الاثنين، كانون الأول ١٨، ٢٠٠٦

تركمان العراق يرفضون المشاركة فى التعداد والاستفتاء لمدينة كركوك


الدار العراقية 17.12.2006
أعلن رئيس الجبهة التركمانية العراقية سعد الدين أركيج عن رفض تركمان العراق المشاركة فى الاستفتاء المزمع اجرائه فى 2007 فى حال عدم تطبيع الوضع فى العراق
kerkuk.net

ممثل الجبهة التركمانية العراقية في بريطانيا عاصف سرت توركمان لـ القدس العربي



القدس العربي 16.12.2006
ان الجبهة التركمانية العراقية هي الممثل الشرعي للتركمان، لانها جبهة تضم مختلف الاصوات التركمانية، وقد خاضت الجبهة التركمانية الانتخابات الاخيرة بقائمة مستقلة ولكنها لم تستطع الحصول علي المقاعد المطلوبة في المجلس الوطني العراقي نتيجة التزويرات التي حصلت في كركوك والمناطق التركمانية

ممثل الجبهة التركمانية العراقية في سوريا ارشد الصالحي: قلقون من الوضع في كركوك


كركوك نت 18.12.2006
وفي الموصل ادى الى نزوح الالاف من العوائل التركمانية الى دول الجوار سوريا وتركيا هربا من بطش البيشمرغة المدعومين من الولايات المتحدة الامريكية، حيث تقوم عناصر القوات الكردية بالاستيلاء على اموال التركمان وتخويفهم بهدف تركهم كركوك والمناطق التركمانية الاخرى

الأربعاء، كانون الأول ١٣، ٢٠٠٦

الكارتونيون التركمان وتقرير بيكر - هاملتون

أوميد كوبرولو
أعني بالكارتونيون التركمان تلك الأحزاب والمنظمات والجمعيات الكردو تركمانية التي تشكلها قيادتي الحزبين الكرديين الاتحاد الوطني الكردي ( اليكتي ) لصاحبه زعيم الطالبانية مام جلال أبو اللبن والديمقراطي الكردي ( البارتي ) لصاحبه زعيم البارزانية كاك مسعود أبو التتن سابقا والاثنان معا أبو العمالة والخيانة حاليا بين حين وآخر وحسب المتطلبات اليومية والظروف المناخية لدولة الأحلام الصفراوية. فأمثال وليد شريكة، سيف الدين دميرجي، عرفان كركوكلي، شيرزاد عثمان، جودت النجار، عبد القادر البازركان، سامي شبك، موفق قوريالي، بكر جاوشلي الذين لا تربطهم أية علاقة بالشعب التركماني لا من قريب ولا من بعيد لأنهم أساسا كانوا من أفراد أحد الميليشيات الكردية التابعة للحزبين المذكورين كثيرون في أربيل التي أصبحت عاصمة البارزاني والسليمانية التي أصبحت عاصمة الطالباني. ولكن الشعب التركماني معروف من قبل العراقيين شعوب دول الجوار والعالم بوفائه وإخلاصه للعراق العظيم ولن يرضى أبدا بتقسيم العراق أرضا وشعبا ولن يؤيد الأحزاب والتنظيمات العنصرية العميلة للأمريكان والإسرائيليين ولن يفضل الحياة في أحضان غير العراق وتحت غير رايته الشامخة أبدا.<<<<

الثلاثاء، كانون الأول ١٢، ٢٠٠٦

صاعقة بيكر-هاملتون

كشف مسؤولون اكراد عن قرب تشكيل جبهة سياسية عراقية جديدة تضم معظم القوى السياسية العراقية لانقاذ العراق الوضع الحالي!!!!!وجاءت الاعلان عن ذلك بعد ايام قلائل من تقرير بيكر -هاملتون والتي نزلت كالصاعقة على قوى سياسية متعاونة مع الامريكان ولم تتوقع ان تكون التوصيات ضد مصالحهم الحزبية >>>

