الأربعاء، آب ٣٠، ٢٠٠٦

مجلس محافظة كركوك يرفع مطالب التركمان الى مجلس الوزراء

الثلاثاء 29/08/2006
قرر مجلس محافظة كركوك اليوم الثلاثاء رفع مطالب التركمان حول آلية تسمية وتشكيل لجنة تطبيع الأوضاع فى كركوك إلى مجلس الوزراء. كان عدد من أعضاء مجلس محافظة كركوك عن قائمة جبهة تركمان العراق قد إعتصموا أمس فى مقر المحافظة إحتجاجا على آلية تشكيل لجنة تطبيع الأوضاع في كركوك دون إستشارتهم. وقال مصدر بدائرة العلاقات والاعلام بالمحافظة لوكالة الأنباء التركمانية إن مجلس محافظة كركوك قرر في إجتماعه اليوم رفع مطالب قائمة جبهة تركمان العراق الى رئاسة مجلس الوزراء وذلك لإعادة النظر في تسمية ممثل التركمان في لجنة تطبيق المادة 140 من الدستور الخاصة بتطبيع الاوضاع فى كركوك. ومن جانبه ، قال السيد علي مهدي عضو قائمة جبهة تركمان العراق إن "إعتراضنا كان على تشكيلة لجنة تطبيع الأوضاع في محافظة كركوك بموجب المادة الدستورية ( 140 ) من قبل رئاسة مجلس الوزراء دون الرجوع إلى أعضاء الكتلة التركمانية في البرلمان العراقي ومجلس المحافظة والمعنيين بترشيح ممثليهم في اللجنة ." وتتلخص مطالب التركمان ، بحسب على مهدى، فى "فك الحصار السياسي عن الاحزاب والكيانات التركمانية من قبل الحكومة في بغداد، وإعادة النظر في آلية تشكيل لجنة تطبيع الاوضاع في كركوك، والالتزام بمبدأ الحوار والنقاش والتوافق." وتابع " كما نطالب بتحقيق التوازن القومي والسياسي في إختيار أعضاء اللجنة المذكورة على أن تشمل اللجنة ممثلي شرائح واسعة من الشعب وكيانات سياسية متنوعة ذات علاقة، وعدم تهميش دور التركمان في القضايا المتنوعة من خلال فرض سياسة الأمر الواقع." كان رئيس مجلس مجلس محافظة كركوك السيد رزكار علي التقى امس بالمعتصمين حيث تم التباحث حول كيفية رفع مطالبهم الى الجهات المعنية بعد دراستها من قبل المجلس. وقال رزكار علي "من حق أي قائمة أو مجموعة التعبير عن رأيها في ظل الديمقراطية التي تشهدها البلاد." إلا انه قال "هناك خلل في قرار رئاسة مجلس الوزراء وهو عدم إستشارة مجلس محافظة كركوك وبالاخص القوائم الموجودة في المجلس التي تمثل كافة مكونات شعب كركوك." ويعد موضوع كركوك من المشاكل المعقدة في العراق ، إذ يتهم الاكراد النظام السابق بمحاولات تغيير ديموغرافية المنطقة بتهجيره للعوائل الكردية في ثمانييات وتسعينيات القرن الماضي وإسكان عشائر عربية محلها، في حين يصر الاكراد على إعادة تلك العوائل تمهيدا لإجراء إستفتاء في منتصف العام المقبل لتقرير مصير المحافظة الغنية بالنفط ودمجها بإقليم كردستان العراق، وهو ما يرفضه العرب والتركمان والاشوريين القاطنين في تلك المحافظة .

الاثنين، آب ٢٨، ٢٠٠٦

قام أعضاء الكتلة التركمانية في مجلس محافظة كركوك باعتصام أمام المبنى لاعلان اعتراضهم على تشكيلة لجنة تطبيع الأوضاع في محافظة كركوك


