية في المحافظة لعملية تطبيع الاوضاع فيها حيث شكلت لجنة تضم ممثلين عنها ستنتقل الى بغداد قريبا لبحث اجراءات التطبيع وتوسيع عمليات الاعمار في المحافظة.وابلغ مصدر عراقي مطلع "أيلاف" اليوم ان الاتصالات الثلاثية الاميركية البريطانية التركية تستهدف استجلاء اوضاع المدينة ومكونات سكانها التركمانية والكردية والعربية ومواقف القوى السياسية التي تمثل هذه المكونات من الاليات التي سيتم الاتفاق عليها لتطبيع الاوضاع فيها استنادا الى المادة 136 من الدستور العراقي الجديد من خلال اجراء احصاء سكاني ثم استفتاء على مصيرها وفيما اذا كانت ستضم الى اقليم كردستان الذي يحكمه الاكراد منذ عام 1991 ويطالبون بضم المحافظة الى الاقليم او ابقائها مستقلة كما وضع بغداد فيما اذا تم تطبيق نظام الاقاليم في العراق الذي نص عليه الدستور الجديد. واشار المصدر الى ان الدستور وضع اسسا عامة حول تنفيذ هاتين العمليتين والمطلوب من مجلس النواب تشريع قوانين تفصل الكيفية التي سيتم فيها الاحصاء ثم الاستفتاء اواخر العام المقبل ولذلك فان هذه الاتصالات تستهدف الاتفاق على اسس للتعامل مع هذه القضايا من دون تفجر الاوضاع في المحافظة التي تشهد توترا متصاعدا بين مكوناتها التي تتراشق الاتهامات حول عمليات تجري لتغيير تركيبتها السكانية الحالية من اجل تحقيق الفوز الذي يتماشى مع رغباتها من الاستفتاء. واوضح ان تركيا تشارك في هذه الاتصالات دفاعا عن مصالح تركمان العراق الذين تحتفظ بعلاقات جيدة معهم وشكل العلاقات التي تربطها بحكومة كردستان المجاور لاراضيها فيما تساهم بريطانيا والولايات المتحدة نظرا لارتباطهما بعلاقات وثيقة مع الاكراد ومع الحكومة المركزية في بغداد.يذكر ان المادة 136 من الدستور العراقي الجديد الذي وافق عليه العراقيون باستفتاء جرى منتصف تشرين الاول (اكتوبر) الماضي على :اولاً : تتولى السلطة التنفيذية اتخاذ الخطوات اللازمة لاستكمال تنفيذ متطلبات المادة (58) من قانون ادارة الدولة العراقية للمرحلة الانتقالية، بكل فقراتها.ثانياً : المسؤولية الملقاة على السلطة التنفيذية في الحكومة الانتقالية، والمنصوص عليها في المادة (58) من قانون ادارة الدولة العراقية للمرحلة الانتقالية، تمتد وتستمر الى السلطة التنفيذية المنتخبة بموجب هذا الدستور، على أن تنجز كاملةً (التطبيع، الاحصاء، وتنتهي باستفتاء في كركوك والمناطق الاخرى المتنازع عليها، لتحديد ارادة مواطنيها) في مدةٍ أقصاها الحادي والثلاثون من شهر كانون الاول سنة الفين وسبعة.ومعروف ان الاحزاب الكردية الحاكمة في كردستان تقوم حاليا بدفع الاف العائلات الكردية الى كركوك تقول انها سبق وان هجرت من قبل النظام السابق لكن التركمان والعرب فيها يؤكدون ان عدد العائلات الكردية والتركمانية التي هجرها النظام السابق يبلغ 1148 عائلة واستقدم بدلا عنها الاف اخرى عربية من مناطق جنوب العراق فيما يصر الاكراد على ان عدد عائلاتهم التي هجرت اكثر من ذلك بكثير ولذلك فهم اقاموا مخيمات في كركوك للعائلات الكردية والتي يزيد عدد افرادها على المائتي الف والذين دفعوا بهم الى هناك بذريعة عودتها الى مناطقها