واشنطن لسياسة الشرق الأدنى
"الجبهة التركمانية العراقية تناضل من أجل العراق الموحد ويجب
تفعيل الفقرة (ج) من المادة 53 من قانون ادارة الدولة التي تنص على ابقاء كركوك محافظة مستقلة لا تتبع أي أقليم".
التقى السيد عاصف سرت توركمان ممثل الجبهة التركمانية العراقية في بريطانيا وأمريكا الشمالية مع عدد من المختصين في الشأن العراقي في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، وتم في اللقاء الاولي بحث الاوضاع العراقية والقضية التركمانية ومسألة كركوك. وفي الاجتماع المصغر الثاني قدم سرت توركمان محاضرة عن الاوضاع الاخيرة في العراق ودور الحكومة العراقية في المصالحة الوطنية ودور الجبهة التركمانية العراقية في الحفاظ على وحدة العراق أرضا وشعبا. وقال سرت توركمان: " يمر العراق اليوم بأزمة خطيرة وستنعكس نتائجها على مستقبل الحدود الادارية للدول في الشرق الاوسط ، لانه هناك مؤامرة كبيرة لتقسيم المنطقة ابتداءا من العراق، ولكي ننقذ العراق من هذه المحنة يجب اٍعادة النظر في الاجندة السياسية للاحزاب المشاركة في الحكم وفي تشكيلة الحكومة العراقية ، وعلى جميع مكونات الشعب العراقي أن يأخذوا دورهم الحقيقي والمشروع ضمن تشكيلة الحكومة العراقية التي اقتصرت على أحزاب معينة". وحول ما ورد في المشروع التقسيمي الصادر عن الكونغرس الأمريكي الذي يقضي بتقسيم العراق الى ثلاث مناطق (سنية، شيعية وكردية)، قال سرت توركمان:" أن العراق هو ملك العراقيين وهم الذين يقررون مستقبل بلدهم ورغم أن بعض الاحزاب قد ابتهجت بسماع هذا الخبر لانها تخدم مصالحهم ألا أن قرار العراقيين كان الاصوب عندما رفض البرلمان العراقي مشروع التقسيم، كما أن غضب الشارع العراقي كان أقوى من هذه الاصوات، فالعراق أرض لجميع العراقيين من العرب والكرد والتركمان والاشورين والكلدان وباقي المكونات الاخرى وهي مهد الحضارات، وهل يعيش في العراق السنة والشيعة والاكراد؟ وماذا عن التركمان المكون الاساسي الثالث في العراق والاشوريين".
وحول القضية التركمانية ومسألة كركوك قال سرت توركمان: " ان التركمان الذين يشكلون 13% من تشكيلة الشعب العراقي قد استبعدوا من تشكيلة الحكومة العراقية الحالية والحكومات التي سبقتها من قبل بعض الاحزاب التي تحاول تقسيم العراق التي ترى أن اٍشراك الجبهة التركمانية العراقية في العملية السياسية ستكون عائقا أمام أطماعهم الانفصالية، أن الجبهة التركمانية العراقية تناضل من أجل العراق الموحد وتطالب باحقاق الحق المشروع ليس فقط للتركمان بل لجميع من عاش على أرض الرافدين"، وأضاف سرت توركمان" أن قضية كركوك من القضايا الخطيرة التي ستقرر مصير العراق، وبقاء كركوك ضمن الاراضي العراقية معناه بقاء العراق وبعكسه فانها ستكون شرارة اندلاع الحروب الاهلية التي ستؤثر على المنطقة باسرها وستجلب الدمار للمنطقة وهذا ما أكده تقرير بيكر- هاملتون الذي شبه كركوك ببرميل بارود قابل للانفجار فيما اذا لم يعمل بها بحكمة وعقلانية، وعليه يجب حل قضية كركوك حلا عادلا يخدم مصلحة العراق، أما مطالبة الاحزاب الكردية بها فهذا تجاوز ليس فقط على حقوق التركمان الاصحاب الاصليين للمدينة بل على العرب والاشوريين والكلدان وحتى الاكراد الذين عاشوا معنا في أخوة ووئام، فهم أيضا يعانون من السياسات الخاطئة التي تتبعها الاحزاب الكردية، فهناك عشرات المراجعين من الاخوة الاكراد يراجعون مقرات الجبهة التركمانية العراقية في كركوك ويطلبون مساعدتنا لهم من أجل اٍنهاء الازمة واٍحراج مئات الالاف من الغرباء عن كركوك الذين أثروا على الحالة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والصحية". وحول الحلول المقدمة من قبل الجبهة التركمانية العراقية قال سرت توركمان:" يجب تفعيل الفقرة (ج) من المادة 53 من قانون ادارة الدولة التي تنص على ابقاء كركوك محافظة مستقلة لا تتبع أي أقليم ويجب أن تكون الادارة توافقية يشارك فيها جميع مكونات كركوك الاصليين حسب اٍحصائية 1957، فمدينة كركوك مدينة عراقية ذات خصوصية تركمانية يعيش فيها جميع مكونات الشعب العراقي ".
