الأحد، كانون الثاني ٢٨، ٢٠٠٧

عاصف سرت توركمان في قناة الديمقراطية:


عاصف سرت توركمان في قناة الديمقراطية:

كركوك مدينة تركمانية بكل معنى الكلمة وأن التركمان لن يتنازلوا عنها، وأن تطبيق المادة 140 من الدستور العراقي حول قضية كركوك والداعية لاجراء احصاء سكاني فيها يتبعه استفتاء حول مصيرها بنهاية العام الحالي سيكون السبب في اندلاع حرب اهلية في العراق ستؤدي الى اشتعال المنطقة برمتها .



في حوار شيق في قناة الديمقراطية يوم 25 كانون الثاني 2007، حول مسألة كركوك والميلشيات ومستقبل الديمقراطية في العراق، شارك فيها الدكتور صباح الشاهر والدكتور فريدون رفيق حلمي ومقدم البرنامج الدكتور نبيل الجنابي، أكد عاصف سرت توركمان ممثل الجبهة التركمانية العراقية أن مدينة كركوك هي مدينة عراقية وجزء لا يتجزء من أرض العراق ولها خصوصية تركمانية ولا يمكن لاحد أن يغيرها مهما كان الثمن وأن التركمان سيدافعون عنها بكل ما يملكون. ودعا سرت توركمان الحكومة العراقية التي أدارت ظهرها للتركمان بعدم التسرع في تطبيق المادة 140 من الدستور العراقي الذي كتب في الدهاليز المظلمة والذي أجحف بحق الشعب التركماني وهمش دوره السياسي. واشار الى أن مرحلة إجراء الاستفتاء حول تقرير مصير كركوك في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الحالي 2007 ستكون المرحلة الحاسمة في تاريخ العراق السياسي وذلك للمعرفة المسبقة بنتائج الاستفتاء والاخطار التي ستنجم عنها، وأن التركمان قد مروا بهذه التجربة في الانتخابات العراقية والاستفتاء على الدستور.

ودعا سرت توركمان جميع الاطراف العراقية الى التفاوض لحل مشكلة كركوك حلا سلميا عادلا يرضي جميع الاطراف ويبقي على وحدة العراق أرضا وشعبا، كما دعا الى ضرورة مشاركة جميع المحافظات الثمانية عشر المشاركة في الاستفتاء وأن لا يتم حصره فقط على محافظة كركوك لان مدينة كركوك هي مدينة عراقية يعتمد عليها ليس فقط الاقتصاد العراقي بل الاقتصاد العالمي.

وفي سؤال عن الوضع الامني في كركوك أجاب سرت توركمان: " أن صبر التركمان قد نفذ نتيجة لما يتعرضون له من الظلم والاجحاف ونحن نعرف جيدا أن عمليات التفجير في المناطق والاحياء السكنية التركمانية في كركوك هي من جملة العمليات والخطط التي ترمي الى تخويف التركمان واٍجبارهم على ترك محافظتهم، وهي جزء من المخططات التمهيدية المرسومة للاستفتاء في نهاية هذا العام".





وفي سؤال حول التصريحات التركية الاخيرة أجاب سرت توركمان:

يجب تصحيح العبارة أنها ليست تهديدات بل هي محاولات للابقاء على وحدة الاراضي العراقية ووحدة الشعب العراقي، كما أن ليست لتركيا نية احتلال العراق والدليل هو رفض البرلمان التركي في الاول من اذار (مارس) عام 2003 السماح للامريكان باستخدام أراضيها لضرب الشعب العراقي تحت اسم الديمقراطية. أن تركيا ساعدت الاكراد أكثر من التركمان والعرب ومنحت جوازات السفر الدبلوماسية لقادة الاكراد وسمحت لهم التنقل عبر تركيا الى الدول الغربية لعقد الاجتماعات كما منحت تركيا الاكراد امتيازات الشركات التركية وساعدتهم في النهوض الاقتصادي ، وفي الحقيقة أن تركيا تسعى على الحفاظ على وحدة الاراضي العراقي ووحدة الشعب العراقي ، وأن ما يربط التركمان بتركيا هي مثلما يربط العربي في العراق بالعربي في المغرب أو التونس أو أية بقعة عربية أخرى"

وفي سؤال عن لماذا لا يطلب التركمان المساعدة من الحكومة العراقية أجاب سرت توركمان:

" نحن اليوم بأمس الحاجة الى مساعدة الحكومة العراقية، ولكنها دارت ظهرها علينا ولم تساعدنا في محنتنا بل أن الحكومة العراقية تسعى جاهدة الى تطبيق المادة 140 والانتهاء من قضية كركوك وحسمها لصالح الاكراد، ونحن نطلب مساعدة جميع الدول في حل قضية كركوك حلا عادلا يرضي الجميع وان تبقى كركوك مدينة عراقية لكل العراقيين وأن تحافط على خصوصيتها التركمانية".




ممثلية الجبهة التركمانية العراقية في بريطانيا
المكتب الاعلامي
26 كانون الثاني 2007م