الاصلية. وعقد مجلس محافظة كركوك امس اجتماعا استثنائيا برئاسة رئيسه رزكار علي وبمشاركة ممثلي العائلات المستقدمة الى المدينة ومنظمات المجتمع المدني والعشائر العربية ومكتب الشهيد الصدر ولجنة التفاهم والحل الوطني ومجلس عشائر الجنوب ومجلس أحرارالجنوب وجبهة العربية الموحدة وجبهة الحوار الوطني والمجلس العربي الإستشاري ومجلس التضامن العربي ومنظمة بسمة العراقية لحقوق الإنسان ومجلس السلام حيث تم الاتفاق على تشكيل لجنة تحضيرية لبحث لتطبيع الأوضاع في محافظة في كركوك وبحث تطبيق المادة 136 من الدستور التي تنص على حل قضية كركوك وعودة المرحلين وإجراء الاستفتاء في المدينة. وبحث الاجتماع امكانية عودة 7000 عائلة عربية استقدمها النظام السابق من المحافظات الجنوبية وخاصة من واسط وتعوبض كل واحدة منها بمبلغ 100 مليون دينار عراقي (حوالي 70 الف دولار). وقد تم الاتفاق على تشكيل وفد يضم ممثلين عن السلطتين التنفيذية و التشريعية في المحافظة كركوك لاجراء مباحثات مع الحكومة المركزية في بغداد حول تطبيع الاوضاع. ويضم مجلس محافظة كركوك الذي يشهد مقاطعة الممثلين التركمان والعرب فيه 41 عضوا بينهم 26 كرديا و8 عربيا و6 تركمانيا.. وكان عدد سكان مدينة كركوك مركز المحافظة لدى سقوط النظام السابق عام 2003 حوالي 840 الف نسمة.وفي تصريح له اكد رئيس الجبهة التركمانية العراقية النائب سعد الدين اركج ان محاولات تجري حاليا لتغيير التركيبة السكانية لكركوك موضحا انها ترمي الي التأثير في نتيجة الاستفتاء بشأن مصير هذه المدينة المزمع اقامته نهاية عام 2007. واشار الي ان "كركوك مدينة ذات خصوصية ونكهة تركمانيتين" وطالب بان يكون محافظها تركمانيا اسوة بالمحافظات الاخرى الموزعة بين العرب والاكراد. ومن جهته قال مسؤول اخر في الجبهة انها على اتصال بوزارات الخارجية الاميركية والبريطانية والتركية وبالحكومة العراقية وجامعة الدول العربية لتوضيح موقفها ومطاليبها فيما يخص تطبيع الاوضاع في كركوك. واضاف ان الجبهة تطالب بان يجري الاحصاء السكاني في المدينة على اساس احصاء عام 1957 والبطاقة التموينية الحالية. واشار الى ان النظم السابقة الحقت اجزاء من محافظة كركوك بالمحافظات المجاورة لها ضمن اجراءاتها لتعريبها.وقال ان النظام الملكي الحق في عام 1954 مدينة جمجمال بمحافظة السليمانية فيما الحق نظام صدام حسين مدينتي كفري وقرة تبة الى محافظة ديالى ومدينة طوز خرماتو الى محافظة صلاح الدين ودعا الى اعادة المدن التي اقتطعها صدام الى المحافظة.وكان الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه الرئيس العراقي جلال طالباني قد طالب في بيان له امس لمناسبة الذكرى 31 لتاسيسه بإعادة المناطق الكردية المستقطعة الى اقليم كردستان والإسراع بتطبيق المادة الدستورية حول تطبيع الاوضاع في كركوك التي تضمنها الدستور في الفترة المحددة لها دون إبطاء.
