السبت، تشرين الثاني ٢٤، ٢٠٠٧

لقاء سرت توركمان في (البنتاغون)


لقاء سرت توركمان في (البنتاغون)
وزارة الدفاع الامريكية: "التركمان عنصر أصيل في العراق وقد بدأنا نتفهمهم وعرفنا حقيقة نواياهم الوطنية وسيكون لهم دورا فعالا في العراق"
ضمن سلسلة اللقاءات التي تجريها الجبهة التركمانية العراقية خارج العراق التقى السيد عاصف سرت توركمان ممثل الجبهة التركمانية في بريطانيا وأمريكا مع المسؤولين المختصين بشؤون العراق والشرق الاوسط في وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون)، وجرى في اللقاء بحث القضية العراقية بصورة عامة والقضية التركمانية بصورة خاصة بالاضافة الى التطورات في شمال العراق والاحداث الاخيرة في مدينة كركوك وبقية المناطق التركمانية الاخرى. وحول هذا اللقاء أفاد سرت توركمان:" لقد كان اللقاء ناجحا حيث قدمنا للمختصين في القضية العراقية والشرق الاوسط شرحا مفصلا عن الاوضاع الاخيرة في العراق بصورة عامة والاوضاع في كركوك وأربيل وتلعفر وديالى وبقية المناطق التركمانية الاخرى بصورة خاصة، كما أن هذا اللقاء ليس الاول من نوعه حيث التقى السيد سعد الدين أركج رئيس الجبهة التركمانية العراقية والوفد المرافق له قبل أشهر مع المسؤولين الامريكان في البنتاغون والخارجية الامريكية والامن القومي وجهات أخرى، لقد بدأت الادارة الامريكية تستمع الينا بعد أن استطعنا كسر الحاجز الذي منع وصول صوت التركمان اليهم، وقدمنا لهم ملفا خاصا عن الاوضاع في أربيل وكركوك وتلعفر والادلة الثبوتية حول التهديدات الاخيرة ضد التركمان في كركوك، وقالوا لنا (ان وجود التركمان في العراق سيساعد كثيرا على استقرار المنطقة لكون التركمان عنصرا أساسيا وأصيلا في العراق وايمانهم القوي بوحدة العراق أرضا وشعبا سيجلب الاستقرار في العراق، وقد بدأنا نتفهمهم وعرفنا حقيقة نواياهم الوطنية وسيكون لهم دورا فعالا في العراق)".
ممثلية الجبهة التركمانية العراقية في أمريكا
المكتب الاعلامي
21 تشرين الثاني 2007

الأربعاء، تشرين الأول ٢٤، ٢٠٠٧

محاولة اغتيال رئيس الجبهة التركمانية العراقية


"محاولة أغتيال رئيس الجبهة التركمانية مرتبطة بالاحداث الجارية في شمال العراق، وانذار مسبق للتركمان في كركوك بمجزرة جديدة"
مرة أخرى قامت أيادي الغدر والخيانة بمحاولة بائسة لاغتيال رئيس الجبهة التركمانية العراقية وعضو البرلمان العراقي الدكتور سعد الدين أركج يوم أمس في مدينة كركوك التركمانية، ولكنهم نسوا أن الله (جل جلاله) مع الحق ومع المظلومين، فقد نجا قائد التركمان بفضل الله وأصيب أثنين من أفراد حمايته بجروح بليغة. وحول تحديد الجهة التي قامت بمحاولة الاغتيال فال عاصف سرت توركمان ممثل الجبهة التركمانية العراقية في بريطانيا وأمريكا الشمالية: " في البداية نحمد الله على سلامة الدكتور سعد الدين أركج وندعو الله أن يحفظه لخدمة شعبنا المظلوم، في الحقيقة أن هذه ليست المحاولة الاولى بل هي المحاولة التاسعة ولكن الله سبحانه وتعالى يحفظه في كل مكان وزمان استجابة لدعوات الارامل واليتامى والمظلومين من التركمان، نحن نعلم الفاعلين ونعلم نواياهم الشريرة، والكل يعلم الى من تتوجه أصابع الاتهام التي تحاول زعزعة الاستقرار والسيطرة على كركوك ، كما أن هذه المحاولة هي أنذار مسبق للتركمان في كركوك بمجزرة جديدة ومرتبطة بالاحداث الجارية في شمال العراق، هناك من يريد زرع العداوة بين الشعبين التركماني والكردي الذين عاشوا جنبا الى جنب في شمال العراق، وليعلم الذين يتصيدون في الماء العكر أن التركمان سوف لن يتنازلوا عن حقوقهم المشروعة ولن يتخلوا شبرا عن مدينة كركوك التركمانية وباقي المدن الاخرى مثل أربيل وخانقين وكفري وقره تبة وآلتون كوبري وتلعفر وبقية المدن والقصبات التركمانية في توركمن أيلي، وستستمر الجبهة التركمانية العراقية بالدفاع عن حقوق التركمان وعن وحدة العراق أرضا وشعبا ".

