الثلاثاء، أيار ٢٣، ٢٠٠٦

مليشيات تباين ردود الافعال من قرار 91بحل المليشيات



في يوم الثلاثاء, 23 مايو, 2006 - 10:30 AM BT
العراق-حكومة –
بغداد- تبيانت ردود أفعال السياسيين الذين على صلة مباشرة مع المليشيات (سواء الكردية والشيعية ) الموجودة في الساحة العراقية , من برنامج رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والخاص بتفعيل قرار 91 والمتعلق بدمج المليشيات . الامين العام لمنظمة بدر ( فيلق بدر سابقا ) هادي العامري عضو مجلس النواب عن الائتلاف العراقي الموحد أكد ضرورة تطبيق قانون الدمج لكونه قانون و"يجب تطبيق القانون ",. مقابل ذلك رفض عضو مجلس النواب عن التحالف الكردستاني سعد البرزنجي ( من الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة رئيس أقليم كردستان مسعود البرزاني ), تسمية البيشمركة ب "الميلشيا ."ممثل التيار الصدري بهاء الاعرجي رفض أيضا تسمية جيش المهدي ب "مليشيا ", واصفا اياه بـ "جيش عقائدي ."وقال العامري يوم أمس "فيلق بدر تحول الى منظمة سياسية شاركت في الانتخابات البرلمانية وفي لعملية السياسية ", معلنا وجود بعض العناصر المسلحة في بدر , بقوله "نعم لدينا أفراد يسمون مليشيات ". مشيرا الى أن أمرهم بحث أثناء خلال حكومتي أياد علاوي والجعفري المؤقتتين , و أكد وجود أتفاق عل القانون 91 والقاضي بدمج المليشيات , وأضاف " لسنا وحدتا لدينا عناصر مليشيا , وأنما جميع القوى التي قاومت النظام السابق كالبيشمركة , والعناصر التابعة للحزب الاسلامي وحزب الدعوة و مؤتمر الوفاق الوطني والشيوعي ..." وتابع يقول "اتفقو جميعا على دمج العناصر التي حملت السلاح بالقوات العراقية ". وبين الامين العام لمنظمة بدر أن العناصر المسلحة في بدر لم تدمج فعليا لحد الان , موضحا ذلك بقوله " ليست مدموجة لحد الان ,لكن هناك قانون يجب تفعليه , قسم منهم تطوع في القوات العراقية , وقسم لايزال موجودا ",وشددا على ضرورة أحتساب الفترة التي حملو فيها السلاح "سنوات خدمة لهم " من أجل العلاوة والترفيع والرتبة العسكرية . وتطرق العامري الى ضرورة دمج المليشيات بالجيش ل " حل مشاكل الاخوة الذين حملو السلاح بشرف وأعتزاز , ودعم القوات العسكرية بخبرتهم ." وأوضح العامري "ليس معى هذا دمج جميع عناصر المليشيا ، بل ترك الخيار لهم وفق ضمانات القانون 91 الذي أشار القانون الى أن قسما منهم يحال الى التقاعد , وقسم يحول للدوائر المدنية وقسم يؤهل من أجل ممارسة عمل في دوائر الدولة وقسم أخر يدمج في القوات العسكرية ". من جهته رفض سعد البرزنجي عضو مجلس النواب عن التحالف الكردستاني رفض تسمية البيشمركة التابعة للحزبين الكرديين " نرفض تسمية البيشمركة ب( مليشيا ), لانها ومنذ أنتخابات 19-5-1992 في أقيلم كردستان , وتشكيل البرلمان والحكومة تحولت الى قوات نظامية لحفظ النظام في الاقليم والدفاع عنه, وهي تنتسب الى وزارة البيشمركة , وبالنسبة للشرطة والاشايس (الامن ) الى وزارة الداخلية في الاقليم."وأضاف عضو التحالف الكردستاني "الان وبعد أقرار الدستور العراقي الدائم , هناك أقرار بوجود قوة حماية الاقليم , وهي جزء من الجيش العراقي , لكنها خاضعة لقيادة أقليم كردستان وحسب الدستور العراقي, هي جزء من الدولة العراقية وليست خارجة عن الدولة , لذلك هي قوات متحولة منذ 1992 , واقر هذا التحول في الدستور ". مبينا أن رواتب هذه القوات (البيشمركة –وتعني الفدائي) تصرف من ميزانية أقليم كردستان , مشيرا الى وجود قسم منهم أندمج في الوحدات الجديدة (أي القوات الامنية العراقية ) والتي تشكلت بعد 2003 ضمن الجيش العراقي .عضو مجلس النواب عن الائتلاف العراقي من التيار الصدري بهاء الاعرجي رفض أيضا تسمية جيش المهدي (التابع للزعيم مقتدى الصدر ) بـ "المليشيا "بل هو حسب وصفه "جيش عقائدي." وقال "ان جيش المهدي لايصنف ضمن المليشيات لانه جيش عقائدي وقام على اساس رد فعل، وهو وجود الاحتلال في العراق ،وانه( جيش المهدي) ليس فيه هرم تنظيمي ،ولايمتلك السلاح الذي تملكه المليشيات كما ان اعضائه لايتقاضون راتبا."