تطبيع الاوضاع في المدينة الشمالية ينتقل الى بغداداتصالات تركية اميركية بريطانية حول كركوكأسامة مهدي من لندن : تجري وزارات الخارجية الاميركية والبريطانية والتركية اتصالات حول آليات تحديد مصير محافظة كركوك العراقية الشمالية الغنية بالنفط والتعامل مع عمليات الاحصاء والاستفتاء التي ستجري فيها العام المقبل في وقت تتهيأ المكونات السكانية التركمانية والكردية والعربية في المحافظة لعملية تطبيع الاوضاع فيها حيث شكلت لجنة تضم ممثلين عنها ستنتقل الى بغداد قريبا لبحث اجراءات التطبيع وتوسيع عمليات الاعمار في المحافظة.وابلغ مصدر عراقي مطلع "أيلاف" اليوم ان الاتصالات الثلاثية الاميركية البريطانية التركية تستهدف استجلاء اوضاع المدينة ومكونات سكانها التركمانية والكردية والعربية ومواقف القوى السياسية التي تمثل هذه المكونات من الاليات التي سيتم الاتفاق عليها لتطبيع الاوضاع فيها استنادا الى المادة 136 من الدستور العراقي الجديد من خلال اجراء احصاء سكاني ثم استفتاء على مصيرها وفيما اذا كانت ستضم الى اقليم كردستان الذي يحكمه الاكراد منذ عام 1991 ويطالبون بضم المحافظة الى الاقليم او ابقائها مستقلة كما وضع بغداد فيما اذا تم تطبيق نظام الاقاليم في العراق الذي نص عليه الدستور الجديد. واشار المصدر الى ان الدستور وضع اسسا عامة حول تنفيذ هاتين العمليتين والمطلوب من مجلس النواب تشريع قوانين تفصل الكيفية التي سيتم فيها الاحصاء ثم الاستفتاء اواخر العام المقبل ولذلك فان هذه الاتصالات تستهدف الاتفاق على اسس للتعامل مع هذه القضايا من دون تفجر الاوضاع في المحافظة التي تشهد توترا متصاعدا بين مكوناتها التي تتراشق الاتهامات حول عمليات تجري لتغيير تركيبتها السكانية الحالية من اجل تحقيق الفوز الذي يتماشى مع رغباتها من الاستفتاء. واوضح ان تركيا تشارك في هذه الاتصالات دفاعا عن مصالح تركمان العراق الذين تحتفظ بعلاقات جيدة معهم وشكل العلاقات التي تربطها بحكومة كردستان المجاور لاراضيها فيما تساهم بريطانيا والولايات المتحدة نظرا لارتباطهما بعلاقات وثيقة مع الاكراد ومع الحكومة المركزية في بغداد.يذكر ان المادة 136 من الدستور العراقي الجديد الذي وافق عليه العراقيون باستفتاء جرى منتصف تشرين الاول (اكتوبر) الماضي على :اولاً : تتولى السلطة التنفيذية اتخاذ الخطوات اللازمة لاستكمال تنفيذ متطلبات المادة (58) من قانون ادارة الدولة العراقية للمرحلة الانتقالية، بكل فقراتها.ثانياً : المسؤولية الملقاة على السلطة التنفيذية في الحكومة الانتقالية، والمنصوص عليها في المادة (58) من قانون ادارة الدولة العراقية للمرحلة الانتقالية، تمتد وتستمر الى السلطة التنفيذية المنتخبة بموجب هذا الدستور، على أن تنجز كاملةً (التطبيع، الاحصاء، وتنتهي باستفتاء في كركوك والمناطق الاخرى المتنازع عليها، لتحديد ارادة مواطنيها) في مدةٍ أقصاها الحادي والثلاثون من شهر كانون الاول سنة الفين وسبعة.