ارتياح تركماني واستياء كردي من توصية كركوك

إيلاف - 10.12.2006
أسامة مهدي من لندن : اثارت التوصية رقم 30 من تقرير لجنة بيكر – هاملتون حول العراق والداعية لتأجيل الاستفتاء على مصير مدينة كركوك العراقية الشمالية الغنية بالنفط المقرر نهاية العام المقبل ارتياح التركمان الذين اعتبروها واقعية وتتماشى مع المصلحة الوطنية واستياء الاكراد فيها الذين اكدوا انها مخالفة للدستور ومعادية لارادة الشعب العراقي .وفيما اعتبرت الجبهة التركمانية العراقية التوصية الخاصة بكركوك (255 كم شمال بغداد) واقعية وتتمتع بالمصداقية ولا تتعارض مع الدستور العراقي والمصالحة الوطنية ومصالح الشعب العراقي عامة قال محافظ كركوك الذي ينتمي الى الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني ان عدم تنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي فيما يخص اجراء استفتاء حول مصير كركوك سيشكل كارثة حقيقة داعيا الحكومة العراقية الى الالتزام بها وتطبيقها . نص توصية لجنة بيكر ومادة الدستور حول كركوكوقد نص تقرير بيكر - هاملتون في توصيته الثلاثين على (في ضوء الوضع الخطير في كركوك هناك ضرورة للتحكيم الدولي لتجنب العنف الطائفي. كركوك يمكن ان تكون برميل بارود. وإجراء استفتاء حول مصير كركوك قبل نهاية عام 2007 كما يقضي الدستور العراقي سيكون انفجاراً، لذا يجب تأخيره. وهذه مسألة يجب أن تدرج على جدول أعمال «المجموعة الدولية لدعم العراق» في اطار عملها الديبلوماسي).كما ينص الدستور العراقي في مادته 140 على خطوات لتطبيع الاوضاع في محافظة كركوك تتضمن ارجاع المهجرين التركمان والاكراد اليها واعادة العرب المهجرين اليها الى مناطقهم الاصلية في مناطق العراق الاخرى واجراء احصاء سكاني فيها منتصف العام المقبل واخيرا اجراء استفتاء على مصيرها اواخر عام 2007 لتقرير ما اذا كان سيتم ضمها الى الاقليم كردستان الشمالي كما يريد الاكراد او ابقائها محافظة مستقلة كما يدعو التركمان والعرب فيها . وكان النظام السابق اتخذ اجراءات لتغيير التركيبة السكانية للمحافظة التي يسكنها الان حوالي مليون وربع المليون نسمة من خلال تهجير عدد كبير من عائلاتها التركمانية والكردية واستقدام عائلات عربية من مناطق عراقية اخرى واسكانها في المحافظة بعد توفير اماكن سكن لها واراض زراعية لاستثمارها .الجبهة التركمانية تعتبر التوصية مع المصلحة الوطنيةاعتبرت الجبهة التركمانية العراقية توصية اللجنة بخصوص قضية كركوك واقعية ولا تفتقد إلى المصداقية ولا تتعارض مع الدستور العراقي والمصالحة الوطنية ومصلحة الشعب العراقي عامة . واشار القيادي في الجبهة وممثلها في بريطانيا عاصف سرت توركمان في تصريح ل "ايلاف" اليوم الى "ان توصية اللجنة رقم 30 الداعية لتأجيل الاستفتاء على مصير مدينة كركوك صائبة" وتنطلق من معرفة الادارة الاميركية بخصوصية هذه المدينة التركمانية واصرار التركمان والعرب فيها على حمايتها . وحذر من ان عدم معالجة قضية كركوك بشفافية سيجعل منها فعلا بؤرة للحرب الاهلية في العراق كما قالت اللجنة . وكشف عن طلب تقدمت به الجبهة الى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بإصدار أمر اوقف تنفيذ المادة 140 لحين استكمال الإجراءات اللازمة لتعديل الدستور حسب ما ورد في المادة 142 التي تنص على تشكيل لجنة لتعديل الدستور التي تشكلت فعلا من 27 عضواً ومنحت مدة سنة واحدة لإتمام مهامها .. كما دعت الامم المتحدة الى فتح مقر لها في كركوك من خلال الاجتماعات التي جرت في نيويورك مع عدد من المسؤوليين ورؤساء اللجان فيها. واضاف ان الجبهة اكدت خلال هذه الاجتماعات ايضا ضرورة تقاسم السلطة في مجلس محافظة كركوك على أساس التوافق بين القوميات المختلفة في المدينة، 32% لكل من التركمان والعرب والاكراد و4% للاشوريين والكلدان . لكنه اوضح ان الجبهة ترفض ادراج لجنة بيكر للتركمان ضمن الاقليات العراقية كما جاء في توصيتها رقم 32 . وقال انه يعتقد ان هذا جاء نتيجة عدم رغبة الادارة الاميركية اٍظهار الاعداد الحقيقية للتركمان في العراق والتي تزيد عن ثلاثة ملايين نسمة وذلك لعدم رغبتها في تغيير التوازنات والسياسات التي جاء من اجلها الاميركان الى العراق "وهذا ما أكده بعض المسؤولين الامريكان من خلال اجتماعاتنا معهم" .. حيث انهم يقولون أن اعترافهم بكون التركمان من القوميات الاساسية في العراق سيؤدي الى ظهور مسائل اخرى ستزيد من التعقيدات السياسية في العراق هم اليوم في غنى عنها . واضاف ان هذا لا يعني ان التركمان لا حقوق لهم في العراق "بل انا سنستمر في نضالنا السلمي العادل الى أن نحصل على حقوقنا المشروعة". وقال ان من الاخطاء الاخرى التي وقعت فيها لجنة دراسة العراق هي عدم قدوم اعضائها الى كركوك والمناطق التركمانية للتطلع على مدى الاجحاف الحقيقي الذي يتعرض له التركمان حاليا ومعرفة أعداد التركمان الحقيقية . أما بالنسبة لمشاركة الامم المتحدة في تعديل الدستور العراقي بحسب التوصية 26 للجنة فقد أكد سرت توركمان ترحيب الجبهة بها "لان الدستور العراقي ألذي كتب في الدهاليز المظلمة أجحف كثيرا بحق التركمان حيث لم يدرجهم كقومية أساسية الى جانب العرب والاكراد ولم يعتبر اللغة التركمانية من اللغات الرسمية الى جانب العربية والكردية. .كما ايد التوصية بوضع عائدات النفط تحت سيطرة الحكومة المركزية لان النفط ثروة وطنية عراقية عائدة لجميع العراقيين " ويجب اٍخراجه من سيطرة الاحزاب التي تستخدم عائداتها لخدمة أحزابهم وليست لخدمة المواطننين".وعن توصية اللجنة بضرورة تقوية الحكومة المركزية اشار سرت توركمان الى ان هذه هي الطريقة الوحيد للمحافظة على وحدة العراق لان اضعافها سيقوي سلطات الاقاليم التي تعمل من أجل مصلحتها فقط كما ان نظام فدرالية المحافظات هو الحل الامثل للعراق وفي التقرير اشارة واضحة عليها . واعتبر ان دعوة التقرير لدور اكبر للدول المجاورة في العراق لا يعني تدخل هذه الدول في شؤون العراق وانما "الى اخماد نار الحرب وتلاشي آمال بعض الاحزاب التي تحاول تقسيم العراق الى ثلاث دويلات" . محافظ كركوك اعتبر التوصية غير واقعية ولا منطقيةوعلى العكس من ذلك اشار محافظ كركوك عبد الرحمن مصطفى الذي ينتمي الى الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني الى ان توصية تقرير لجنة دراسة العراق حول المادة 140 من الدستور العراقي الدائم غير منطقية وغير واقعية ومعادية لإرادة الشعب العراقي .وشدد في تصريح نقله مكتب اعلام الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني على انه لايمكن لاحد التلاعب بالدستور العرقي لان غالبية الشعب العراقي قد صوتت لصالحه . واكد ان اي تغيير في المادة 140 يتعبر تهميشاً لإرادة غالبية الشعب العراقي حيث صوت اكثر من ثمانية ملايين عراقي لصالح هذا الدستور رغم جميع المصاعب والتحديات.واضاف ان عدم تنفيذ الدستور العراقي يعتبر كارثة ويجب على الحكومة العراقية الالتزام ببنوده وتطبيقها . وقال ان مسألة كركوك وتنفيذ المادة 140 يعتبر شأناً عراقياً صرفاً ولايحق لاحد التدخل في ذلك موضحا ان الحل الوحيد لمسألة كركوك تكمن في تنفيذ المادة 140. طالباني وبارزاني يرفضان التقريروقبل ذلك هاجم مسعود بارزاني في بيان من رئاسة اقليم كردستان امس توصيات لجنة بيكر لدراسة العراق وقال انها غير واقعية وتفتقد إلى المصداقية وتتعارض مع الدستور العراقي والمصالحة الوطنية واكد رفضه الشديد باسم شعب كردستان لكل ما يتناقض مع الدستور ومصالح العراق وكردستان مؤكدا ان رئاسة كردستان غير ملتزمة وباي شكل كان بتقرير اللجنة .واضاف بارزاني في بيان شديد اللهجة حول توصيات اللجنة بخصوص العراق التي اعلنت في واشنطن الاربعاء الماضي إن عدم قدوم اعضاء اللجنة الى كردستان يشكل نقصا كبيرا في عملية التقويم ويفقد التقرير مصداقيته . وعارض توصية اللجنة بتأجيل الاستفتاء على مصير مدينة كركوك الشمالية الغنية بالنفط والمقرر نهاية العام المقبل واكد إن اي تأجيل للاستفتاء سيثير لدى الاكراد مخاوف كبيرة مشددا على ان هذا أمر لا يمكن قبوله باي شكل كان من قبل شعب كردستان. وقال بارزاني حول هذه القضية (في التوصية (30) المتعلقة بكركوك يدعو التقرير الى تأجيل تطبيق المادة (140) من الدستور والى تفويض 'المجموعة الدولية لدعم العراق' التي تقترح اللجنة تشكيلها معالجة هذه المسألة. في رأينا أن الدستور حدد آليات تطبيق المادة 140 والسقف الزمني لذلك وهذا هو الحد الأدنى الذي يقبل به الأكراد. لذا فإن أي تأجيل لعملية تطبيق هذه المادة يثير لدينا مخاوف كبيرة وهو أمر لا يمكن قبوله باي شكل كان من قبل شعب كردستان). وقد ايد هذا الموقف الرئيس العراقي جلال طالباني الذي اكد ان ان الكثير من النقاط والمحاور التي وردت في تقرير لجنة بيكر حول العراق لا تتطابق مع المصالح الوطنية العراقية كما انها تتعارض مع الدستور الذي يحرص على حمايته والالتزام بنصوصه. وايد طالباني في بيان رئاسي امس موقف بارزاني من التقرير والذي رفضه بشدة مؤكدا باسم شعب كردستان عدم الالتزام بتوصياته في ما يخص العراق . لجنة بيكر – هاملتون تدافع عن تقريرهاأكد عضو الكونغرس الأميركي السابق لي هاملتون عضو اللجنة على ضرورة تحرك الرئيس جورج بوش بسرعة لمنع تفاقم خطورة الوضع في العراق فيما دافع وزير الخارجية الأميركية الأسبق جيمس بيكرعن توصيات لجنته بطلب المساعدة من إيران لتحقيق الاستقرار في العراق. وحذر هاملتون الذي ترأس مع بيكر لجنة دراسة الوضع في العراق من أن الوقت يضيق والوضعَ يتدهور في العراق داعيا إلى التحرك بسرعة. وأضاف في تصريح لقناة (سي ان ان) ""إنها ليست مسألة أشهر وإنما مسالةُ أسابيع وربما أيضا أيام"" على حد تعبيره. من جهته دافع بيكر عن توصيات لجنته بطلب المساعدة من إيران لتحقيق الاستقرار في العراق غير أنه سلم بأن طهران أبلغته مؤخرا أن ذلك شيء غير مُرجح "هذه المرة". وقال بيكر أمام مُشرعين أميركيين إن الرئيس جورج بوش سمح له مؤخرا بالتحدث إلى الحكومة الإيرانية التي لا ترتبط معها الولايات المتحدة بعلاقات دبلوماسية. وأضاف قائلا أمام لجنة القوات المُسلحة بمجلس الشيوخ "هم في الواقع قالوا .. لن ننزع إلى مساعدتكم هذه المرة." وأشاد أعضاء مجلس الشيوخ ببيكر وزميله في رئاسة المجموعة النائب الديمقراطي السابق لي هاميلتون. وشكك الأعضاء في قيمة دعوة إيران إلى المشاركة في مؤتمر إقليمي بشأن تحقيق الاستقرار في العراق وهو عنصر رئيسي في تقرير المجموعة المشكلة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي الذي نشر الأربعاء. وقال السناتور كارل ليفين الذي سيرأس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ عندما يتولى الديمقراطيون السيطرة عليه الشهر المقبل انه يعتقد أن أغلب المشرعين أيدوا الفكرة العامة للتقرير إن لم يكن جميع توصياته البالغ عددها 79 توصية . وايد ليفين مثل كثير من الديمقراطيين بدء انسحاب مرحلي للقوات الأميركية من العراق، إلا أن مد اليد إلى إيران أثار الكثير من الانتقادات. وتساءل السناتور جوزيف ليبرمان عما إذا كانت ايران لن تنتزع "ثمنا غير مقبول" مثل تنازلات بشأن برنامجها النووي مقابل أي مساعدة تقدمها للولايات المتحدة. وقال السناتور جون مكين وهو مرشح جمهوري محتمل للرئاسة في انتخابات عام 2008 والذي كان يدعو لإرسال المزيد من القوات الأميركية إلى العراق "لا أعتقد أن مؤتمرا للسلام مع أناس يكرسون أنفسهم للقضاء عليك سيسفر عن مكاسب كبيرة في المدى القصير." لكن بيكر اشار الى إن التقرير نص على أن قضية العراق ينبغي أن تبقى منفصلة عن القضية النووية الإيرانية. وتساءل قائلا "ما الذي نفقده بقولنا.. إننا نجمع جميع جيران العراق معا.. نريدكم أن تأتوا.. وإذا قالوا لا.. فنحن نكشفهم أمام العالم."واوضح بيكر أن الولايات المتحدة أجرت محادثات مع إيران في إطار مجموعة دولية تسعى لإرساء الاستقرار في أفغانستان وبالتالي فإن الاقتراح الحالي الخاص بالعراق لا يقترح شيئا لم يفعله الأميركيون بالفعل
.