ممثلية الجبهة التركمانية العراقية في بريطانيا وأمريكا
المكتب الاعلامي
22 تشرين الاول (اكتوبر) 2007

الأربعاء، تشرين الأول ١٧، ٢٠٠٧

ممثل الجبهة التركمانية يلتقي بالمسؤولين في الخارجية الامريكية




"أدركت الادارة الامريكية أن وحدة العراق تبدأ من كركوك وأن التركمان هم أساس هذه الوحدة"
" قضية كركوك هي قضية عراقية وتخص التركمان بالدرجة الاولى لخصوصيتها التركمانية، ولا يحق لاحد اطلاق التصريحات اللامسؤولة والمطالبة بها وضمها الى أقاليم يستهدف منها تقسيم العراق"
واشنطن
15 تشرين الاول (اكتوبر) 2007

التقى السيد عاصف سرت توركمان ممثل الجبهة التركمانية العراقية في بريطانيا وأمريكا الشمالية مع عدد من المسؤولين المختصين بالشأن العراقي في وزارة الخارجية الامريكية لبحث قضية كركوك والاوضاع المتوترة الاخيرة في شمال العراق، وتم في اللقاء التطرق الى العديد من القضايا التي تخص التركمان ومستقبلهم ودورهم في العراق الجديد.
وفي تصريح صحفي حول هذا اللقاء قال سرت توركمان: "أن هذا اللقاء ليس الاول من نوعه، حيث كانت لدينا لقاءات عديدة مع الادارة الامريكية حول القضية التركمانية وقضية كركوك والقضايا المتعلقة بالشأن العراقي، منها لقاء الهيئة التركمانية التي زارت واشنطن برئاسة الدكتور سعد الدين أركج رئيس الجبهة التركمانية العراقية حيث تم لقاء هئيات مختلفة في الخارجية الامريكية، والبنتاغون ومجلس الامن، أما لقاء اليوم فقد كان مثمرا وحصلنا على نتائج جيدة، وتم التطرق في اللقاء الى قضية الاستفتاء المزمع عقده نهاية هذه السنة، ومن الافضل قول الاستفتاء الملغي لانه سوف لن يتم اٍجراء أي استفتاء هذا العام، لان الادارة الامريكية أدركت خطورة نتائجه وأنه سيزيد من حدة التوتر في المنطقة والى زيادة اٍراقة الدماء وبالتالي الى قيام حرب أهلية لا تحمد عقباه والتي ستحفز دول الجوار، وقد أوضحنا سابقا للاحزاب التي تتدخل في قضية كركوك وقلنا لهم بأن العواقب ستكون وخيمة لان قضية كركوك هي قضية عراقية وتخص التركمان بالدرجة الاولى لخصوصيتها التركمانية، ولا يحق لاحد اطلاق التصريحات اللامسؤولة والمطالبة بها وضمها الى أقاليم يستهدف منها تقسيم العراق".
وأضاف سرت توركمان: " لقد عرفت الادارة الامريكية دور الجبهة التركمانية العراقية في الحفاظ على وحدة العراق أرضا وشعبا وأدركت أن وحدة العراق تبدأ من كركوك وأن التركمان هم أساس هذه الوحدة، لاننا نعيش في أغنى مناطق العالم وأن التركمان هم آصرة التلاحم بين شعوب العراق من العرب والاكراد والتركمان والاشوريين وجميع الطوائف الاخرى".