ومعروف ان الاحزاب الكردية الحاكمة في كردستان تقوم حاليا بدفع الاف العائلات الكردية الى كركوك تقول انها سبق وان هجرت من قبل النظام السابق لكن التركمان والعرب فيها يؤكدون ان عدد العائلات الكردية والتركمانية التي هجرها النظام السابق يبلغ 1148 عائلة واستقدم بدلا عنها الاف اخرى عربية من مناطق جنوب العراق فيما يصر الاكراد على ان عدد عائلاتهم التي هجرت اكثر من ذلك بكثير ولذلك فهم اقاموا مخيمات في كركوك للعائلات الكردية والتي يزيد عدد افرادها على المائتي الف والذين دفعوا بهم الى هناك بذريعة عودتها الى مناطقها الاصلية. وعقد مجلس محافظة كركوك امس اجتماعا استثنائيا برئاسة رئيسه رزكار علي وبمشاركة ممثلي العائلات المستقدمة الى المدينة ومنظمات المجتمع المدني والعشائر العربية ومكتب الشهيد الصدر ولجنة التفاهم والحل الوطني ومجلس عشائر الجنوب ومجلس أحرارالجنوب وجبهة العربية الموحدة وجبهة الحوار الوطني والمجلس العربي الإستشاري ومجلس التضامن العربي ومنظمة بسمة العراقية لحقوق الإنسان ومجلس السلام حيث تم الاتفاق على تشكيل لجنة تحضيرية لبحث لتطبيع الأوضاع في محافظة في كركوك وبحث تطبيق المادة 136 من الدستور التي تنص على حل قضية كركوك وعودة المرحلين وإجراء الاستفتاء في المدينة. وبحث الاجتماع امكانية عودة 7000 عائلة عربية استقدمها النظام السابق من المحافظات الجنوبية وخاصة من واسط وتعوبض كل واحدة منها بمبلغ 100 مليون دينار عراقي (حوالي 70 الف دولار). وقد تم الاتفاق على تشكيل وفد يضم ممثلين عن السلطتين التنفيذية و التشريعية في المحافظة كركوك لاجراء مباحثات مع الحكومة المركزية في بغداد حول تطبيع الاوضاع. ويضم مجلس محافظة كركوك الذي يشهد مقاطعة الممثلين التركمان والعرب فيه 41 عضوا بينهم 26 كرديا و8 عربيا و6 تركمانيا.. وكان عدد سكان مدينة كركوك مركز المحافظة لدى سقوط النظام السابق عام 2003 حوالي 840 الف نسمة.وفي تصريح له اكد رئيس الجبهة التركمانية العراقية النائب سعد الدين اركج ان محاولات تجري حاليا لتغيير التركيبة السكانية لكركوك موضحا انها ترمي الي التأثير في نتيجة الاستفتاء بشأن مصير هذه المدينة المزمع اقامته نهاية عام 2007. واشار الي ان "كركوك مدينة ذات خصوصية ونكهة تركمانيتين" وطالب بان يكون محافظها تركمانيا اسوة بالمحافظات الاخرى الموزعة بين العرب والاكراد. ومن جهته قال مسؤول اخر في الجبهة انها على اتصال بوزارات الخارجية الاميركية والبريطانية والتركية وبالحكومة العراقية وجامعة الدول العربية لتوضيح موقفها ومطاليبها فيما يخص تطبيع الاوضاع في كركوك. واضاف ان الجبهة تطالب بان يجري الاحصاء السكاني في المدينة على اساس احصاء عام 1957 والبطاقة التموينية الحالية. واشار الى ان النظم السابقة الحقت اجزاء من محافظة كركوك بالمحافظات المجاورة لها ضمن اجراءاتها لتعريبها.وقال ان النظام الملكي الحق في عام 1954 مدينة جمجمال بمحافظة السليمانية فيما الحق نظام صدام حسين مدينتي كفري وقرة تبة الى محافظة ديالى ومدينة طوز خرماتو الى محافظة صلاح الدين ودعا الى اعادة المدن التي اقتطعها صدام الى المحافظة.وكان الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه الرئيس العراقي جلال طالباني قد طالب في بيان له امس لمناسبة الذكرى 31 لتاسيسه بإعادة المناطق الكردية المستقطعة الى اقليم كردستان والإسراع بتطبيق المادة الدستورية حول تطبيع الاوضاع في كركوك التي تضمنها الدستور في الفترة المحددة لها دون إبطاء.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)