السبت، كانون الأول ٠٩، ٢٠٠٦

نحن التركمان عملاء



شكرا اخي سيوان الداؤديقرانا مقالاتك في بامعان واستبشرت خيرا.
اخي الداؤدي نحن التركمان انتهجنا منهجا في كتابتنا على ان نكشف الحقائق للقارئ ولا نخاف لومة لائم ونذكر الحقائق، وكما ذكرت في كتابتي السابقة واذكره عسى ان ينفع الذكرى
>>>>>

الجمعة، كانون الأول ٠١، ٢٠٠٦

اللجنة السياسية التركمانية


بتاريخ 28 تشرين الثاني اجتمع ممثلي (المؤسسات التركمانية في خارج العراق) في غرفة المحادثاث للتركمان
وحضر الاجتماع رؤساء وممثلي المؤسسات العاملة خارج القطر بالاضافة الى بعض المثقفين التركمان
وباشتراك السادة ممثلي الجبهة التركمانية العراقية السادة غانم عثمان ممثل الجبهة في برلين وعاصف سرت تركمن ممثل الجبهة في لندن ، تم التطرق الى الاوضاع الحالية للعراق عامة وكركوك خاصة، وكما تم دراسة الوضع الماساوي في مدينة تلعفر التركمانية والقتل العام التي يتعرض لها سكانها بالاضافة الى مواضيع اخرى تخص الشارع التركماني
تم ناقش السادة الحاضرون قضية الاستفتاء المزمع حول مصير كركوك ، والتحضيرات والاجراءات التي يجب اتخادها في حالة اجراء الاستفتاء
علما ان اللجنة قد انبثقت بناءا على التوصية المرفعة من اجتماع استشارية التركمان الثانية والتي عقدت في انقرة ؛لتوطيد الوحدة السياسية والاخاء بين التركمان
ممثلي الدول التي شاركت في الاجتماع
-----------------------------------------
هولندا
المانيا
فرنسا
الدنمارك
النرويج
السويد
فنلندا
انكلترا
تركيا

سكرتارية
اللجنة السياسية التركمانية

الخميس، تشرين الثاني ٣٠، ٢٠٠٦

لقاء سرت توركمان مع آن كليود



كركوك نت 30.11.2006
وقدم سرت توركمان ملفا خاصا عن انتهاكات حقوق التركمان في العراق تتضمن العديد من القضايا التي تخص التركمان بالاضافة الى ملف خاص عن القضايا المتعلقة بلجنة تطبيع الاوضاع في كركوك وسبل تطبيق <<<<المادة 140 من الدستور العراقي الدائم وتحفظات التركمان

الثلاثاء، تشرين الثاني ٢٨، ٢٠٠٦

حملة وقف إطلاق النار: أوقفوا الحرب


صوت الشعب الأمريكي هذا الشهر بأغلبية ساحقة لرفض الحرب التي يقودها الرئيس بوش في العراق، وأعلن دونالد رامسفيلد، قائد الجيش الأمريكي والمهندس الأبرز للحرب، استقالته. لقد هبت رياح التغيير السياسي في الولايات المتحدة، وربما استوعب التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق – أخيراً – أنهم غير قادرون على الانتصار في الحرب، وأنهم لا يملكون الشرعية لإحلال الاستقرار والسلام في ذلك البلد دون مساعدة متزايدة من المجتمع الدولي.
بمساعدة الكونجرس الأمريكي المنتخب حديثاً ورئيس صار أخيراً راغباً بالاستماع، لدينا الآن فرصة نادرة لنداء عالمي شعبي من أجل تغيير مجرى هذه الحرب الكارثية. إنه الوقت المثالي للتحرك.
حتى الآن، وبفضل دعم آلاف الأشخاص من أمثالك، قمنا بوضع إعلانات في جرائد في الولايات المتحدة وبريطانيا، تطالب التحالف بقبول دور أكبر للمجتمع الدولي واتباع جدول لانسحاب كامل قواتهم من العراق.
هذه فرصتنا لضمان أن تحس حكومات التحالف بضغط الرأي الشعبي العالمي، أثناء إعادة تفكيرهم بحربهم في العراق، مما سيدفعهم لقبول دور أكبر للمجتمع الدولي ولسحب قواتهم.
نحن نعلم سبب أهمية التحرك. لقد نصت دراسة مفاجئة أصدرتها جامعة جونز هوبكينز الشهر الماضي على أن مئات الآلاف من المدنيين الأبرياء قتلوا في العراق – أكثر مما ظن أي أحد – ويحذر الخبراء من أن الحرب الأهلية تكاد تعبر نقطة اللاعودة. لقد كان شهر تشرين الأول/أوكتوبر الأسوأ حتى الآن فيما يخص الإصابات بين المدنيين، مع انتقال فرق الموت من منزل إلى آخر. قد يوصل القتل العراق إلى مستوى دارفور كواحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في القرن الجديد.
علينا أن نمنع ذلك من الحدوث. وإن تحرك كل منا بسرعة هذا الأسبوع، قد يتمكن من لعب دور في إيقافه.
قد تكون هذه فرصتنا الأفضل لتحقيق السلام حتى الآن. فلنأخذها. عن CeasefireCampaign.org بدأت حملة وقف إطلاق النار عندما اجتمع 300000 شخص من أكثر من 150 دولة للمطالبة بوقف إطلاق النار في لبنان. الحملة هي مشروع تابع لـ Res Publica، وهي مجموعة دفاع مدنية عالمية، ومنظمة خيرية مسجلة مقرها مدينة نيويورك. نرجو أن تراسلنا على Team@CeasefireCampaign.org، وتقوم بزيارة موقع Res Publica للمزيد من المعلومات –
www.TheResPublica.org

الاثنين، تشرين الثاني ٢٧، ٢٠٠٦

لمصلحة من التشهير بالدكتور شيت وجمعيته؟

عبدالسلام الملا ياسين
الجمعة 17/11/2006
تعالت في الفترة القليلة الماضية أصوات الأستغاثة من السياسيين التركمان وبالأخص في مدينة كركوك، بسبب المظالم التي تحيق بالقضية التركمانية عامة، والضغوطات التي تمارس بالضد من نشاطات الأحزاب التركمانية، وحقها في أبداء رأيها في مصير المدينة والشعب التركماني عامة. مصدر تلك الضغوطات كانت ومازالت السياسة الخاطئة التي ينتهجها الحزبين الكرديين، الأتحاد والديمقراطي، في التعامل مع ممثلي الشعب التركماني، وهذا أمر لا حاجة هنا لتقديم الأدلة عليه، فهذه الأخطاء أعترف بها السيد جلال الطالباني رئيس جمهورية العراق وزعيم الأتحاد الوطني الكردستاني.>>>>>

المستشار القانوني في رئاسة الجبهة التركمانية العراقية: يجب ان تكون كركوك اقليما لوحدها



حوار وتصوير: انجي طارقفي اللقاءات السابقة، كان الحديث يتناول قضية التطبيع في كركوك من الناحية السياسية، في هذا العدد نلتقي بالمحامي طارق زينل، المستشار القانوني في رئاسة الجبهة التركمانية العراقية ليحدثنا عن قانونية التطبيع<<<<.

عودوا إلى عراقيتكم قبل فوات الأوان

أوميد كوبرولو
أوميد كوبرولوفي لقاء له مع قناة الحرة قال وفيق السامرائي بأنه لا يرغب بخروج القوات الأمريكية من العراق داعيا بأن تلك القوات لو غادرت العراق فأن معظم السياسيون سيغادرون البلاد وتحل الفوضى. يبدو للسامرائي بأن العراق لا يسوده الفوضى الآن وبل يعم السلام والأمان والطمأنينة في ربوع البلاد من أقصى شماله إلى أدنى جنوبه ولا حضر التجوال في البلاد ولا شحة في البنزين والغاز ولا طوابير طويلة في انتظار مركبات الوقود ولا انقطاع للتيار الكهربائي والماء ولا نقص في المواد التموينية ولا بطالة في البلاد والأهم من كل ذلك فالسياسيون والعقول المتعفنة لقوات الاحتلال تمكنوا من القضاء على العمليات التفجيرية الإرهابية والتخريبية في الشارع العراقي ولا عشرات القتلى يوميا من جراء العمليات الانتحارية بالسيارات والمركبات المحملة بالمتفجرات أوالأحزمة الناسفة، ولا عشرات الجثث التي تعثر عليها يوميا في المناطق المتفرقة من بغداد وبقية المحافظات العراقية، ولا اختطافات واغتيالات لرجال العلم والفكر في البلاد ولا تمييز طائفي وقومي يشهده العراق. فبعد كل هذا لا فوضى في البلاد ولأجله يجب بقاء قوات الاحتلال في العراق لكي لا يغادره السياسيون الأفاضل حتى لا تحل الفوضى
<<<<<.