ممثلية الجبهة التركمانية العراقية في أمريكا
المكتب الاعلامي
الخامس عشر من تشرين الاول (اكتوبر) 2007

الثلاثاء، تشرين الأول ٠٩، ٢٠٠٧

لقاء سرت توركمان مع عضو الكونغرس الامريكي


عضو الكونغرس الامريكي: التركمان عنصر أساسي في العراق، ويجب أن ينالوا حقوقوهم المشروعة
"البترول هو سبب المشاكل التي يواجهها التركمان اليوم، ويحفز الاحزاب الكردية للمطالبة بمحافظة كركوك ... وأن مصير كركوك سيقرره التركمان وأبناؤه الاصليين وليست الاحزاب الكردية"
واشنطن/
"التركمان عنصر أساسي في العراق، ويجب أن ينالوا حقوقوهم المشروعة، وأيقنا من خلال تجربتنا في العراق أن وحدة العراق تبدأ من كركوك وأن التركمان هم أساس هذه الوحدة، وسنعمل جاهدين من أجل الابقاء على وحدة العراق أرضا وشعبا، وان ينال الجميع حقوقهم العادلة".

ألتقى السيد عاصف سرت توركمان ممثل الجبهة التركمانية العراقية في بريطانيا وأمريكا الشمالية مع (دانا رورابكر) عضو الكونغرس الامريكي وعضو مجلس العلاقات الخارجية للكونغرس، وتم في اللقاء مناقشة القضايا التي تتعلق بالتركمان وقضية كركوك والاوضاع الاخيرة في العراق. وقدم سرت توركمان في اللقاء شرحا مفصلا عن تاريخ التركمان ومناطق تواجدهم التي تمتد من تلعفر الى مندلي والعزيزية وعلى الشريط الفاصل بين الاكراد والاشوريين في الشمال والعرب في الجنوب، وسرد سرت توركمان أسباب تهميش التركمان والاجحاف الذي لحق بهم بعد سقوط النظام العراقي السابق، والتهميش والمظالم التي يواجهونها اليوم من قبل بعض الاطراف السياسية التي تحاول تقسيم العراق الى كنتونات صغيرة، وقال سرت توركمان: " تعتبر المناطق التركمانية وخاصة مدينة كركوك من أغنى المناطق في العالم وذلك لوجود كميات هائلة من البترول في جوف أراضيها، بالاضافة الى خصوبة أراضيها وموقعها الاستراتيجي الحيوي، ونعتقد أن البترول هو سبب المشاكل التي يواجهها التركمان اليوم، ويحفز الاحزاب الكردية للمطالبة بمحافظة كركوك وخانقين. وحول قضية كركوك والاستفتاء وتصريحات المسؤولين الاكراد قال سرت توركمان"
" نسمع بين حين وأخر بعض التصريحات اللامسؤولة من قبل السياسيين الاكراد حول هوية كركوك والاصرار على اٍجراء الاستفتاء، ومن هنا نقول لهم أرجعوا الى رشدكم فان مصلحة الشعب الكردي هي في العراق الموحد بين أخوانهم من العرب والتركمان والاشوريين، وكفاكم تلاعبا بمقدرات الشعب الكردي الذي عانى الكثير، وان اٍصراركم هذا سيقوي عزيمة التركمان والعرب والاشوريين للدفاع عن مدينتهم ومن أجل اٍبقائها ضمن الاراضي العراقية". وأضاف سرت توركمان :" أن قضية كركوك من القضايا الخطيرة وستؤثر على مستقبل العراق والشرق الاوسط وهذا ما أكده تقرير بيكر- هاملتون الذي شبه قضية كركوك ببرميل بارود قابل للانفجار فيما اذا لم يعمل بها بحكمة وعقلانية، ولا يحق لاحد مهما كانت قوته وسلطته أن يستئصلها من جسد العراق، فمدينة كركوك مدينة عراقية ذات خصوصية تركمانية يعيش فيها جميع مكونات الشعب العراقي، وهي العراق المصغر ومصدر ثروة العراقن وأن مصير كركوك سيقرره التركمان وأبناؤه الاصليين وليست الاحزاب الكردية".
وقال (دانا رورابكر) عضو الكونغرس الامريكي وعضو مجلس العلاقات الخارجية للكونغرس،"أن التركمان عنصر أساسي في العراق، ويجب أن ينالوا حقوقوهم المشروعة، وأيقنا من خلال تجربتنا في العراق أن وحدة العراق تبدأ من كركوك وأن التركمان هم أساس هذه الوحدة، وسنعمل جاهدين من أجل الابقاء على وحدة العراق أرضا وشعبا، وان ينال الجميع حقوقهم العادلة".