اعتصـــــام

في صباح يوم رمضاء من شهر آب سنة 2006 والمصادف يوم الأثنين 28/8/2006 قام أعضاء الكتلة التركمانية في مجلس محافظة كركوك باعتصام أمام المبنى لاعلان اعتراضهم على تشكيلة لجنة تطبيع الأوضاع في محافظة كركوك وبموجب المادة الدستورية ( 140 ) ومن قبل رئاسة مجلس الوزراء دون الرجوع إلى أعضاء الكتلة التركمانية في البرلمان العراقي ومجلس المحافظة سويا والمعنيين بترشيح ممثليهم في اللجنة المذكورة والخاصة لقضية كركوك الحساسة وتقرير مصيرها عبر الاستفتاء المزمع إجراءه في نهاية عام 2007 وحضر جانبا منه السيدان رئيس مجلس المحافظة ومحافظ كركوك وأبديا تأييدهما لهذه الممارسة الديمقراطية وعن طريقة ايصال المطاليب والحقوق المشروعة للشعب التركماني إلى الرئاسات الثلاثة والمسؤولين في بغداد وعبر وسائل الاعلام المرئية والمسموعة وتحدث الجميع إلى الفضائيات والتلفزيونات ونقلوا وجهات نظرهم حول اللجنة ومطاليبهم على شكل نقاط كالاتي :
1. فك الحصار السياسي من الاحزاب والكيانات التركمانية ومن قبل الحكومة في بغداد .
2. اعادة النظر في آلية تشكيل لجنة تطبيع الاوضاع في كركوك والالتزام بمبدأ الحوار والنقاش والتوافق .
3. تحقيق التوازن القومي والسياسي في اختيار أعضاء اللجنة المذكورة على أن تشمل اللجنة ممثلي شرائح واسعة من الشعب وفي كيانات سياسية متنوعة ذات العلاقة .
4. عدم تهميش دور التركمان في القضايا المتنوعة من خلال فرض سياسة الأمر الواقع .
وبعد الاعتصام مباشرة اجتمعت الكتلة التركمانية مع الاستاذ رزكار علي رئيس مجلس المحافظة للتباحث حول كيفية ايصال المطاليب إلى بغداد ومناقشة الموضوع المهم في اجتماع المجلس ليوم غد بشكل مسهب وواضح لتحقيق الاهداف المرجوة من هذا الاعتصام .

الخميس، آب ١٧، ٢٠٠٦

بيان صحفي



تناولت بعض الصحف يوم أمس 15/08/2006 موضوع تسمية أعضاء لجنة تطبيع الأوضاع في كركوك .
وكالعادة جرى تحديد أسماء ممثلي الشعب التركماني خارج إرادة الأحزاب والمنظمات والحركات التركمانية خلافا بما كان يصرح به السادة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء على العمل وفق مبدأ التوافق ومراعاة آراء الكتل المعنية في القضايا التي تخصهم ,
نحن المجموعة التركمانية في مجلس محافظة كركوك نرفض التعيين الذي يجري وفق اسلوب فرض الأمر الواقع الذي لازال يعاني شعبنا التركماني من تبعاته المجحفة خلال ثلاث سنوات الماضية .
لذا نطالب اعادة النظر في تشكيلة اللجنة أعلاه حيث من حق الأحزاب والحركات والمنظمات التركمانية وممثلي الشعب التركماني في مجلس محافظة كركوك تشخيص من يمثلهم في القضايا المصيرية .
المجموعة التركمانية مجلس محافظة كركوك 16/08/2006
مع التقدير .




الجمعة، آب ١١، ٢٠٠٦

زيارة طارق الهاشمي في الصحافة التركية



media اعداد وترجمة : سردار محمديقوم طارق الهاشمي النائب الثاني لرئيس جمهورية العراق منذ عدة ايام بزيارة رسمية الى تركيا. ولقد عقد اثناء زيارته اجتماعات عدة مع العديد من المسؤولين الامنيين والسياسيين في السلطة والحكومة التركية. ومن بينهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان.كما من المقرر ان يجتمع هذا اليوم 10/8 مع وزير الخارجية التركية عبدالله كول. اثناء لقائه مع اردوغان انضم الى الاجتماع عدد من الاطراف العراقية والشيعية والسنية العربية وعدد من الاطراف التركمانية ومن المقرر ان يلتقي الشخصيات نفسهم مع وزير الخارجية ايضا ولكن لم يذكر الاعلام التركي حتى الآن اسماء الذين يشاركون في هذه الاجتماعات.وبعد اجتماعه مع رئيس الوزراء التركي أعلن طارق الهاشمي للصحفيين قائلا: "لقد ناقشنا المواضيع التي تهم البلدين وقررنا ان نعمل معا للحفاظ على وحدة الاراضي العراقية ومنع الذين يحاولون زعزعة الامن التركي ونحن ضد جميع الحركات التي تخلق المشاكل في المنطقة بما فيها PKK وسنبذل جهودنا للقضاء عليهم. واعتبارنا لتركيا انها دولة مهمة في المنطقة ولها علاقات مع جميع المجموعات العراقية. الا تلاحظون اننا مجموعات عراقية مختلفة من التركمان والعرب من السنة والشيعة لقد اجتمعنا اليوم وبمساعدة تركية على طاولة واحدة وناقشنا خلال الاجتماع جميع مشاكلنا بروح اخوية. ولا توجد لتركيا مثل بعض الدول الجارة للعراق مطامع في الاراضي العراقية وليست لتركيا نية السوء بصدد السيادة العراقية.وقررنا العمل مع تركيا لان التدهور الامني في العراق ستلقي بضررها على الجميع.كما ناقشنا خلال الاجتماع تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي والامني بين بلدينا".والجدير بالذكر ان حارس الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين في العراق هو الآخر موجود الآن في تركيا ولكن لم يذكر الاعلام التركي مشاركته في هذه الاجتماعات؟ومن ناحية اخرى توجد تحشدات عسكرية تركية مكثفة على الشريط الحدودي بين العراق وايران وخاصة في مناطق شمدينلي ويوكسك اوفا وجكورجا التابعة لمحافظة هكاري على الحدود العراقية. وتشمل هذه التحشدات الوحدات العسكرية الخاصة المدعمة بالمدافع والدبابات والمدرعات، ويؤكد المراقبون استعداد تلك القوات وانتظارهم الاوامر للدخول في الشمال العراقي (اقليم كردستان) لمطاردة عناصر. PKK.