الجمعة، تشرين الثاني ٢٤، ٢٠٠٦

يا محلى العراقية

أوميد كوبرولو

قلناها في الأمس ونقوله اليوم وغدا إن الشعب العراقي العظيم من أقصى نقطة في شماله وحتى أدنى نقطة في جنوبه شعب واحد بعربه وكرده وتركمانه وكلدانه وآشوريه وأرمنه ويزيديه، بمسلمه ومسيحيه، وبشيعته وسنيه<<<<<.

الاثنين، تشرين الثاني ٢٠، ٢٠٠٦

استشهاد نجل الشاعر التركماني صابر دميرجي


أوميد كوبرولو
في كل يوم يمر علينا نفقد في بلدنا الحبيب العراق العظيم واحدا أو أكثر من أعزائنا وأحبائنا الذين يؤلمنا فراقهم كثيرا ونتمنى أن نموت بدلا عنهم. لأننا نعيش ونناضل ونجاهد من أجلهم ومن أجل مستقبلهم الزاهر الذي تمنيناه معا. ذلك المستقبل الذي لطخه المحتلين وعملائهم المرتزقة بدماء أبناء العراق الأبرياء. ففي الأمس فقدنا أعزائنا السياسيين والأساتذة والمفكرين ورجال العلم والقادة العسكريين. وفي الأمس ودعنا إلى مثواهم الأخير زملائنا الصحفيين والإعلاميين. وفي الأمس أيضا سلمنا إلى ملائكة الرحمن براعمنا الصغار الذين لم يبتسموا للحياة ولم يذوقوا طعم الحرية والديمقراطية بعد واليوم ها نودع شابا يافعا من أحبائنا الأعزاء. كان وطنيا ومناضلا من أجل قضيته التركمانية مثل أباه الشاعر الذي أمضى حياته في النضال من أجل حقوق الشعب التركماني المغتصبة من قبل أنظمة العراق كافة. هذا الفتى الشاب أصغر أبناء الشاعر صابر رؤوف دميرجي شارك مع أباه وأشقاءه في كافة المسيرات التركمانية التي جرت للمطالبة برفع الغبن والتجاهل والتهميش عن التركمان والاعتراف بحقوقهم الشرعية واعتبارهم من المكونات الرئيسية في البلاد حالهم حال العرب والكرد.

لكن الانتحاري الذي فجر نفسه في مجلس العزاء الذي أقيم لقتيلي الميليشيات الكردية في حي غرناطة بكركوك والذين قتلا نتيجة إطلاق العيارات النارية عليهم من قبل أفراد مجهولين لم يقتل أقارب ومعارف القتيلين فقط وبل الانفجار أدى إلى تدمير منزل الشاعر التركماني الكبير صابر رؤوف دميرجي قرب الدار الذي أقيم فيه مجلس العزاء واستشهاد نجل الشاعر محمد وإصابة ولداه أرشان وسزر بجروح بليغة وعلى أثره نقلوا إلى مستشفى كركوك. مع التمنيات بالشفاء العاجل لبقية أفراد عائلته رحم الله فقيدنا الشاب الشهيد وأسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين وألهم والده الشاعر الكبير وأفراد عائلته وأقاربه وأبناء شعبه المزيد من الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.

السبت، تشرين الثاني ١١، ٢٠٠٦

التركمان يطالبون ببعثة تقصي حقائق اممية في كركوك

أسامة مهدي من لندن: طالب ناشطون من التركمان العراقيين بارسال بعثة لتقصي الحقائق في مدينة كركوك الشمالية الغنية بالنفط استعداد لاجراء الاستفتاء على مصيرها الذي سيجري نهاية العام المقبل . وفي ختام مؤتمر نظم بمدينة امستردام في هولندا بمشاركة عدد كبيرمن الهولنديين والأجانب والعرب والأتراك وتركمان العراق بحث آفاق مستقبل مدينة كركوك وعملية الاستفتاء وانعكاساتها على مجمل الوضع العراقي بشكل عام والتركماني بشكل خاص صدر بيان ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" اليوم ناشد الحكومة العراقية وجميع القوى السياسية العراقية والمنظمات الدولية العمل على الابقاء على وحدة العراق ارضا وشعبا. وطالب بتثبيت جميع الحقوق المشروعة للتركمان التي قال انها المغتصبة منذ عهود عدة>>>>>>.