ممثلية الجبهة التركمانية العراقية في بريطانيا وامريكا الشمالية
المكتب الاعلامي
التاسع من تشرين الاول (أكتوبر) 2007

الاثنين، تشرين الأول ٠٨، ٢٠٠٧

الجبهة التركمانية العراقية- برلين

IRAKISCHE TÜRKMENEN FRONT
BERLIN
الجبهة التركمانية العراقية- برلين
Else – Lasker – Schüler Str. 22 , D. 10783 Berlin
Tel: 030 / 269 30 941 – 030 / 269 30 942 - Fax: 030 / 269 30 944
www.kerkuk.net e.mail: Irak.Turkmen @ t-online.de
بسم الله الرحمن الرحيم
(رب اجعل هذا البلد امنا)
صدق الله العظيم
السيد رئيس الجمهورية جلال طالباني
اعضاء المجلس الوطني العراقي المحترمون.
اعضاء الحكومة العراقية الموقرة.
سعادة السفير العراقي السيد دكتور علاء الهاشمي.
فوجئنا نحن الجالية التركمانية في المانية ودول اوروبا بقرار مجلس الشيوخ الامريكي الصادر يوم الاربعاء المصادف 26/9/2007 بخصوص تقسيم العراق الى ثلاث كيانات، في الوقت التي كنا نامل من مجلس الشيوخ ان تضغط على حكومة بوش بان تلتزم باتفاقيات جنيف ولاهاي (كدولة محتلة بالحفاظ على وحدة العراق ارضا وشعبا) ومعالجة الاسباب التي ادت تردي الاوضاع الماساوية والفلتان الامني بعد الاحتلال بدلا من اطلاق شعارات التقسيم
وايمانا منا ان القرار المذكور ان كان ملزما او غير ملزما سوف تضيف تعقيدات جديدة على الاوضاع العراقية المعقدة اصلا، وان القراريدعوعلنا الى تكريس العزل الجغرافي لكل طائفة من طوائف العراق بانشائه كانتونات هزيلة في ثلاث اقاليم، وسيجلب الويلات والفوضى على العراق ودول المنطقة وشعوبها وذات مخاطر كارثية وعواقبها وخيمة
ان الجالية التركمانية في المانيا ودول اوروبا:
يستنكر القرار الامريكي بشدة وتعتبره سابقة خطيرة وتعدي على الكيان العراقي ومصلحة الشعب العراقي وتدخل سافر غير مسبوق في شؤوننا الداخلية ويناشد المجتمع الدولي والعالم الاسلامي بالوقوف ضد القرار ويوجه الدعوة الى جميع الاخوة
سواء كانوا من المسؤولين والكتل السياسية وجميع مؤسسات المجتمع المدني والكيانات الدينية والثقافية العراقية بعدم الاصغاء لاي مشروع يتضمن تقسيم العراق على اساس طائفي اوعرقي
كما يهيب بكل الوطنيين رفض قرار التقسيم وتعزيز الوحدة الوطنية والابتعاد عن الطائفية البغيضة واستنكار هذا المشروع الذي يتدخل بشكل سافر في قضية تهم الشعب العراقي والوقوف بوجه هذا المخطط وعدم الانخداع والانجرار وراءه
ولنتعاون جميعا بكافة طوائفنا وشرائحنا الاجتماعية على العيش موحدين متالفين ومتحابين لاخراج وطننا العزيزمن دائرة العنف
الموقعون.
غانم عبدالله عثمان
ممثل الجبهة التركمانية - برلين
الجالية التركمانية العراقية في المانيا ودول اوروبا

احذروا برنامج (سوفراوزا بركت)




احمد بياتلي

الأربعاء، تشرين الأول ٠٣، ٢٠٠٧

سرت توركمان في مؤسسة راند (RAND)