الخميس، آب ٠٣، ٢٠٠٦

ممثل الجبهة التركمانية يلتقي مع وزير الثقافة العراقية

كركوك نت - 02.08.2006

التقى السيد عاصف سرت توركمان ممثل الجبهة التركمانية العراقية في بريطانيا مع الدكتور أسعد كمال محمد الهاشمي وزير الثقافة العراقية الذي كان في زيارة رسمية الى العاصمة البريطانية لندن. وفي ندوة أقيمت في مركز التراث الاسلامي العربي في لندن سلط الوزير الاضواء على الاوضاع والاحداث الاخيرة في العراق ، وقدم شرحا عن برنامج وزارته. وأكد الوزير أن الكفاءة والوطنية والولاء للعراق يجب أن تكون من الشروط المتوفرة لمنتسبي وزارته وأن يوضع الرجل المناسب في المكان المناسب. كما أكد أيضا أن سياسية (العراق لكل العراقيين) هو شعار وزارته التي تنبذ الطائفية والعنصرية والمحسوبيات، وان وزارة الثقافة ليست ساحة لعب للسياسيين. وتطرق الوزير أيضا ضمن حديثه الى أن الوزارة بصدد فتح قناة (الحضارة) الفضائية التي ستعني بالحضارة والثقافة العراقية وأن هذه القناة سوف لن تجامل أحدأ في برامجها بل ستكون واجهة العراق ولكل العراقيين. وفي حديث لممثل الجبهة التركمانية العراقية في بريطانيا قدم سرت توركمان شرحا موجزا عن اوضاع التركمان في العراق بعد سقوط النظام وما تعرض لها التركمان من الاجحاف والتهميش ابتداءا من مجلس الحكم الانتقالي العراقي والحكومتين الانتقالية والمؤقتة وأخرها في الحكومة العراقية الحالية وما تعرضت لها مراكز الثقافة التركمانية من الاضرار والتخريب وخاصة بيت المقام العراقي في قشلة كركوك، والمتحف التركماني في قلعة كركوك والمكتبة المركزية العامة التي كانت تحوي مخطوطات ومصادر تركمانية قديمة تثبت تاريخ الحضارة التركمانية في العراق وهوية كركوك التركمانية. وطالب سرت توركمان فتح مديرية الثقافة التركمانية التي ترتبط مباشرة بوزارة الثقافة . وفي حديث للوزير العراقي عن وجوب ولاء الجميع للعراق أكد سرت توركمان أن الجبهة التركمانية العراقية هي الجهة السياسية الوحيدة في العراق التي ترفع العلم العراقي وتناظل من أجل وحدة العراق أرضا وشعبا، وأن مدينة كركوك هي مركز للثقافة التركمانية لخصوصية المدينة التركمانية التي تحمل الهوية العراقية، مؤكدا أن التركمان سوف لن يسمحوا لاية جهة التلاعب بهوية كركوك التركمانية ولا يحق لاحد استئصالها من جسم العراق. ممثلية الجبهة التركمانية العراقية في بريطانيا
المكتب الاعلامي
الثاني من شهر أب 2006م