بسم الله الرحمن الرحيم الرحيم
TURKMENELI PARTY
IRAQ
T?RKMENEL? PART?S?
IRAK
حزب تــوركمن أيلــــي
العــراق
الــعدد 359
التاريخ :17/6/2006
بسم الله الرحمن الرحيم
بــيان صحـــفي
أيها العراقيون الاصلاء
يا أبناء شعبنا التركماني
في ظل الظروف التي يعيشها العراق، وفي خضم التداخلات والأزمات والأوضاع الحرجة التي تمر بها محافظة كركوك ، اندفع بعض الساسة الكرد إلى توجيه تهم باطلة إلى شعبنا التركماني عبر الادعاء بان التفجيرات الأخيرة التي حصلت في كركوك هي من عمل الأحزاب التركمانية وبعض بقايا النظام البائد . والى ذلك فان ما صرح به عضو البرلمان العراقي محمود عثمان في هذا السياق يهدف لخلق جو سياسي متأزم و زعزعة الأمن و الاستقرار في كركوك أكثر فأكثر لأجل تهيئة الأرضية لدخول القوات الكردية المسلحة إلى هذه المدينة والسيطرة عليها بصورة تامة استعدادا لعملية الاستفتاء المزمع إجراؤها في كركوك و تجيير نتائجها لصالح ضم كركوك إلى مناطق الكردية .
ونحن إذ نستنكر هذه التصريحات ، ندعو المسؤولين الأكراد إلى احترام حقوق و مشاعر الآخرين قبل فوات الأوان ، كما ندعو الحكومة العراقية ورئيس البرلمان العراقي إلى الوقوف بوجه مثل هذه التصريحات عبر مساءلة محمود عثمان و مطالبته بتقديم اعتذار إلى الشعب التركماني لأجل إثبات حسن النية تجاهه ، و كذلك لأجل أن لا تكون الحكومة الجديدة مثل سابقتها ضحية قضية كركوك التي تعتبر الخاصرة الضعيفة للعملية السياسية في العراق .
حـــــــزب توركـــــمن ايلـي
المكتب الإعلامي
17/6/2006
TURKMENELI PARTY
IRAQ
T?RKMENEL? PART?S?
IRAK
حزب تــوركمن أيلــــي
العــراق
الــعدد 359
التاريخ :17/6/2006
بسم الله الرحمن الرحيم
بــيان صحـــفي
أيها العراقيون الاصلاء
يا أبناء شعبنا التركماني
في ظل الظروف التي يعيشها العراق، وفي خضم التداخلات والأزمات والأوضاع الحرجة التي تمر بها محافظة كركوك ، اندفع بعض الساسة الكرد إلى توجيه تهم باطلة إلى شعبنا التركماني عبر الادعاء بان التفجيرات الأخيرة التي حصلت في كركوك هي من عمل الأحزاب التركمانية وبعض بقايا النظام البائد . والى ذلك فان ما صرح به عضو البرلمان العراقي محمود عثمان في هذا السياق يهدف لخلق جو سياسي متأزم و زعزعة الأمن و الاستقرار في كركوك أكثر فأكثر لأجل تهيئة الأرضية لدخول القوات الكردية المسلحة إلى هذه المدينة والسيطرة عليها بصورة تامة استعدادا لعملية الاستفتاء المزمع إجراؤها في كركوك و تجيير نتائجها لصالح ضم كركوك إلى مناطق الكردية .
ونحن إذ نستنكر هذه التصريحات ، ندعو المسؤولين الأكراد إلى احترام حقوق و مشاعر الآخرين قبل فوات الأوان ، كما ندعو الحكومة العراقية ورئيس البرلمان العراقي إلى الوقوف بوجه مثل هذه التصريحات عبر مساءلة محمود عثمان و مطالبته بتقديم اعتذار إلى الشعب التركماني لأجل إثبات حسن النية تجاهه ، و كذلك لأجل أن لا تكون الحكومة الجديدة مثل سابقتها ضحية قضية كركوك التي تعتبر الخاصرة الضعيفة للعملية السياسية في العراق .
حـــــــزب توركـــــمن ايلـي
المكتب الإعلامي
17/6/2006