"اذا بقيت الاوضاع السياسية في العراق على حالتها فانها ستولد اٍفرازات لا تحمد عقباه، ندعوا جميع الاطياف العراقية الى العيش بسلام في كركوك ولكن دون التجاوز على هوية كركوك العراقية وخصوصيتها التركمانية"
التقى السيد عاصف سرت توركمان ممثل الجبهة التركمانية العراقية في بريطانيا وأمريكا الشمالية مع المختصين بالشان العراقي في مؤسسة راند (RAND) التي تشكلت لتقديم الابحاث والتحليلات الى الادارة الامريكية والحكومات المختلفة والمؤسسات الخاصة والمنظمات الدولية والتجارية. وفي خلال اللقاء استعرض سرت توركمان الاوضاع الاخيرة في العراق وما ورد في المشروع التقسيمي الصادر عن الكونغرس الامريكي الذي يقضي بتقسيم العراق الى ثلاث مناطق (سنية، شيعية وكردية)، وتطرق بالتفصيل الى القضية التركمانية وقضية كركوك والاستفتاء والى القضايا الاخرى المتعلقة بالشأن العراقي والتركماني.
وحول الاوضاع الاخيرة في العراق قال سرت توركمان:"اذا بقيت الاوضاع السياسية في العراق على حالتها فانها ستولد اٍفرازات لا تحمد عقباه، لاسباب منها اعتماد المحاصصة الطائفية والعرقية والفلتان الامني وغياب القانون وخاصة في كركوك وبقية المناطق التركمانية وشلل الادارة والخدمات ودور الميلشيات المسلحة التي تسيطر على أغلب قطاعات الدولة وخاصة في كركوك بالاضافة الى أن تشكيلة الحكومة العراقية لا تمثل جميع أطياف الشعب العراقي والدليل هو الاتفاق الرباعي الاخير الذي استبعد التركمان من صنع القرار، فالتركمان لهم تاريخ عريق في اٍدارة العراق حيث أسسوا ست دويلات وألدولة السلجوقية ودافعوا ببسالة عن أرض وشعب العراق، وقاوموا بكل شجاعة جميع الخطط التي حاولت تقسيم العراق، وتقاوم الجبهة التركمانية العراقية اليوم الامواج التي ترتطم على حدود العراق وتحاول زرع الفتنة والتفرقة بين أبنائها".
وقدم سرت توركمان تقريرا مفصلا عن تاريخ مدينة كركوك واسلوب التعايش السلمي بين جميع مكونات مدينة كركوك بالاضافة الى بعض الوثائق التاريخية عن هوية كركوك التركمانية، وقال سرت توركمان:" نحن ندعوا جميع الاطياف العراقية الى العيش بسلام في كركوك ولكن دون التجاوز على هوية كركوك العراقية وخصوصيتها التركمانية، فمدينة كركوك لم تتغير هويتها منذ الاف السنين، وهي مصدر رزق جميع العراقيين لذا على العراقيين جميعا أن يحافظوا عليها".
ممثلية الجبهة التركمانية العراقية في بريطانيا وأمريكا
المكتب الاعلامي
الاول من تشرين الاول (اكتوبر) 2007

