بسبب اعمال الخطف والقتل التي يتعرض لها الشعب التركماني في طوزخورماتو في الايام الأخيره عقدت الجبهة التركمانية العراقية في صلاح الدين يوم 10 / 1 / 2007 ندوة جماهيرية موسعة حضرها جمع غفير من المواطنين منهم الوجهاء والمثقفين والأدباء حيث تحدث فيها علي هاشم مختار أوغلو عضو اللجنة التنفيذية مسؤول فرع صلاح الدين للجبهة التركمانية العراقية مبينا ان التركمان اثبتوا وطنيتهم منذ اللحظة الأولى من احتلال العراق من خلال رفضهم القاطع لتقسيم العراق وانهم قوم يجنحون للسلم ولايلجأون الى وسائل العنف في حل مشاكلهم وان حوادث الخطف والقتل التي يتعرض لها التركمان في هذه المنطقة ووجه نداءً الى شيوخ ووجهاء العشائر العربية للوقوف لوجه هذه الاعمال والحيلولة دون تطورها كما اقترح مختار اوغلو على الحاضرين بتشكيل لجنة للتشاور والاجتماع مع شيوخ العشائر العربية في المنطقة . كما تطرق مختاراوغلو الى التغيرات السياسية التي طرأت على الساحة السياسية في امريكا وتقرير بيكر – هاملتون وخطاب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بشأن كركوك مؤكدا ً الى ان عام 2007 سيكون عام التركمان . كما تحدث مختار اوغلو عن تحركات قيادة الجبهة التركمانية العراقية السياسية من اجل تدويل قضية كركوك ورفضها لعملية الاستفتاء المزمع اجراؤها هذا العام لأنها لن تكون في صالح المنطقة برمتها . ثم استمع مختار اوغلو من الحاضرين في الندوة الى آرائهم واستفساراتهم .