التركمان يرفضون عرض طالباني بحكم ذاتي


غياب النواب يمنع مثول المالكي والعبيدي أمام البرلمانالتركمان يرفضون عرض طالباني بحكم ذاتيأسامة مهدي من لندن: رفض التركمان العراقيون عرضا للرئيس جلال طالباني بمنحهم حكما ذاتيا اذا قبلوا بضم مدينة كركوك الى اقليم كردستان .. بينما منع غياب النواب عن جلسة مقررة لمجلس النواب العراقي اليوم رئيس الوزراء نوري المالكي من تقديم عرض عن الاوضاع السياسية والامنية في وقت عبر رئيس المجلس محمود الهاشمي عن غضبه من غياب النواب عن حضور جلساته متوعدا بمحاسبتهم واشار الى انه سيتم قريبا مناقشة ورقة عمل عن اليات خروج القوات المحتلة من البلاد .واكدت الجبهة التركمانية العراقية رفضها عرض طالباني بمنح التركمان حكما ذاتيا في ادارة محلية بمدينة كركوك الغنية بالنفط (255 كم شمال شرق بغداد) اذا قبلوا ضمها الى اقليم كردستان الشمالي الذي يحكمه الاكراد منذ عام 1991 . وعبر القيادي في الجبهة التركمانية العراقية وممثلها في بريطانيا عاصف سرت توركمان في تريح ل"ايلاف" اليوم " عن استغراب التركمان من العرض الذي قمه طالباني قبل يومين في تصريح صحافي . وقال انه "من المفروض على رئيس الجمهورية أن يمثل جميع العراقيين لا أن يتكلم باسم قوميته فقط ويدافع عن حقوقها وحدها وأن يكون منصفا في تصريحاته وخاصة حول قضية كركوك وتاريخ وهوية المدينة وخاصة في هذا الوضع الحرج" . وشدد بالقول "اننا نرفض رفضا قاطعا بأن يكون التركمان جزءا من الاقليم الكردي لان التركمان ليسوا أقلية وانما مكون أساسي الى جانب العرب والاكراد وأن مثل هذا العرض هو نتاج للاجحاف الذي لحق بالتركمان خلال الانتخابات العراقية وخاصة عند كتابة الدستور الذي اشار في ديباجته الى ان التركمان جزء أساسي من قوميات الشعب العراقي لكنه هضم حقوقهم" . وأضاف سرت توركمان " أن التركمان لا يمكن في يوم من الايام أن يقبلوا أن يكونوا تحت سيطرة أقلية أخرى او ان تتجزأ الاراضي العراقية تحت أسماء ومسميات مختلفة" واوضح قائلا " اننا في الجبهة التركمانية العراقية قدمنا مقترحاتنا وشروطنا حول تطبيع الاوضاع في كركوك وطالبنا باضافة عضو تركماني الثالث من الجبهة الى هذه اللجنة لان قضية كركوك تخص التركمان بالدرجة الاولى لما تحمله هذه المدينة من الدلائل التاريخية والجغرافية والحضارية التي تثبت خصوصيتها التركمانية" . واشار الى انه لايمكن للاكراد وحدهم تقرير مصير كركوك من خلال تطبيق بنود الدستور العراقي "الذي كتب في ظرف الاحتلال وخضع لعوامل سياسية استهدفت تقسيم العراق الى أقاليم وكانتونات".وحول نموذج بروكسل الذي اقترحه طالباني للتركمان اوضح سرت توركمان" أن نموذج بروكسل يعني أن تكون هناك مجالس إدارة محلية في المحافظة، واحد لكل قومية، يتولى إدارة المنطقة ذات الكثافة السكانية للقومية المعنية، تتعلق بجميع الشؤون الإدارية والثقافية والتعليمية والخدمية والأعمار والاسكان والإنشاء، ويكون موقع مجلس الإدارة المحلية في المنطقة ذات الكثافة السكانية لكل القومية، ولكن الذي نراه في كركوك حاليا عكس ذلك حيث أن ادارة المحافظة والمجالس التشريعية والتنفيذية والقضائية هي تحت سيطرة الاكراد بالاضافة الى جميع مرافق الدولة وقوات الامن والشرطة والجيش التي هي جميعها من قوات البيشمركة الكردية" . وتساءل قائلا " أين هو نموذج بروكسل؟ " .واضاف المسؤول التركماني ان دعوة طالباني للتركمان في حق الادارة المحلية في كركوك اذا ما وافقوا على الانضمام الى الاقليم الكردي فيه الكثيرمن الاخلالات بحقوق الانسان والقوميات وينافي ما جاء في باب الحقوق في الدستور العراقي . وقال انه كان على طالباني ان يدعو بدلا من ذلك الى حوار وتفاهم بين مكونات شعب كركوك. واكد ان التركمان اليوم في حوار واتفاق تام مع العرب حول مصير كركوك لان التركمان والعرب يرفضون معا الحاق كركوك بالاقليم الشمالي وتغيير هويتها . وناشد الاكراد العمل مع التركمان والعرب لابقاء كركوك ضمن خارطة العراق والعيش بسلام مع جميع مكونات الشعب العراقي والعمل من أجل العراق وشعبه . وحول قانون حل المليشيات في العراق قال توركمان "أن قانون حل المليشيات يجب أن يشمل جميع الاحزاب دون استثناء وحتى الذين اقتبسوا أسماء رسمية أخرى كالجيش والشرطة أو حرس الحدود ". وأشار الى الاوضاع الاخيرة في كركوك حيث ان التركمان في كركوك يتوقعون تكرار المجازر ضدهم لانهم الطرف الوحيد في الساحة السياسية العراقية التي تنبذ العنف ولا تمتلك مليشيات مسلحة . واوضح أن التركمان سيدافعون بكل ما يمتلكونه من أجل الدفاع عن تركمانية كركوك وهويتها العراقية "لان كركوك جزء من الكل وليست جزء من الجزء". وحول ما اقر به طالباني من ارتكاب بعض الاخطاء من قبل الاكراد الذين دخلوا كركوك قال توركمان " لقد أحرق الاكراد جميع الوثائق التي تثبت خصوصية كركوك التركمانية وأحرقوا دوائر الطابو والنفوس وخربوا ممتلكات الدولة التي هي ملك للشعب وخربوا البنية التحتية للمدينة، كما تم توزيع الاراضي العائدة الى التركمان والتي صادرها النظام السابق الى النازحين الاكراد الذين يقدر أعدادهم أكثر من نصف مليون استوطنوا في كركوك وبمساعدة الحزبين الكرديين .. كما بنى الاكراد الاف البيوت وعشرات المناطق السكنية على الاراضي التابعة للتركمان في كركوك وتحت اشراف المسؤولين الاكراد التابعين للحزبين الكرديين في كركوك وفي ديالى وخانقين والسعدية ومندلي وكفري وقرة تبة وبقية المناطق التركمانية الاخرى " .حول هوية كركوك التي أشار اليها الرئيس العراقي شدد توركمان على " ان كركوك لم تكن مدينة كردية يوم ما بل هي مدينة تركمانية منذ الاف السنين، ولدينا الاف الادلة التاريخية والواقعية عن هوية كركوك التركمانية التي تنفي مزاعم الاكراد وتشهد بها كتب التاريخ والارشيف البريطاني والوثائق العراقية والعثمانية والمؤرخون الاجانب أما من الناحية الواقعية فان معظم المناطق وأسماء الشوارع والمقابر والمقاهي والحمامات والجوامع والاسواق جميعها تحمل الاسماء والهوية التركمانية وحتى قلعة كركوك فانها ما زالت شامخمة تمثل التركمان رغم الخراب الذي أصابها في زمن النظام السابق ". ودعا القيادي في الجبهة التركمانية في الاخير الرئيس طالباني الى "احقاق الحق ورفع الغبن عن التركمان وتصحيح ما تم تخريبه في كركوك والابتعاد عن تسميتها كركوك بغير تسميتها الحقيقية واخراج المستوطنين الاكراد الذين لا ينتسبون الى كركوك واعادة الوضع السكاني في كركوك الى ما قبل التاسع من نيسان (ابريل) عام 2003 . وكان رئيس لجنة تطبيع الاوضاع في كركوك تنفيذا للمادة 140 من الدستور العراقي المشكلة في برلمان كردستان قال امس ان اللجنة تواجه مصاعب في تنفيذ عملها .واشار كمال كركوكي الى ان اللجنة تواجه عوائق في تنفيذ مهامها حيث تجري تغييرات على تشكيلتها كما انها لم تمنح الميزانية الكافية. واشار الى ان اللجنة طلبت من رئاسة برلمان كوردستان تقديم مذكرة عن هذه المشكلة الى رئاسة مجلس الوزراء في الحكومة العراقية والى الرئيس العراقي ورئيس مجلس النواب العراقي ورئيس اقليم كردستان ورئاسة وزراء حكومة اقليم كردستان.واضاف إن رئاسة البرلمان ستوجه (اليوم) الأربعاء مذكرة إلى حكومة المالكي بشأن ما وصفه بالإنتهاكات التي تواجه تطبيق المادة 140 من الدستور الخاصة بالأوضاع فى كركوك. وقال إن اللجنة إنتقدت المحاولات التي تسير بإتجاه شل عمل اللجنة."واشار الى ان "قرار السيد نوري المالكي رئيس الوزراء في بداية تنصيبه بوضع جدول زمني لتطبيق المادة الدستورية وتطبيع الأوضاع في كركوك كان مفرحا جدا ولكن يبدو أن هناك اعاقة لعمل اللجنة فى الآونة الأخيرة بدلا من مساعدتها فلم تصرف لها الميزانية حتى الآن وهناك محاولات لعزل رئيسها. وقال "رئاسة برلمان كردستان ستصدر مذكرة بالإنتهاكات التي ترتكب في تطبيق المادة 140 وإعاقة عمل اللجنة وتوجهها إلى حكومة المالكى والى رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان ورئيس حكومة إقليم كردستان. ومن جانبه قال كاكه صديق مسؤول مكتب كركوك فى اللجنة أن اللجنة اعترضت على تعيين ممثل لرئيس الوزراء فى اللجنة بدون علم أعضائها . واوضح " فوجئنا بتعييين جاسم محمد جعفر وزير الرياضة والشباب كممثل لرئيس الوزراء فى اللجنة وبعد التحرى فى الأمر اتضح ان رئيس الجمهورية جلال طالبانى وبرهم صالح نائب رئيس الوزراء والاطراف الاخرين فى اللجنة لم يعلموا بالامر وان المسألة فقط كانت بين رئيس الوزراء ووزير الرياضة والشباب".وشكلت لجنة تطبيع الاوضاع فى كركوك فى التاسع من آب (أغسطس) الماضي من قبل المالكى برئاسة وزير االعدل وعضوية عدد من الوزراء ومستشار الأمن القومي وعد من ممثلي كركوك من التكمان والاكراد والعرب بالإضافة الى محمد احسان وزير مناطق خارج اقليم كردستان في حكومة اقليم كردستان.ويعد موضوع كركوك من المشاكل المعقدة في العراق إذ يتهم الأكراد النظام السابق بمحاولات تغيير ديموغرافية المنطقة بتهجيره للعوائل الكردية في ثمانييات وتسعينيات القرن الماضي وإسكان عشائر عربية محلها في حين يتهم التركمان والعرب في المدينة الاكراد باستقدام مئات الالاف من الاكراد من خارج المحافظة اليها تمهيدا لإجراء إستفتاء نهاية العام المقبل لتقرير مصير المحافظة الغنية بالنفط ودمجها بإقليم كردستان العراق وهو ما يرفضه العرب والتركمان والاشوريين القاطنين في محافظة كركوك التي يسكنها اكثر من مليون مواطن .غياب النواب يمنع مثول المالكي والعبيدي امام البرلمانقال رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني ان المالكي ووزير الدفاع الفريق عبد القادر العبيدي قد حضرا الى المجلس لكن النصاب لم يتحقق بسبب غياب النواب فتم تأجيل مثوله امام المجلس الذي اضطر الى تاجيل جلساته الى الاحد المقبل موضحا ان هيئة رئاسة المجلس اضطرت لاستضافتهما حيث تمت مناقشة الملف الامني معهما .واوضح المشهداني في مؤتمر صحافي في مقر مجلس النواب اليوم ان المالكي كان يريد مناقشة المجلس الذي يطالب بمراجعة تمديد قانون الطواريء اذافة الى قيامه بعرض للاوضاع الامنية وتوضيح ما سينجز خلال الفترة المقبلة لتحقيق الامن . واضاف ان مجلس النواب سيناقش قريبا ورقة عمل حول رحيل القوات الاجنبية مشيرا الى ان جميع العراقيين يرغبون برحيل الاحتلال لكن الخلاف يتركز على اليات هذا الرحيل .واشار الى ان العملية السياسية بدات تتنفس الصعداء قليلا بعد استجابة بعض الاطراف المهمة لدواعي المصالحة . ودعا الحكومة الى مزيد من الجهود لانضاج الملف الامني وانجاز المصالحة وتوفير الخدمات العامة من اجل بناء الدولة العراقية الحديثة . وقال انه اذا لم يتحقق الامن بعد ستة اشهر فان الصبر سينفذ مشددا على ضرورة تطهير القوات الامنية من المفسدين والمتجاوزين واعادة تجهيزها وتسليحا من اجل فرض سيطرتها الامنية على كامل انحاء البلاد .ووصف المشهداني وثيقة مكة للمصالحة العراقية بانها مهمة وعالجت العنف الطائفي واكد ان هيئة رئاسة مجلس النواب ستعمل على توفير الدعم لها وتنفيذها . واشار الى ان اهميتها تنبع من اكتسابها دعم المراجع السياسية والدينية الشرعية ولذلك فان المجلس سيمنحها دعما حقيقيا . وعن عدم حضور النواب لاجتماعات المجلس اشار الى ان هناك موانع حالت دون ذلك من بينها صعوبة المواصلات وغياب بعضهم في خارج البلاد . وقد اعترض النائب عن جبهة التوافق السنية عبد الكريم السامرائي على كلامه متهما ياه باتخاذ قرار التاجيل برغم حضور النواب فاتهمه المشهداني وهو من القائمة نفسها بالكذب وقال "ان الاحزاب السياسية الفاسدة تقوم بمخاطبة الشعب بالكذب" .. ثم انتهى المؤتمر الصحافي بفوضى . ومن جهته قال نائب رئيس المجلس عن الائتلاف الشيعي العراقي خالد العطية ان مسؤولية تدهور الوضع الامني تتحملها جهات عدة تقوم بعمليات القتل والارهاب من بينها المليشيات المسلحة وشركات الامن الخاصة وفرق الحماية الشخصية . واكد انه ليس هناك من حزب اوجهة لاتمتلك مليشا لها في العراق لكنه اشار الى انها ستنتهي عاجلا ام اجلا . ودعا الى التفات الى العدو الرئيسي والعراقي للعراقيين وهم البعثيين والصداميين .وعلى الصعيد نفسه قال النائب رضا جواد تقي القيادي في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية فى العراق إن لجنتي الأمن والدفاع والشؤون الخارجية في مجلس النواب تدرسان موضوع تمديد فترة بقاء القوات المتعددة الجنسيات في العراق . وأضاف في تصريح صحافي اليوم أن "بقاء القوات المتعددة مرهون بأن تكون هناك قوات عراقية قادرة على ضبط الأمن." واشار الى انه يجب أن تكون القوات مقتدرة من الناحية العملياتية واللوجستية والعددية, وقادرة على حفظ الامن في العراق. وأوضح أنه في حال إقتناع مجلس النواب بحاجة القوات العراقية إلى المزيد من التجهيز والتدريب والتجنيد فإنه سيصدر قرار يوافق على بقاء تلك القوات لفترة محددة مع وضع جدول زمني لبناء القوات المسلحة العراقية وإستكمال جاهزيتها. ويخضع تمديد بقاء القوات المتعددة الجنسيات فى العراق الى مراجعة دورية كل ستة أشهر حيث من المقرر أن يتخذ البرلمان قرارا بذلك في نهاية العام الحالي . وكان مجلس النواب فشل امس ايضا في تأمين استئناف جلساته بعد التمتع باجازة عيد الفطرالتي استمرت اسبوعين وذلك بسبب غياب معظم الاعضاء وعدم اكتمال النصاب القانوني.ولم يحضر سوى حوالي 60 من نواب المجلس البالغ عددهم 275 حيث يتطلب النصاب حضور 138 نائبا . وقال نائب رئيس مجلس النواب خالد العطية ان ظروفا مناخية منعت وصول نواب التحالف الكردستاني كما ان قطع الطرق واقامة الحواجز في بعض مناطق بغداد منعت اخرين من الوصول ايضا .ومن المنتظر ان يعقد المجلس جلسته الاحد المقبل لتلاوة بيان من هيئة الرئاسة حول وثيقة مكة للمصالحة العراقية والتصويت على مقترح قانون بالغاء مذكرة عزل القضاة والقراءة الاولى لقانون تصديق الاتفاق بين الامم المتحدة وجمهورية العراق في شأن أنشطة بعثة الامم المتحدة لتقديم المساعدة الى العراق والتصويت على قانون مفوضية الانتخابات .