الأحد، أيلول ٣٠، ٢٠٠٧

سرت توركمان في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى

سرت توركمان يلتقي مع المختصين في الشأن العراقي في معهد
واشنطن لسياسة الشرق الأدنى
"الجبهة التركمانية العراقية تناضل من أجل العراق الموحد ويجب
تفعيل الفقرة (ج) من المادة 53 من قانون ادارة الدولة التي تنص على ابقاء كركوك محافظة مستقلة لا تتبع أي أقليم".
التقى السيد عاصف سرت توركمان ممثل الجبهة التركمانية العراقية في بريطانيا وأمريكا الشمالية مع عدد من المختصين في الشأن العراقي في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، وتم في اللقاء الاولي بحث الاوضاع العراقية والقضية التركمانية ومسألة كركوك. وفي الاجتماع المصغر الثاني قدم سرت توركمان محاضرة عن الاوضاع الاخيرة في العراق ودور الحكومة العراقية في المصالحة الوطنية ودور الجبهة التركمانية العراقية في الحفاظ على وحدة العراق أرضا وشعبا. وقال سرت توركمان: " يمر العراق اليوم بأزمة خطيرة وستنعكس نتائجها على مستقبل الحدود الادارية للدول في الشرق الاوسط ، لانه هناك مؤامرة كبيرة لتقسيم المنطقة ابتداءا من العراق، ولكي ننقذ العراق من هذه المحنة يجب اٍعادة النظر في الاجندة السياسية للاحزاب المشاركة في الحكم وفي تشكيلة الحكومة العراقية ، وعلى جميع مكونات الشعب العراقي أن يأخذوا دورهم الحقيقي والمشروع ضمن تشكيلة الحكومة العراقية التي اقتصرت على أحزاب معينة". وحول ما ورد في المشروع التقسيمي الصادر عن الكونغرس الأمريكي الذي يقضي بتقسيم العراق الى ثلاث مناطق (سنية، شيعية وكردية)، قال سرت توركمان:" أن العراق هو ملك العراقيين وهم الذين يقررون مستقبل بلدهم ورغم أن بعض الاحزاب قد ابتهجت بسماع هذا الخبر لانها تخدم مصالحهم ألا أن قرار العراقيين كان الاصوب عندما رفض البرلمان العراقي مشروع التقسيم، كما أن غضب الشارع العراقي كان أقوى من هذه الاصوات، فالعراق أرض لجميع العراقيين من العرب والكرد والتركمان والاشورين والكلدان وباقي المكونات الاخرى وهي مهد الحضارات، وهل يعيش في العراق السنة والشيعة والاكراد؟ وماذا عن التركمان المكون الاساسي الثالث في العراق والاشوريين".
وحول القضية التركمانية ومسألة كركوك قال سرت توركمان: " ان التركمان الذين يشكلون 13% من تشكيلة الشعب العراقي قد استبعدوا من تشكيلة الحكومة العراقية الحالية والحكومات التي سبقتها من قبل بعض الاحزاب التي تحاول تقسيم العراق التي ترى أن اٍشراك الجبهة التركمانية العراقية في العملية السياسية ستكون عائقا أمام أطماعهم الانفصالية، أن الجبهة التركمانية العراقية تناضل من أجل العراق الموحد وتطالب باحقاق الحق المشروع ليس فقط للتركمان بل لجميع من عاش على أرض الرافدين"، وأضاف سرت توركمان" أن قضية كركوك من القضايا الخطيرة التي ستقرر مصير العراق، وبقاء كركوك ضمن الاراضي العراقية معناه بقاء العراق وبعكسه فانها ستكون شرارة اندلاع الحروب الاهلية التي ستؤثر على المنطقة باسرها وستجلب الدمار للمنطقة وهذا ما أكده تقرير بيكر- هاملتون الذي شبه كركوك ببرميل بارود قابل للانفجار فيما اذا لم يعمل بها بحكمة وعقلانية، وعليه يجب حل قضية كركوك حلا عادلا يخدم مصلحة العراق، أما مطالبة الاحزاب الكردية بها فهذا تجاوز ليس فقط على حقوق التركمان الاصحاب الاصليين للمدينة بل على العرب والاشوريين والكلدان وحتى الاكراد الذين عاشوا معنا في أخوة ووئام، فهم أيضا يعانون من السياسات الخاطئة التي تتبعها الاحزاب الكردية، فهناك عشرات المراجعين من الاخوة الاكراد يراجعون مقرات الجبهة التركمانية العراقية في كركوك ويطلبون مساعدتنا لهم من أجل اٍنهاء الازمة واٍحراج مئات الالاف من الغرباء عن كركوك الذين أثروا على الحالة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والصحية". وحول الحلول المقدمة من قبل الجبهة التركمانية العراقية قال سرت توركمان:" يجب تفعيل الفقرة (ج) من المادة 53 من قانون ادارة الدولة التي تنص على ابقاء كركوك محافظة مستقلة لا تتبع أي أقليم ويجب أن تكون الادارة توافقية يشارك فيها جميع مكونات كركوك الاصليين حسب اٍحصائية 1957، فمدينة كركوك مدينة عراقية ذات خصوصية تركمانية يعيش فيها جميع مكونات الشعب العراقي ".
ممثلية الجبهة التركمانية العراقية في بريطانيا وأمريكا الشمالية
المكتب الاعلامي
28 أيلول (سبتمبر) 2007