"اذا بقيت الاوضاع السياسية في العراق على حالتها فانها ستولد اٍفرازات لا تحمد عقباه، ندعوا جميع الاطياف العراقية الى العيش بسلام في كركوك ولكن دون التجاوز على هوية كركوك العراقية وخصوصيتها التركمانية"
التقى السيد عاصف سرت توركمان ممثل الجبهة التركمانية العراقية في بريطانيا وأمريكا الشمالية مع المختصين بالشان العراقي في مؤسسة راند (RAND) التي تشكلت لتقديم الابحاث والتحليلات الى الادارة الامريكية والحكومات المختلفة والمؤسسات الخاصة والمنظمات الدولية والتجارية. وفي خلال اللقاء استعرض سرت توركمان الاوضاع الاخيرة في العراق وما ورد في المشروع التقسيمي الصادر عن الكونغرس الامريكي الذي يقضي بتقسيم العراق الى ثلاث مناطق (سنية، شيعية وكردية)، وتطرق بالتفصيل الى القضية التركمانية وقضية كركوك والاستفتاء والى القضايا الاخرى المتعلقة بالشأن العراقي والتركماني.
وحول الاوضاع الاخيرة في العراق قال سرت توركمان:"اذا بقيت الاوضاع السياسية في العراق على حالتها فانها ستولد اٍفرازات لا تحمد عقباه، لاسباب منها اعتماد المحاصصة الطائفية والعرقية والفلتان الامني وغياب القانون وخاصة في كركوك وبقية المناطق التركمانية وشلل الادارة والخدمات ودور الميلشيات المسلحة التي تسيطر على أغلب قطاعات الدولة وخاصة في كركوك بالاضافة الى أن تشكيلة الحكومة العراقية لا تمثل جميع أطياف الشعب العراقي والدليل هو الاتفاق الرباعي الاخير الذي استبعد التركمان من صنع القرار، فالتركمان لهم تاريخ عريق في اٍدارة العراق حيث أسسوا ست دويلات وألدولة السلجوقية ودافعوا ببسالة عن أرض وشعب العراق، وقاوموا بكل شجاعة جميع الخطط التي حاولت تقسيم العراق، وتقاوم الجبهة التركمانية العراقية اليوم الامواج التي ترتطم على حدود العراق وتحاول زرع الفتنة والتفرقة بين أبنائها".
وقدم سرت توركمان تقريرا مفصلا عن تاريخ مدينة كركوك واسلوب التعايش السلمي بين جميع مكونات مدينة كركوك بالاضافة الى بعض الوثائق التاريخية عن هوية كركوك التركمانية، وقال سرت توركمان:" نحن ندعوا جميع الاطياف العراقية الى العيش بسلام في كركوك ولكن دون التجاوز على هوية كركوك العراقية وخصوصيتها التركمانية، فمدينة كركوك لم تتغير هويتها منذ الاف السنين، وهي مصدر رزق جميع العراقيين لذا على العراقيين جميعا أن يحافظوا عليها".
ممثلية الجبهة التركمانية العراقية في بريطانيا وأمريكا
المكتب الاعلامي
الاول من تشرين الاول (اكتوبر) 2007
التقى السيد عاصف سرت توركمان ممثل الجبهة التركمانية العراقية في بريطانيا وأمريكا الشمالية مع المختصين بالشان العراقي في مؤسسة راند (RAND) التي تشكلت لتقديم الابحاث والتحليلات الى الادارة الامريكية والحكومات المختلفة والمؤسسات الخاصة والمنظمات الدولية والتجارية. وفي خلال اللقاء استعرض سرت توركمان الاوضاع الاخيرة في العراق وما ورد في المشروع التقسيمي الصادر عن الكونغرس الامريكي الذي يقضي بتقسيم العراق الى ثلاث مناطق (سنية، شيعية وكردية)، وتطرق بالتفصيل الى القضية التركمانية وقضية كركوك والاستفتاء والى القضايا الاخرى المتعلقة بالشأن العراقي والتركماني.
وحول الاوضاع الاخيرة في العراق قال سرت توركمان:"اذا بقيت الاوضاع السياسية في العراق على حالتها فانها ستولد اٍفرازات لا تحمد عقباه، لاسباب منها اعتماد المحاصصة الطائفية والعرقية والفلتان الامني وغياب القانون وخاصة في كركوك وبقية المناطق التركمانية وشلل الادارة والخدمات ودور الميلشيات المسلحة التي تسيطر على أغلب قطاعات الدولة وخاصة في كركوك بالاضافة الى أن تشكيلة الحكومة العراقية لا تمثل جميع أطياف الشعب العراقي والدليل هو الاتفاق الرباعي الاخير الذي استبعد التركمان من صنع القرار، فالتركمان لهم تاريخ عريق في اٍدارة العراق حيث أسسوا ست دويلات وألدولة السلجوقية ودافعوا ببسالة عن أرض وشعب العراق، وقاوموا بكل شجاعة جميع الخطط التي حاولت تقسيم العراق، وتقاوم الجبهة التركمانية العراقية اليوم الامواج التي ترتطم على حدود العراق وتحاول زرع الفتنة والتفرقة بين أبنائها".
وقدم سرت توركمان تقريرا مفصلا عن تاريخ مدينة كركوك واسلوب التعايش السلمي بين جميع مكونات مدينة كركوك بالاضافة الى بعض الوثائق التاريخية عن هوية كركوك التركمانية، وقال سرت توركمان:" نحن ندعوا جميع الاطياف العراقية الى العيش بسلام في كركوك ولكن دون التجاوز على هوية كركوك العراقية وخصوصيتها التركمانية، فمدينة كركوك لم تتغير هويتها منذ الاف السنين، وهي مصدر رزق جميع العراقيين لذا على العراقيين جميعا أن يحافظوا عليها".
ممثلية الجبهة التركمانية العراقية في بريطانيا وأمريكا
المكتب الاعلامي
الاول من تشرين الاول (اكتوبر) 2007