بغداد: معد فياض فيما أكد ممثل عن مجموعة بارزة لـ«المقاومة العراقية» وجود مفاوضات بين ما اطلق عليه «التنظيم السري
للمقاومة العراقية» والسفير الاميركي في بغداد زلماي خليلزاد فانه نفى علمه بمن قال الرئيس العراقي جلال طالباني اخيرا انه فاوضهم.
جاء ذلك خلال لقاء هو الاول من نوعه بين ممثل المجموعة ووسيلة اعلامية هي «الشرق الأوسط» تم في منطقة معينة من بغداد أمس. وقال ان هذه المفاوضات كانت قد بدأت في العاصمة الاردنية عمان بداية العام الحالي .
وأوضح انه كان قد شارك في الحوار الذي تم بين لجنة مفاوضة عن المقاومة العراقية والسفير الاميركي في بغداد خليلزاد، وقال «كنا قد شاركنا في حوارات مع السفير الاميركي, وان اول لقاء تم في عمان ثم لحقته لقاءات عدة في بغداد خارج ما يسمى بالمنطقة الخضراء حسب شروطنا ان لا نجتمع داخل هذه المنطقة وان لا يتم تفتيشنا حيث لا نرضى بان نفتش داخل ارض عراقية». واعترف المصدر الذي رفص الافصاح عن اسم التنظيمات التي يمثلها علاوة على عدم ذكر اسمه ان «هذه اللقاءات تمت عن طريق شخصية عراقية نثق بها لها علاقة مع الادارة الاميركية.
واوضح «استمرت لقاءاتنا مع السفير خليلزاد وقدمنا قبل شهرين مسودة صيغة مذكرة تفاهم لوضع حل شامل للمشكلة العراقية قابلة للتعديل وابدى الجانب الاميركي ارتياحه للمذكرة بالرغم من تحفظهم على بعض نقاطها».
واضاف قائلا «مر اكثر من شهرين منذ تقديم مذكرة التفاهم حتى اليوم ولم يردنا اي رد ايجابي او سلبي» .
جاء ذلك خلال لقاء هو الاول من نوعه بين ممثل المجموعة ووسيلة اعلامية هي «الشرق الأوسط» تم في منطقة معينة من بغداد أمس. وقال ان هذه المفاوضات كانت قد بدأت في العاصمة الاردنية عمان بداية العام الحالي .
وأوضح انه كان قد شارك في الحوار الذي تم بين لجنة مفاوضة عن المقاومة العراقية والسفير الاميركي في بغداد خليلزاد، وقال «كنا قد شاركنا في حوارات مع السفير الاميركي, وان اول لقاء تم في عمان ثم لحقته لقاءات عدة في بغداد خارج ما يسمى بالمنطقة الخضراء حسب شروطنا ان لا نجتمع داخل هذه المنطقة وان لا يتم تفتيشنا حيث لا نرضى بان نفتش داخل ارض عراقية». واعترف المصدر الذي رفص الافصاح عن اسم التنظيمات التي يمثلها علاوة على عدم ذكر اسمه ان «هذه اللقاءات تمت عن طريق شخصية عراقية نثق بها لها علاقة مع الادارة الاميركية.
واوضح «استمرت لقاءاتنا مع السفير خليلزاد وقدمنا قبل شهرين مسودة صيغة مذكرة تفاهم لوضع حل شامل للمشكلة العراقية قابلة للتعديل وابدى الجانب الاميركي ارتياحه للمذكرة بالرغم من تحفظهم على بعض نقاطها».
واضاف قائلا «مر اكثر من شهرين منذ تقديم مذكرة التفاهم حتى اليوم ولم يردنا اي رد ايجابي او سلبي» .