الأحد، نيسان ٠٢، ٢٠٠٦

من هم تركمان العراق؟


تلقي بي بي سي نيوز الضوء على أقلية تركمان العراق ودورهم في مرحلة ما بعد صدام حسين
الثلاثاء 22 يونيو 2004
التركمان جماعة عرقية، أغلبيتها مسلمون، لها صلات ثقافية ولغوية قوية مع إقليم الأناضول التركي.
وكانت اشتباكات قد وقعت بين الأكراد والعرب والتركمان، في مدينة كركوك وما حولها، سقط خلالها عدد من القتلى.
ويعتقد الخبراء أن نحو ثلث سكان المدينة من الأكراد وثلثها الثاني من العرب والثلث الأخير من التركمان، بالرغم من عدم وجود إحصاء دقيق.
وأجبر نظام البعث آلافا من الأكراد على مغادرة كركوك مما شجع العائلات العربية على الانتقال للمدينة.
وبعد سقوط نظام صدام حسين بوقت قصير وعد مسؤولو التحالف بتشكيل لجنة لحل النزاعات بشأن الممتلكات ودعاوى التعويضات، لكن لم يتم إنجاز الكثير في هذا الشأن. احتجاجات
وفي ذات الوقت، استمرت أعمال عنف متفرقة ودعا قادة جبهة تركمان العراق تركيا إلى إرسال قوات عسكرية من أجل استعادة النظام.
ويعارض الأكراد بإصرار نشر قوات تركية في المنطقة.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2003 تظاهر العرب والتركمان احتجاجا على مطالب الأكراد بإقامة نظام فيدرالي في العراق.
وانتقد مسؤلو جبهة تركمان العراق الدستور المؤقت، الذي وافق عليه مجلس الحكم الانتقالي في مارس/آذار، وقالوا إنه لم يعترف بشكل كاف بحقوق التركمان.
وكانت صون كول جابوك تمثل الأقلية التركمانية في مجلس الحكم الانتقالي.
وتولى المهندس رشاد ماندان عمر، وهو تركماني، وزارة العلوم والتكنولوجيا في الحكومة العراقية المؤقتة الجديدة التي شكلت في يونيو/حزيران الجاري
.