الثلاثاء، حزيران ٠٦، ٢٠٠٦

السفارة العراقية في فيينا تُجنّس الأكراد الأتراك والسوريين والإيرانيين قبيل الإستفتاء على كركوك!!!



من ــ المهندسة شيرين هاشم عقراوي / ألمانيا
قاضي القضاة مدحت المحود, والشيخ همام حمودي في النمسا وعاصمتها فيينا:
أقسم بالله أخجل أكتب الى شعبي والى ناسي والى العالم أجمع, وأنا الكردية بنت العراق قبل أن أكون بنت مدينة عقرة والشمال العراقي نتيجة تصرفات رجال الحزبيين الكرديين والذين إغتصبوا أصواتنا وحتى أوراحنا وأفكارنا وأقلامنا وأمانينا, ونتيجة تصرف السفراء الأكراد إتجاه العراق وأبناء وطني من العرب والتركمان وغيرهم,,,,,,هل سيفتح قاضي قضاة العراق الهمام (مدحت المحمود) وزميله بطل الدستور العراقي الجديد الشيخ (همام حمودي) ملف السفارة العراقية في فيينا الأسود أثناء تواجدهما في فيينا هذه الأيام لمناقشة الفيدرالية في العراق وأمام وفود قادمة من دول مختلفة؟,,, أم أن الأمر لا يعنيهم وخوفا على جرح السفير الكردي هناك أو مضايقة الوزير زيباري,,,فجميع أفراد الجالية العراقية في النمسا وفي ألمانيا تريد فتح تحقيق بموضوع إصدار جوازات السفر من القنصلية العراقية في السفارة العراقية في فيينا الى الأكراد السوريين والإيرانيين والأتراك وبالعشرات يوميا ( وتأكدوا من السجل وفتح التحقيق مع الجميع) والذي يشترطون عليهم أن يكون محل الولادة مدينة ( كركوك) لتهيئة الأمور قبل الأستفتاء المزعوم على هوية المدينة، والذي هو آخر الحلول لمدينة كركوك, وهناك عمليات إصدار جوازات الى أكراد عراقيين سبق وحصلوا على جوازات سفر من السفارة العراقية في ألمانيا وفرنسا وبلجيكا ولكن الفرق أن الجواز الثاني تكون الولادة به مدينة ( كركوك), وتتمنى الجالية فتح تحقيق بعمليةإيقاف القنصل العراقي العربي منذ ستة أشهر عن العمل بأوامر السفير الكردي والوزير زيباري وهي السيدة ( ب. ع. ر) وتعيين بدلها وبأوامر السفير الكردي شاب مبتدأ لا تتعدى خدمته ستة أشهر ومن أعضاء حزب طالباني ومرتبط إرتباط مباشر ب ( برهم صالح), وكان يتدرب تحت يد القائم بالأعمال السابق والقنصل العراقي المنضبط جدا السيدة التي أوقفوها عن العمل لأسباب لابد من التحقيق بها , فمن هو الذي أعطى الصلاحية لهذا السفير أن يوقف دبلوماسية عريقة وقنصل معروف عن العمل ودون فتح أي تحقيق بالقضية ويضع مكانها ومكانه شاب كردي مبتدأ, ومن المسؤول عن ما يحدث بهذه السفارة من تجاوزات على العراق والشعب العراقي, ولم يتوقف هذا السفير عن هذا الحد بل ضرب العراق عرض الحائط عندما حضر في يوم 7/5/2006 حفل المحرقة النازية ( الهلوكوست) هو وزوجته وبنته وعندما غضب السلك الدبلوماسي العربي والجالية العراقية والعربية, قال لهم أنا حضرت بأوامر الوزير زيباري, فهل هناك جرأة للسيد (قاضي القضاة) والشيخ ( واضع الدستور) بفتح هذا الملف وسماع الشهود والضحايا ومنهم الوطن وأبناء الجالية الشرفاء, وليس الذين سيحضرهم السفير أو البيت الإسلامي في فيينا, وكذلك سماع الشاهد المهم وهو السيدة القنصل(ب. ع), وفتح ملف الإستيلاء على أموال وعقارات وبيوت الدولة العراقية من قبل الأكراد وبتوجيه من السفير الكردي هناك, وهل هناك جرأة لفتح ملف عملية تكريد السفارة العراقية في فيينا ومسألة التعيينات للأكراد فقط و التي قام بها هذا السفير والذي دأب على التعيينات وإسكان هؤلاء الأكراد في بيوت الدولة العراقية في فيينا كي يمنع العرب من إشغالها تمهيدا لمصادرتها لصالح دولة كردستان الموعودة؟.
فلقد وصل السيل الزبى وأصبحنا لا نحتمل ما يقوم به هؤلاء الذين لم يكترثوا الى أحد, ولم يسمعوا أحد, فهل السيد نوري المالكي وشرفاء العراق قادرين على إيقاف هؤلاء وإيقاف السياسة الكردية التوسعية بكل شيء, ونقصد سياسة الحزبين الكرديين, والذين لا يمثلان الشعب الكردي في شمال العراق؟ وهل هم قادرين على فتح تحقيق بما يحصل في سفارة العراق في فيينا والسفارات الأخرى التي يديرها السفراء الأكراد, وفتح تحقيق بالأموال التي إستحوذ عليها السفير والقنصل والمحاسب هناك والذين فرضوا أتاوات إضافية على المراجعين والناس، وبيعهم لأملاك سرية تعود الى رجالات النظام السابق والإستحواذ على أموالها؟.

( شيرين هاشم عقراوي مهندسة كردية من العراق, وباحثة في شؤون المرأة في الإتحاد الأوربي ــ المانيا).
قسم الأخبار والتقاريرمركز الإعلام التركماني العالمي
Global Turkmen Media Centre