19-06-2006 / 02:37:07
- اربيل - وكالات - - تشهد العاصمة الإقليمية (أربيل) منذ عدة أيام إجراءات أمنية مشددة تحسبا لهجوم ( كبير) بالسيارات المفخخة على غرار الهجمات التي إستهدفت قبل أيام مدينة كركوك، بعد ورود أنباء عن دخول عدد من السيارات المفخخة الى المدينة من الموصل. وسيرت القوات الأمنية مفارزها ودورياتها في العديد من أحياء المدينة ونصبت كمائن في الطرق الخارجية لمنع دخول تلك السيارات التي أشار موقع للحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يدير الحكومة الإقليمية نقلا عن مصدر قال أنه (حكومي) الى " إرسال 12 سارة مفخخة من الموصل الى مدينة أربيل بهدف شن سلسلة من الهجمات الانتحارية على المدينة ، وأن نوع وموديلات السيارات المذكورة موثقة لدى السلطات الأمنية في المحافظة". ولكن محافظ أربيل نوزاد هادي أعلن في تصريح صحفي" أن اللجنة الأمنية العليا في المحافظة ليس لها علم بوصول تلك السيارات الى المدينة". مضيفا " أن الإجراءات الأمنية المتبعة في المدينة تعود الى التطورات الأمنية التي تشهدها بقية محافظات العراق بعد مقتل زعيم تنظيم القاعدة في العراق، ولا علاقة لها بالمخاوف من هجمات بالسيارات المفخخة".وعلى الصعيد ذاته كشف قيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني" أن من بين المهاجمين الذين فجروا السيارات المفخخة في عدد من أحياء مدينة كركوك عنصران من جنسيات عربية". وقال جلال جوهر مسؤوا تنظيمات الاتحاد في كركوك في تصريح لصحيفة ( كوردستاني نوى) اليومية الكردية " أن اثنان من المهاجمين الذين حاولوا تفجير مبنى للإتحاد الوطني في كركوك واللذان لقيا مصرعهما قبل نجاح محاولتهما على أيدي قوات البيشمركة الكردية، هما من جنسية سورية وسودانية"، وقال جوهر" الهجمات شنتها عناصر من تنظيم القاعدة في العراق ومنظمة أنصار السنة الكردية المتطرفة، وكان الهدف من تلك السلسلة من التفجيرات هو ابلاغ رسالة الى الداخل بقوة وجود القاعدة في العراق بعد مقتل زعيمها أبو مصعب الزرقاوي". واتهم القيادي الكردي من أسماهم بـ(فلول البعث المنهار) بتقديم الدعم اللوجستي للمهاجمين لشن هجماتهم المذكورة التي استهدفت بالدرجة الاولى التركمان والشيعة ثم الأكراد حسب إعتقاده.