"محاولة أغتيال رئيس الجبهة التركمانية مرتبطة بالاحداث الجارية في شمال العراق، وانذار مسبق للتركمان في كركوك بمجزرة جديدة"
مرة أخرى قامت أيادي الغدر والخيانة بمحاولة بائسة لاغتيال رئيس الجبهة التركمانية العراقية وعضو البرلمان العراقي الدكتور سعد الدين أركج يوم أمس في مدينة كركوك التركمانية، ولكنهم نسوا أن الله (جل جلاله) مع الحق ومع المظلومين، فقد نجا قائد التركمان بفضل الله وأصيب أثنين من أفراد حمايته بجروح بليغة. وحول تحديد الجهة التي قامت بمحاولة الاغتيال فال عاصف سرت توركمان ممثل الجبهة التركمانية العراقية في بريطانيا وأمريكا الشمالية: " في البداية نحمد الله على سلامة الدكتور سعد الدين أركج وندعو الله أن يحفظه لخدمة شعبنا المظلوم، في الحقيقة أن هذه ليست المحاولة الاولى بل هي المحاولة التاسعة ولكن الله سبحانه وتعالى يحفظه في كل مكان وزمان استجابة لدعوات الارامل واليتامى والمظلومين من التركمان، نحن نعلم الفاعلين ونعلم نواياهم الشريرة، والكل يعلم الى من تتوجه أصابع الاتهام التي تحاول زعزعة الاستقرار والسيطرة على كركوك ، كما أن هذه المحاولة هي أنذار مسبق للتركمان في كركوك بمجزرة جديدة ومرتبطة بالاحداث الجارية في شمال العراق، هناك من يريد زرع العداوة بين الشعبين التركماني والكردي الذين عاشوا جنبا الى جنب في شمال العراق، وليعلم الذين يتصيدون في الماء العكر أن التركمان سوف لن يتنازلوا عن حقوقهم المشروعة ولن يتخلوا شبرا عن مدينة كركوك التركمانية وباقي المدن الاخرى مثل أربيل وخانقين وكفري وقره تبة وآلتون كوبري وتلعفر وبقية المدن والقصبات التركمانية في توركمن أيلي، وستستمر الجبهة التركمانية العراقية بالدفاع عن حقوق التركمان وعن وحدة العراق أرضا وشعبا ".
ممثلية الجبهة التركمانية العراقية في بريطانيا وأمريكا
المكتب الاعلامي
22 تشرين الاول (اكتوبر) 2007