احتجاجا ضد الجرائم التكريدية الوحشية والعمليات الإرهابية والانتهاكات الصارخة التي تقوم بها قيادتي الحزبين الكرديين الاتحاد الوطني الكردي بزعامة جلال الطالباني والديمقراطي الكردي بزعامة مسعود البارزاني في مدينة كركوك خاصة وبقية المناطق التركمانية وأمام أنظار القوات الأمريكية لزرع الرعب في نفوس التركمان وإجبارهم على الرحيل وترك مدنهم لهم تنظم الجالية التركمانية أمام السفارة الأمريكية في العاصمة الفنلندية ( هلسنكي ) تضاهرة استنكارية ضخمة وذلك في تمام الساعة الثانية من بعد ظهر يوم الخميس المصادف للأول من شباط 2007 وتطالب القيادات الكردية وقوات الاحتلال بالكف عن قيامها بمثل هذه الممارسات اللا إنسانية التي تنافي ادعاءاتهم في تحقيق الحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة للشعب العراقي دون تمييز وتفريق على أسس طائفية وعرقية. هذا وسيبدي المتضاهرون التركمان رفضهم القاطع على تطبيع الأوضاع في كركوك وبقية المناطق المحيطة بها في مثل هذه الظروف العصيبة والاستفتاء المزمع أجراءه في نهاية العام الحالي حول ضم المدينة الذهبية إلى الإقليم الكردي وسيقولون لا وألف لا لتكريد كركوك.
عنوان تجمع المتضاهرين
Pyhän. henrikin aukio. Helsinki
للعلم والاستفسار: يرجى الاتصال بالأرقام أدناه
00(358) 400 457 454
00(358) 451 144 998
الاثنين، كانون الثاني ٢٩، ٢٠٠٧
الأحد، كانون الثاني ٢٨، ٢٠٠٧
عاصف سرت توركمان في قناة الديمقراطية:
عاصف سرت توركمان في قناة الديمقراطية:
كركوك مدينة تركمانية بكل معنى الكلمة وأن التركمان لن يتنازلوا عنها، وأن تطبيق المادة 140 من الدستور العراقي حول قضية كركوك والداعية لاجراء احصاء سكاني فيها يتبعه استفتاء حول مصيرها بنهاية العام الحالي سيكون السبب في اندلاع حرب اهلية في العراق ستؤدي الى اشتعال المنطقة برمتها .
في حوار شيق في قناة الديمقراطية يوم 25 كانون الثاني 2007، حول مسألة كركوك والميلشيات ومستقبل الديمقراطية في العراق، شارك فيها الدكتور صباح الشاهر والدكتور فريدون رفيق حلمي ومقدم البرنامج الدكتور نبيل الجنابي، أكد عاصف سرت توركمان ممثل الجبهة التركمانية العراقية أن مدينة كركوك هي مدينة عراقية وجزء لا يتجزء من أرض العراق ولها خصوصية تركمانية ولا يمكن لاحد أن يغيرها مهما كان الثمن وأن التركمان سيدافعون عنها بكل ما يملكون. ودعا سرت توركمان الحكومة العراقية التي أدارت ظهرها للتركمان بعدم التسرع في تطبيق المادة 140 من الدستور العراقي الذي كتب في الدهاليز المظلمة والذي أجحف بحق الشعب التركماني وهمش دوره السياسي. واشار الى أن مرحلة إجراء الاستفتاء حول تقرير مصير كركوك في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الحالي 2007 ستكون المرحلة الحاسمة في تاريخ العراق السياسي وذلك للمعرفة المسبقة بنتائج الاستفتاء والاخطار التي ستنجم عنها، وأن التركمان قد مروا بهذه التجربة في الانتخابات العراقية والاستفتاء على الدستور.