مؤتمر (تانيش) حول أستفتاء كركوك وانعكاساته على وضع التركمان والعراق

مؤتمر (تانيش) حول أستفتاء كركوك وانعكاساته على وضع التركمان والعراق

بمبادرة من جمعية (تانيش) التركمانية في هولندا، عقدت في مدينة أمستردام في الخامس من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) 2006م مؤتمر موسع حول أستفتاء كركوك وانعكاساته على وضع التركمان والعراق. وحضر المؤتمر عدد كبير من الهولنديين والأجانب والعرب والأتراك وتركمان العراق. وقد تناول المؤتمر آفاق مستقبل مدينة كركوك العراقية وعملية الاستفتاء المزمع إجراؤه في نهاية عام 2007 وانعكاساتها على مجمل الوضع العراقي بشكل عام والتركماني بشكل خاص.

وقد افتتحت الندوة بكلمة من السيد يالجين مطابجي، رئيس جمعية تانيش تطرق فيها إلى عملية الاستفتاء وذكر أن إصرار الأكراد للحصول على مدينة كركوك التركمانية ما هي إلا لأسباب اقتصادية وأوضح الأهداف التي يرنو إليها البعض للاستحواذ عليها. كما قام السيد مطابجي بالتعريف بالمشاركين في الندوة شاكرا لهم تجشمهم عناء السفر إلى أمستردام لهذا الغرض.

ثم ألقى الدكتور محمد سعيد الطريحي، الأستاذ في جامعة روتردام بحثا تناول فيه تاريخ التركمان في العراق وإسهام هذه القومية التي تشكل العنصر الثالث من مكونات الشعب العراقي في السياسة العامة للدولة العراقية. وذكر الطريحي استحالة التوصل إلى حل مرض للجميع في العراق دون أن يسهم التركمان في هذا الحل.

بعد ذلك ألقى البروفيسور الدكتور صبحي ساعتجي، السكرتير العام لمؤسسة وقف كركوك للثقافة والأبحاث وعضو هيئة التدريس في جامعة المعمار سنان في اسطنبول بحثا تناول فيه المظالم التي تعرض لها المواطنون التركمان في العراق عبر الإخلال بحقوق الإنسان المعتمدة وعبر عن ثقته من أن جميع المحاولات الرامية إلى الإجهاز على الوجود التركماني في العراق سوف لن تفلح بفضل يقظة الشعب التركماني وإصرارهم على المضي قدما وفق أهدافهم المعلنة.

ثم ألقى الكاتب والباحث التركماني ارشد الهرمزي، المنسق العام لمؤسسة وقف كركوك للثقافة والأبحاث بحثا تناول فيه هوية كركوك التركمانية ومناطق تواجد التركمان الأخرى ودعم البحث بوثائق مستمدة من دائرة حفظ الوثائق البريطانية والمصادر المعتمدة الأخرى، كما شرح النهج السياسي لتركمان العراق ونظرتهم إلى مستقبل العراق على ضوء التطورات الحاصلة.

أعقب ذلك بحث للسيد عاصف سرت تركمان، ممثل الجبهة التركمانية العراقية في بريطانيا، تناول فيه عملية الاستفتاء المزمع إجراؤه في نهاية عام 2007 وتطرق إلى الخطوات التي تستهدف تغيير الواقع القومي لمدينة كركوك التركمانية. وقال سرت تركمان أن هذه المخططات سوف لن تنجح بفضل صمود الشعب التركماني ودعم القوى المحبة للسلام والمثل الديمقراطية والحريصة على وحدة التراب العراقي.

وبعد استراحة قصيرة بدأ رئيس المؤتمر أرشد الهرمزي بتلقي الأسئلة وإدارة عملية الإجابة عليها من قبل الباحثين المشتركين في المؤتمر وباللغات التركية والعربية والإنجليزية ، وقد توالت الأسئلة من الصحافة الهولندية والمشاركين وتم توضيح عملية الاستفتاء والسبل الديمقراطية الكفيلة بإنهاء الأزمة المستعصية في العراق. وقد تابع عدد كبير من وسائل الإعلام المرئية والمقرؤة هذا المؤتمر وقاموا بإجراء مقابلات صحفية مع المشاركين فيها. وفي ختام المؤتمر أصدرت جمعية تانش التركمانية في هولندا البيان الختامي الاتي والذي نص على:


بسم الله الرحمن الرحيم
( واعتصموا بحبل الله جميعأ ولا تفرقوا)

يمر العراق اليوم بازمات سياسيه حادة تتصارع فيها القوى السياسية للاستحواذ والسيطرة على مقاليد الامور في العراق الجديد وعلى حساب بعض مكونات الشعب العراقي الذي عانى الكثير من الويلات والمذابح الجماعية من قبل النظام العراقي السابق، ونال التركمان الذين يعتبرون المقوم الاساسي الى جانب العرب والاكراد النصيب الاكبر من عمليات القتل والتعذيب والتشريد، وتعرضت مناطقهم وقراهم الى الهدم وتم الاستيلاء على اراضيهم الزراعية.