ممثلية الجبهة التركمانية العراقية في بريطانيا وأمريكا الشمالية
المكتب الاعلامي
28 أيلول (سبتمبر) 2007
التقى السيد عاصف سرت توركمان ممثل الجبهة التركمانية العراقية في بريطانيا وأمريكا الشمالية مع عدد من المختصين في الشأن العراقي في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، وتم في اللقاء الاولي بحث الاوضاع العراقية والقضية التركمانية ومسألة كركوك. وفي الاجتماع المصغر الثاني قدم سرت توركمان محاضرة عن الاوضاع الاخيرة في العراق ودور الحكومة العراقية في المصالحة الوطنية ودور الجبهة التركمانية العراقية في الحفاظ على وحدة العراق أرضا وشعبا. وقال سرت توركمان: " يمر العراق اليوم بأزمة خطيرة وستنعكس نتائجها على مستقبل الحدود الادارية للدول في الشرق الاوسط ، لانه هناك مؤامرة كبيرة لتقسيم المنطقة ابتداءا من العراق، ولكي ننقذ العراق من هذه المحنة يجب اٍعادة النظر في الاجندة السياسية للاحزاب المشاركة في الحكم وفي تشكيلة الحكومة العراقية ، وعلى جميع مكونات الشعب العراقي أن يأخذوا دورهم الحقيقي والمشروع ضمن تشكيلة الحكومة العراقية التي اقتصرت على أحزاب معينة". وحول ما ورد في المشروع التقسيمي الصادر عن الكونغرس الأمريكي الذي يقضي بتقسيم العراق الى ثلاث مناطق (سنية، شيعية وكردية)، قال سرت توركمان:" أن العراق هو ملك العراقيين وهم الذين يقررون مستقبل بلدهم ورغم أن بعض الاحزاب قد ابتهجت بسماع هذا الخبر لانها تخدم مصالحهم ألا أن قرار العراقيين كان الاصوب عندما رفض البرلمان العراقي مشروع التقسيم، كما أن غضب الشارع العراقي كان أقوى من هذه الاصوات، فالعراق أرض لجميع العراقيين من العرب والكرد والتركمان والاشورين والكلدان وباقي المكونات الاخرى وهي مهد الحضارات، وهل يعيش في العراق السنة والشيعة والاكراد؟ وماذا عن التركمان المكون الاساسي الثالث في العراق والاشوريين".
وحول القضية التركمانية ومسألة كركوك قال سرت توركمان: " ان التركمان الذين يشكلون 13% من تشكيلة الشعب العراقي قد استبعدوا من تشكيلة الحكومة العراقية الحالية والحكومات التي سبقتها من قبل بعض الاحزاب التي تحاول تقسيم العراق التي ترى أن اٍشراك الجبهة التركمانية العراقية في العملية السياسية ستكون عائقا أمام أطماعهم الانفصالية، أن الجبهة التركمانية العراقية تناضل من أجل العراق الموحد وتطالب باحقاق الحق المشروع ليس فقط للتركمان بل لجميع من عاش على أرض الرافدين"، وأضاف سرت توركمان" أن قضية كركوك من القضايا الخطيرة التي ستقرر مصير العراق، وبقاء كركوك ضمن الاراضي العراقية معناه بقاء العراق وبعكسه فانها ستكون شرارة اندلاع الحروب الاهلية التي ستؤثر على المنطقة باسرها وستجلب الدمار للمنطقة وهذا ما أكده تقرير بيكر- هاملتون الذي شبه كركوك ببرميل بارود قابل للانفجار فيما اذا لم يعمل بها بحكمة وعقلانية، وعليه يجب حل قضية كركوك حلا عادلا يخدم مصلحة العراق، أما مطالبة الاحزاب الكردية بها فهذا تجاوز ليس فقط على حقوق التركمان الاصحاب الاصليين للمدينة بل على العرب والاشوريين والكلدان وحتى الاكراد الذين عاشوا معنا في أخوة ووئام، فهم أيضا يعانون من السياسات الخاطئة التي تتبعها الاحزاب الكردية، فهناك عشرات المراجعين من الاخوة الاكراد يراجعون مقرات الجبهة التركمانية العراقية في كركوك ويطلبون مساعدتنا لهم من أجل اٍنهاء الازمة واٍحراج مئات الالاف من الغرباء عن كركوك الذين أثروا على الحالة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والصحية". وحول الحلول المقدمة من قبل الجبهة التركمانية العراقية قال سرت توركمان:" يجب تفعيل الفقرة (ج) من المادة 53 من قانون ادارة الدولة التي تنص على ابقاء كركوك محافظة مستقلة لا تتبع أي أقليم ويجب أن تكون الادارة توافقية يشارك فيها جميع مكونات كركوك الاصليين حسب اٍحصائية 1957، فمدينة كركوك مدينة عراقية ذات خصوصية تركمانية يعيش فيها جميع مكونات الشعب العراقي ".
ممثلية الجبهة التركمانية العراقية في بريطانيا وأمريكا الشمالية
المكتب الاعلامي
28 أيلول (سبتمبر) 2007