ودعا سرت توركمان جميع الاطراف العراقية الى التفاوض لحل مشكلة كركوك حلا سلميا عادلا يرضي جميع الاطراف ويبقي على وحدة العراق أرضا وشعبا، كما دعا الى ضرورة مشاركة جميع المحافظات الثمانية عشر المشاركة في الاستفتاء وأن لا يتم حصره فقط على محافظة كركوك لان مدينة كركوك هي مدينة عراقية يعتمد عليها ليس فقط الاقتصاد العراقي بل الاقتصاد العالمي.
وفي سؤال عن الوضع الامني في كركوك أجاب سرت توركمان: " أن صبر التركمان قد نفذ نتيجة لما يتعرضون له من الظلم والاجحاف ونحن نعرف جيدا أن عمليات التفجير في المناطق والاحياء السكنية التركمانية في كركوك هي من جملة العمليات والخطط التي ترمي الى تخويف التركمان واٍجبارهم على ترك محافظتهم، وهي جزء من المخططات التمهيدية المرسومة للاستفتاء في نهاية هذا العام".
وفي سؤال حول التصريحات التركية الاخيرة أجاب سرت توركمان:
يجب تصحيح العبارة أنها ليست تهديدات بل هي محاولات للابقاء على وحدة الاراضي العراقية ووحدة الشعب العراقي، كما أن ليست لتركيا نية احتلال العراق والدليل هو رفض البرلمان التركي في الاول من اذار (مارس) عام 2003 السماح للامريكان باستخدام أراضيها لضرب الشعب العراقي تحت اسم الديمقراطية. أن تركيا ساعدت الاكراد أكثر من التركمان والعرب ومنحت جوازات السفر الدبلوماسية لقادة الاكراد وسمحت لهم التنقل عبر تركيا الى الدول الغربية لعقد الاجتماعات كما منحت تركيا الاكراد امتيازات الشركات التركية وساعدتهم في النهوض الاقتصادي ، وفي الحقيقة أن تركيا تسعى على الحفاظ على وحدة الاراضي العراقي ووحدة الشعب العراقي ، وأن ما يربط التركمان بتركيا هي مثلما يربط العربي في العراق بالعربي في المغرب أو التونس أو أية بقعة عربية أخرى"
وفي سؤال عن لماذا لا يطلب التركمان المساعدة من الحكومة العراقية أجاب سرت توركمان:
" نحن اليوم بأمس الحاجة الى مساعدة الحكومة العراقية، ولكنها دارت ظهرها علينا ولم تساعدنا في محنتنا بل أن الحكومة العراقية تسعى جاهدة الى تطبيق المادة 140 والانتهاء من قضية كركوك وحسمها لصالح الاكراد، ونحن نطلب مساعدة جميع الدول في حل قضية كركوك حلا عادلا يرضي الجميع وان تبقى كركوك مدينة عراقية لكل العراقيين وأن تحافط على خصوصيتها التركمانية".
ممثلية الجبهة التركمانية العراقية في بريطانيا
المكتب الاعلامي
26 كانون الثاني 2007م
كركوك مدينة تركمانية بكل معنى الكلمة وأن التركمان لن يتنازلوا عنها، وأن تطبيق المادة 140 من الدستور العراقي حول قضية كركوك والداعية لاجراء احصاء سكاني فيها يتبعه استفتاء حول مصيرها بنهاية العام الحالي سيكون السبب في اندلاع حرب اهلية في العراق ستؤدي الى اشتعال المنطقة برمتها .