لقد كان التركمان يطمحون الى عراق ديمقراطي تعددي برلماني حر ينالون فيه كافة حقوقهم المشروعة كبقية القوميات العراقية الاخرى ولكن فوجئوا بالاجحاف والتهميش والابعاد عن السياسة العراقية وصنع القرار. فبينما كانت المناطق التركمانية قد تعرضت الى سياسة التعريب القسرية في عهد النظام العراقي السابق فقد تحولت هذه السياسة اليوم الى سياسة التكريد بعد التاسع من نيسان عام 2003 حيث تم الاستيلاء على معظم المناطق التركمانية من قبل الاحزاب الكردية التي تحاول تغيير تركيبتها الديموغرافية وخاصة في مدينة كركوك التركمانية.

وفي هذة الظروف الحرجة التي تتطلب من الجميع التكاتف والتلاحم والعمل الجماعي المشترك من اجل وحدة العراق ارضا وشعبا تطرح على الساحة السياسية العراقية مشاريع تجزئة العراق الى اقاليم ودويلات صغيرة ومنها مشروع الفدرالية وقضية الاستفتاء المزمع إجراؤه في نهاية 2007 حول مستقبل مدينة كركوك العراقية ذات الخصوصية التركمانية.

ان تركمان العراق يرفضون رفضا قاطعا اسئتصال مدينة كركوك من الجسد العراقي والحاقه الى الاقليم الشمالي أو لاي أقليم أخر لان خصوصية هذه المدينة ثابتة منذ الاف السنين وغير قابلة للتغير رغم بعض المخططات التي ترمي الى تغيير موقعه من قلب العراق والحاقة الى اقاليم اخرى.
نحن في جمعية تانش التركمانية نناشد الحكومة العراقية وجميع القوى السياسية العراقية والمنظمات الدولية العمل على الابقاء على وحدة العراق ارضا وشعبا ونطالب بتثبيت كافة حقوقنا المشروعة التي اغتصبت خلال العهود الماضية وفي الوقت الحاضر، كما نطالب الحكومة الهولندية بارسال هيئة خاصة مع منظمة الامم المتحدة الى كركوك لتقصي الحقائق وكشف الانتهاكات التي يتعرض لها التركمان منذ سقوط النظام العراقي السابق وايجاد الحلول التي ترضي الجميع كما نطالبها أيضا بالتدخل الفوري والسريع لتفادي الحرب الاهلية في العراق والتي ستبدأ شرارتها من مدينة كركوك.