في حوار شيق في قناة الديمقراطية يوم 25 كانون الثاني 2007، حول مسألة كركوك والميلشيات ومستقبل الديمقراطية في العراق، شارك فيها الدكتور صباح الشاهر والدكتور فريدون رفيق حلمي ومقدم البرنامج الدكتور نبيل الجنابي، أكد عاصف سرت توركمان ممثل الجبهة التركمانية العراقية أن مدينة كركوك هي مدينة عراقية وجزء لا يتجزء من أرض العراق ولها خصوصية تركمانية ولا يمكن لاحد أن يغيرها مهما كان الثمن وأن التركمان سيدافعون عنها بكل ما يملكون. ودعا سرت توركمان الحكومة العراقية التي أدارت ظهرها للتركمان بعدم التسرع في تطبيق المادة 140 من الدستور العراقي الذي كتب في الدهاليز المظلمة والذي أجحف بحق الشعب التركماني وهمش دوره السياسي. واشار الى أن مرحلة إجراء الاستفتاء حول تقرير مصير كركوك في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الحالي 2007 ستكون المرحلة الحاسمة في تاريخ العراق السياسي وذلك للمعرفة المسبقة بنتائج الاستفتاء والاخطار التي ستنجم عنها، وأن التركمان قد مروا بهذه التجربة في الانتخابات العراقية والاستفتاء على الدستور.
ودعا سرت توركمان جميع الاطراف العراقية الى التفاوض لحل مشكلة كركوك حلا سلميا عادلا يرضي جميع الاطراف ويبقي على وحدة العراق أرضا وشعبا، كما دعا الى ضرورة مشاركة جميع المحافظات الثمانية عشر المشاركة في الاستفتاء وأن لا يتم حصره فقط على محافظة كركوك لان مدينة كركوك هي مدينة عراقية يعتمد عليها ليس فقط الاقتصاد العراقي بل الاقتصاد العالمي.
وفي سؤال عن الوضع الامني في كركوك أجاب سرت توركمان: " أن صبر التركمان قد نفذ نتيجة لما يتعرضون له من الظلم والاجحاف ونحن نعرف جيدا أن عمليات التفجير في المناطق والاحياء السكنية التركمانية في كركوك هي من جملة العمليات والخطط التي ترمي الى تخويف التركمان واٍجبارهم على ترك محافظتهم، وهي جزء من المخططات التمهيدية المرسومة للاستفتاء في نهاية هذا العام".
وفي سؤال حول التصريحات التركية الاخيرة أجاب سرت توركمان:
يجب تصحيح العبارة أنها ليست تهديدات بل هي محاولات للابقاء على وحدة الاراضي العراقية ووحدة الشعب العراقي، كما أن ليست لتركيا نية احتلال العراق والدليل هو رفض البرلمان التركي في الاول من اذار (مارس) عام 2003 السماح للامريكان باستخدام أراضيها لضرب الشعب العراقي تحت اسم الديمقراطية. أن تركيا ساعدت الاكراد أكثر من التركمان والعرب ومنحت جوازات السفر الدبلوماسية لقادة الاكراد وسمحت لهم التنقل عبر تركيا الى الدول الغربية لعقد الاجتماعات كما منحت تركيا الاكراد امتيازات الشركات التركية وساعدتهم في النهوض الاقتصادي ، وفي الحقيقة أن تركيا تسعى على الحفاظ على وحدة الاراضي العراقي ووحدة الشعب العراقي ، وأن ما يربط التركمان بتركيا هي مثلما يربط العربي في العراق بالعربي في المغرب أو التونس أو أية بقعة عربية أخرى"
وفي سؤال عن لماذا لا يطلب التركمان المساعدة من الحكومة العراقية أجاب سرت توركمان:
" نحن اليوم بأمس الحاجة الى مساعدة الحكومة العراقية، ولكنها دارت ظهرها علينا ولم تساعدنا في محنتنا بل أن الحكومة العراقية تسعى جاهدة الى تطبيق المادة 140 والانتهاء من قضية كركوك وحسمها لصالح الاكراد، ونحن نطلب مساعدة جميع الدول في حل قضية كركوك حلا عادلا يرضي الجميع وان تبقى كركوك مدينة عراقية لكل العراقيين وأن تحافط على خصوصيتها التركمانية".