جمعية تانش التركمانية
الخامس من تشرين الثاني 2006
هولندا

الخميس، تشرين الأول ٢٦، ٢٠٠٦

العراق: مستقبل كركوك يحتم على تركيا التدخل

هل يكون الشيخ ابو عمر البغدادي، المجهول الاسم والوجه، الذي كلف شخصاً اخفى وجهه هو الآخر، ليعلن عن قيام «دولة العراق الاسلامية» التي تشمل «بغداد والانبار وديالى وكركوك وصلاح الدين واجزاء من نينوى وواسط»، ودعا «عامة اهل السنّة الى مبايعته على السمع والطاعة»، هو الأصدق بين كل الذين يتهافتون على اقتسام ما بقي من الكعكة العراقية على اساس انه صار للشيعة اقليمهم المستقل نسبياً في الجنوب، والاكراد يديرون مناطقهم في الشمال منذ سنوات.
الاعلان الذي بثه «مجلس شورى المجاهدين في العراق بقيادة تنظيم القاعدة» كشف عن امور كثيرة، وسوف يقلب الكثير من الموازين الاقليمية. ابرز ما كشفه تأكيد فشل حكومة نوري المالكي فشلا ذريعا، وان كل ما خططه رئيس الوزراء «للمصالحات» الوطنية، ربما ظل في خانة التصريحات، ولم يصل حتى الى تدوينه على الورق.
الامر الثاني، وبعد معارضة «هيئة علماء المسلمين في العراق» (اعلى المرجعيات السنية) لهذا الاعلان، واشارتها الى ان «مجلس شورى المجاهدين» غير مخول للحديث باسم المسلمين، وان البيعة «لا تكون الا لإمام معروف للناس خلقا وعلما»، هذه المعارضة ازاحت الستار علنا عما تحاول الولايات المتحدة تجاهله منذ اشهر طويلة، وهو ان «القاعدة» في العراق لا تمثل المقاومة السنية فيه، وان هؤلاء السنّة يقاتلون «القاعدة» وقوات الاحتلال الاجنبية، وان الخلافات بين القادة العسكريين الاميركيين، ما بين مؤكد بأن مجموعات مسلحة من السنّة تشن هجمات على مقاتلي «القاعدة» في الرمادي والحسيبة ومدن اخرى من الانبار، وان المقاومة السنية المحلية صارت جزءاً من الحل، (الناطق باسم القيادة الاميركية الميجور جنرال ريك لينشي)، وبين رافض لهذا الطرح متهما المقاتلين السنّة بأنهم يريدون انسحاب القوات الاميركية من الرمادي للسيطرة على المدينة (الجنرال جورج كيسي قائد القوات الاميركية في العراق)، وذلك عندما اقترح عليه الجنرال العراقي السابق صائب الراوي ممثل المقاومة السنية في الانبار بأن تنسحب القوات الاميركية وتحل مكانها فرقة من الجيش العراقي السابق من ابناء المنطقة. ولما رفض كيسي هذا الاقتراح متهما الراوي بالخداع، اجابه الاخير: «ان قواتي حمت المدينة مدة ستة اشهر بعد سقوط صدام حسين، انتم لم تحموا المدينة ولن تستطيعوا ذلك لانكم غرباء غير مقبولين وغير مرحب بكم». وفي 13 ايلول (سبتمبر) الماضي ابلغ اياد السامرائي صحيفة «التايمز» اللندنية ان رفض الاميركيين تسليح سنة الانبار دفع عدداً من زعماء السنّة الى الاعتقاد بأن الولايات المتحدة انما تساعد «القاعدة» عن قصد لأنها تفضل الفوضى ولا تريد استقرار المنطقة.
اذن، ان اعلان الشيخ ابو عمر البغدادي عن امارته هو احراج للقيادة العسكرية الاميركية وللادارة في واشنطن.
الامر الآخر الذي كشفه هذا الاعلان ـ باسم فرع «القاعدة» في العراق ـ كان وضع مدينة كركوك. اذ تزامن اعلان الامارة الاسلامية مع سلسلة من السيارات المفخخة التي انفجرت في كركوك. وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري (كردي) قلل من خطورة هذه الانفجارات قائلا: «ان بقايا النظام السابق تحاول تعكير الوضع في المدينة الهادئة اجمالا.
الهدف من تصريح زيباري معروف، فالقادة الاكراد يريدون الاسراع في تطبق المادة 140 من الدستور العراقي الجديد، على امل ضم كركوك الى منطقة الحكم الذاتي. وكان محمد احسان وزير الشؤون المحلية في كردستان قال قبل فترة قصيرة: «بقي القليل من الوقت لتطبيق المادة 140، واذا كانت نوايا بغداد صادقة فان الوقت المتبقي يكفي».
لكن منذ حوالي شهرين، والاوضاع الامنية في مدينة كركوك الغنية بالنفط تتدهور خصوصاً بعدما شكلت حكومة المالكي لجنة مهمتها «تطبيع الوضع في المدينة». وتوالت الهجمات في كركوك، وكان الهدف منها وقف تطبيق البند 140 الذي يرمي الى ازالة آثار سياسة التعريب التي مارسها نظام صدام حسين. ويدعو الدستور الجديد الى اجراء احصاء سكاني، ثم استفتاء حول مصير كركوك، وبعدهما تطبيع الوضع، على ان تُضم كركوك في النهاية الى كردستان بشكل تام.
مستقبل كركوك مطروح الآن على المحك الاقليمي والدولي، فالمدينة ضحية ثروتها النفطية اذ ان الاكراد يعتبرونها مدينة كردية ويقولون ان التركمان طارئون، والعرب جاؤوها مع بداية سياسة التطهير العرقي التي مارسها صدام حسين ضدهم.
لن يحل اعلان ابو عمر البغدادي عن قيام «دولة العراق الاسلامية» على عدة مدن عراقية، ابرزها بغداد وكركوك، المشكلة الطائفية المشتعلة قتلا وجثثا في العراق. اذ ان في بغداد وحواليها مناطق متداخلة مذهبيا، ومتنازع عليها، الا ان تقسيم المناطق في العراق صار واقعا، رغم كل النفي المتطاير من هنا وهناك، لذلك يطرح هذا الاعلان التدخل الاقليمي، فالتقسيم حسب تجمع المذاهب والاثنيات، سيفقر السنّة، لأن الشيعة يسيطرون على نفط الجنوب، والاكراد على حقول نفط الشمال، اما السنّة فانهم لا يسيطرون على شيء. واذا وقع التقسيم حسب الحدود الحالية، فان اوضاع السنّة ستتراجع وتنهار، ونظراً للثورة والقلاقل التي يقومون بها، فلا بد ان تكون لهم حصة من نفط العراق.
ان الاشارة الى كركوك في اعلان «دولة العراق السنية» لم تأت عن عبث، الاكراد يسيطرون عليها الآن، انما السنّة العرب يريدونها. ولذلك كثرت فيها العمليات الارهابية اخيرا. لكن، بما ان السنّة يقاتلون الشيعة، ويقاتلون الاكراد، ويقاتلون الاميركيين ويقاتلون بعضهم بعضا، فان حظوظهم في التحكم بكركوك معدومة، خصوصاً ان الاكراد متفقون مع الشيعة، ويقاتلون فقط السنّة ومن اجل كركوك دون غيرها.
المعروف ان تركيا تتدخل في المدينة وتعرقل التوصل الى حل بحجة انها تحمي مصالح التركمان. وتركيا تعرف انها عامل اساسي لا بد من اخذه في الاعتبار. حتى الآن هي لم تتدخل في الحرب العراقية، لكن الحرب مستعرة، والتصويت على الفيدرالية اثار لديها الكثير من الحساسيات. ان تركيا لا تريد رؤية الاقليم الكردي العراقي المستقل قويا كي لا يصبح لاحقا دولة كردية مستقلة قادرة على الاعتماد على نفطها (كركوك)، فقيام مثل تلك الدولة سيدفع بالرياح الوطنية الكردية الى الهبوب في اتجاه اكرادها، وهذا سيدفع بالاثنيات الاخرى الى التحرك، مما يعني زعزعة وحدة الاراضي التركية. ان تركيا لن ترحب بمفعول الفيدرالية في العراق خصوصا اذا انهارت بغداد والحكومة المركزية فيها. لذلك، تريد تركيا ان تضعف الاكراد، ولأنها تريد ان تضمن منطقة فاصلة بينها وبين الشيعة في العراق، منطقة لا يكون الاكراد فيها هم الاقوياء فان من مصلحتها الوطنية تقوية السنّة الآن. قبل الغزو الاميركي للعراق، كانت تركيا تتدخل كثيرا فيه، وكانت لها مواقع عسكرية داخله، ثم ان لها علاقات قوية مع زعماء العشائر السنية في المنطقة العربية، واذا رأت انقرة انها ستواجه كأمر واقع دولة كردية، فلا بد انها ستفكر بتقوية روابطها السنية مع العشائر.
ويؤكد الواقع ان الاتراك يعارضون الجهاديين والاصوليين الاسلاميين، وهم كبقية زعماء العشائر السنية يعتبرون الجهاد الاصولي خطراً يهدد سلطاتهم، وكما اعترضت هيئة علماء المسلمين على اعلان الامارة الاسلامية في العراق بلسان فرع «القاعدة»، فان الاتراك مثلهم لا يريدون ان يكون لهؤلاء الاصوليون اي دور في الدولة السنية المقبلة في العراق اثر التقسيم الفعلي. وكما يقول احد المراقبين الغربيين المتتبعين للتطورات فان الاتراك يريدون اضعاف الاكراد، والسنّة يريدون السيطرة على جزء من نفط الشمال، مما يعني ان التحالف وارد بين الاتراك والعشائر السنية، يضاف الى ذلك، ان تركيا تواجه رفضاً لقبول عضويتها في التحالف الاوروبي، خصوصا بعد قرار البرلمان الفرنسي اعتبار نفي المجزرة التي ارتكبها الاتراك بحق الارمن، جريمة. على المدى القريب، لم تعد انقرة راغبة في الصراع من اجل الدخول الى النادي الاوروبي، كما انها لا تحتاجه، فوضعها الاقتصادي افضل من وضعي فرنسا والمانيا.
اما ايران، فانها لن تنزعج اذا ما ضعف اكراد العراق، لأن لديها اكرادها، ولا تريد تحرك الاثنيات فيها، كما انها لن تعارض تحجيم الاصولية السنية، فطالما ان الشيعة يسيطرون على جنوب العراق، وطالما ان لا منازع لنفوذها عند الشيعة العراقيين، فانه يمكنها العيش مع النفوذ التركي عند سنّة العراق. ومع تفكير بريطانيا بسحب قواتها من جنوب العراق، بعد الضجة التي اثارتها تصريحات رئيس الاركان السير ريتشارد دانات، تضع الولايات المتحدة، وهي تنتظر تقرير وزير خارجيتها السابق جيمس بيكر الخطط لاعادة نشر قواتها في شمال العراق، ومثل هذه الخطط تحتاج الى الدعم التركي لأن الامدادات اللوجستية من الكويت ستكون صعبة وبعيدة. وكما يبلغني محدثي: «اذا كانت الولايات المتحدة راغبة بدور لها في العراق بعد اعادة نشر قواتها، فان عليها ان تأخذ المصالح التركية بعين الاعتبار». ويضيف: «في السابق ولحماية ظهر قواتها في وسط العراق وقبل ذلك للاطاحة بنظام صدام حسين، دعمت واشنطن المصالح الكردية، اما الآن فانها تحتاج للاتراك وليس لديها ما تقدمه لهم في المقابل، لقد كان الاتراك يرغبون في تسهيل انضمامهم الى اوروبا، وهذا امر لا تستطيع واشنطن ان توفره لهم».
قد تصبح كركوك، نقطة التنازع المشتعلة قريبا، وبالتالي ستتحول الانظار من بغداد الى انقرة لمعرفة كيف ستتطور الاوضاع السياسية لاحقا. لكن، الا يلفت هذا سقوط الورقة العربية من الحل العراقي؟

الثلاثاء، تشرين الأول ٢٤، ٢٠٠٦

أستفتاء كركوك وانعكاساته على وضع التركمان والعراق


Stichting Tanis
Lange Herenvest 122 2011 BX Haarlem Netherlands
info@tanis-turkmen.nl
Tel:+31-(0)640318673

أستفتاء كركوك وانعكاساته على وضع التركمان والعراق

يمر العراق منذ سقوط نظام الطاغية صدام بمنعطفات سياسية خطيرة أدت ما أدت إليه في حدوث تجاذبات شديدة بين مكونات الشعب العراقي سواء من الناحية الدينية أو الطائفية أو القومية، بحيث لا يزال العراق ينـزف كل يوم دماً ويذرف العراقيون دموعاً وهم يرون بلادهم تتجه نحو مستقبل مجهول ويدخل في نفق مظلم لا يعلم نهايته أحد وقد تكون حرباً أهلية بين مكوناته المختلفة.
وحينما ينظر أي مراقب سياسي إلى الوضع المتأزم في العراق يجد أن مدينة كركوك تمثل بؤرة الصراع المحتَمَل ومنطلَق هذه الحرب الأهلية المتوَقَّعة ( لا سامح الله) بسبب عملية الاستفتاء التي تقرَّر اجراؤها في السنة القادمة 2007 خصوصاً لو علمنا أن القوميات التركمانية والعربية والكلدوآشورية ترفض إلحاق هذه المدينة الاستراتيجية والغنية بالنفط والثروات إلى جهة فيدرالية معينة.
جدول أعمال مؤتمر (تانيش) المزمع عقده بتاريخ 5/11/2006 ، الساعة الثانية بعد الظهرتماما:

كلمة افتتاحية لرئيس جمعية تانيش لتركمان العراق السيد يالجن مطاجي (10دقائق).

بحث حول تاريخ التركمان/ الدكتور محمد سعيد الطريحي أستاذ علم الاديان في جامعة روتيردام الاسلامية ورئيس البرلمان الشيعي في هولندا (20 دقيقة).

دراسة عن الوضع السياسي لتركمان العراق في الماضي والحاضر/ الپروفيسور صبحي الساعتچي استاذ في جامعة معمار سنان في اسطنبول (20 دقيقة).

كلمة الكاتب والسياسى التركماني الكبير ورئيس المؤتمر الأستاذ ارشد هورمزلي وقراءته حول النهج السياسي للتركمان فى العراق (20 دقيقة).
قراءة حول استفتاء كركوك 2007/ الأستاذ عاصف سرت توركمن ممثل الجبهة التركمانية في انكلترا (20 دقيقة).

فترة الاستراحة (20 دقيقة).

فتح باب المناقشات مع الأسئلة والأجوبة (40 دقيقة).

كلمة ختامية.