ممثلية الجبهة التركمانية العراقية في بريطانيا
المكتب الاعلامي
26 كانون الثاني 2007م
الثلاثاء، كانون الثاني ٢٣، ٢٠٠٧
التركمان : استفتاء كركوك يشعل حربا اقليمية
عاصف سرت توركمان "ان تطبيق المادة 140 من الدستور العراقي حول قضية كركوك والداعية لاجراء احصاء سكاني فيها يتبعه استفتاء حول مصيرها بنهاية العام الحالي سيكون السبب في اندلاع حرب اهلية في العراق ستؤدي الى اشتعال المنطقة برمتها وأن الخطب النارية التي لا تخدم مصلحة الشعب العراقي "
د. اسامة مهدي من لندن (ايلاف) : في وقت بدأت الرئاسات الثلاث لاقليم كردستان اليوم بحث التهديدات التركية للاكراد حول مدينة كركوك حذرت الجبهة التركمانية العراقية من حرب اهلية تشعل المنطقة في حال اصرار الاكراد على اجراء استفتاء لتقرير مصير المدينة ومحاولة الحاقها باقليم كردستان الذي يحكمونه داعية الى مفاوضات لحل مشكلتها سلميا .وقال مسؤول العلاقات الخارجية في قيادة الجبهة التركمانية عاصف سرت توركمان "ان تطبيق المادة 140 من الدستور العراقي حول قضية كركوك والداعية لاجراء احصاء سكاني فيها يتبعه استفتاء حول مصيرها بنهاية العام الحالي سيكون السبب في اندلاع حرب اهلية في العراق ستؤدي الى اشتعال المنطقة برمتها". واكد في حديث مع "ايلاف" اليوم حول تبادل التهديدات والاتهامات بين القادة الاكراد في اقليم كردستان العراق والحكومة التركية على ضرورة عدم التسرع في تطبيق هذه المادة واٍطلاق ما اسماها بالخطب النارية التي لا تخدم مصلحة الشعب العراقي . واشار الى أن مرحلة إجراء الاستفتاء حول تقرير مصير كركوك في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الحالي 2007 ستكون المرحلة الحاسمة في تاريخ العراق السياسي وذلك للمعرفة المسبقة بنتائج الاستفتاء والاخطار التي ستنجم عنها .
ودعا جميع الاطراف العراقية الى التفاوض لحل مشكلة كركوك حلا سلميا عادلا يرضي جميع الاطراف ويبقي على وحدة العراق أرضا وشعبا. وقال ان صبر التركمان قد نفذ نتيجة حجم الاجحاف الذي يتعرضون له واوضح "نحن نعرف جيدا أن الارهاب وعمليات التفجير في المناطق والاحياء السكنية التركمانية في كركوك هي من جملة العمليات والخطط التي ترمي الى تخويف التركمان واٍجبارهم على ترك محافظتهم ولكن التركمان سوف يقاومون هذه العمليات بكل الوسائل الديمقراطية المتاحة رغم عدم امتلاكهم المليشيات المسلحة".
وحول تصريحات القادة الاتراك بالتدخل في قضية كركوك ضد ما يسمونه بمحاولات تكريدها اشار توركمان الى ان هذه التصريحات ليست جزءا من الحملة الاعلامية وانما هي صائبة وناتجة عن ترقب تركيا لوضع التركمان في العراق وهي التي رفضت في في الاول من اذار (مارس) عام 2003 استخدام أراضيها لضرب الشعب العراقي بحجة خلاصهم من النظام السابق وتحت اسم الديمقراطية. وقال أن تركيا ساعدت الاكراد أكثر من أي طرف أخر ومنحت امتيازات الشركات التركية الى الاكراد طوال الخمسة عشرة سنة الماضية وساعدتهم في النهوض الاقتصادي وسهلت للقادة الاكراد استخدام أراضيها وزودتهم بجوازات السفر الدبلوماسية، وأن تركيا تسعى على الحفاظ على وحدة الاراضي العراقي ووحدة الشعب العراقي . واوضح أن تركيا لا تستطيع تجاهل مصلحة التركمان والعرب في كركوك والذين يشكون من تعرضهم للاضطهاد من جانب الاكراد كما قال . وشدد على ان التركمان بأمس الحاجة اليوم الى مساعدة الحكومة العراقية التي اتهمها بالوقوف موقف المتفرج أزاء قضية كركوك وطالبها بفرض سلطتها على جميع المحافظات العراقية وتعمل على حل قضية كركوك حلا عادلا يبقي المدينة ضمن الاراضي العراقية" .
وحول تقرير مصير مدينة كركوك اشار توركمان "أن تقرير مصير مدينة داخل دولة يجب أن يقرره الشعب وبمعنى أخر أن مصير مدينة كركوك يجب أن يحدده جميع العراقيين بمشاركة المحافظات الثماني عشر . وقال "ان مدينة كركوك ليست ملك للاكراد لكي يصوتوا عليها ويحددوا مصيرها لوحدهم فهي مدينة عراقية ويعتمد عليها الاقتصاد العراقي والعالمي ويجب أن يصوت عليها جميع العراقيين . وطالب مجلس النواب العراقي باصدار قرار يوقف نفيذ عمل لجنة تطبيق المادة 140 لحين استكمال الإجراءات اللازمة لتعديل الدستور حسب ما ورد في المادة 142 التي تنص على تشكيل لجنة لهذا الغرض والتي تشكلت فعلا وتقوم بمهمتها حاليا . واضاف أن تجربة الانتخابات العراقية الاخيرة ولدت الشعور بين المواطنين التركمان والعرب في كركوك "بان الاحزاب الكردية ستتبع نفس أساليب التزوير للوصول الى أهدافها وتحقيق غايتها بحيث أن نتيجة الاستفتاء ستكون من صالح الاكراد بعد استيطان أكثر من 600 ألف من الاكراد الذين لا ينتمون الى استمرار واستخدام العنف وقوة السلاح لتمرير مخططاتهم" كما قال.
وعلى الصعيد نفسه قال مصدر في مكتب رئيس برلمان اقليم كردستان إن رئاسات الإقليم الثلاث بدأت في مدينة اربيل عاصمة الاقليم اليوم الإثنين بحث المستجدات والأحداث الراهنة في الاقليم .
واشار طارق جوهر المستشار الإعلامي لرئيس برلمان كردستان أن الرئاسات الثلاث في الاقليم وهي رئاسات الإقليم والحكومة والبرلمان ستناقش آخر المستجدات والأوضاع الراهنة في كردستان ،داخليا وإقليميا " اضافة الى الأوضاع المعيشية لمواطني الاقليم والتهديدات التركية للإقليم والتنديد بها.
وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قال الإسبوع الماضي إن تركيا "لن تقف مكتوفة الأيدي" إذا سيطر الأكراد العراقيين على مدينة كركوك الغنية بالنفط في شمالي العراق لكنه لم يوضح ما قد تقوم به أنقرة للحيلولة دون وقوع ذلك . وأضاف أردوغان لأعضاء حزبه الحاكم "العدالة والتنمية" في كلمة أمام البرلمان "هناك جهود لتغيير التكوين السكاني لكركوك... ولا يمكن أن نقف موقف المتفرج تجاه هذه التطورات."
ومن جانبه اعلن وزير الخارجية التركي عبدالله غول الخميس الماضي ان بلاده لا تستطيع تجاهل مصلحة الاقلية التركمانية في شمال العراق والتي تتحدر من اصول تركية وتشكو من تعرضها للاضطهاد من جانب الاكراد.
وقد رد مسعود بارزاني رئيس اقليم كردستان العراق على هذه التهديدات امس بالقول ان مدينة كركوك كردستانية والضجة التي تثيرها تركيا حولها هي مجرد دعاية انتخابية مؤكدا على ضرورة تنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي التي تنص على تطبيع الاوضاع في المدينة الشمالية الغنية بالنفط واجراء استفتاء لسكانها حول رغبتهم في الالتحاق بالاقليم او البقاء مع بغداد .
وتحدث بارزاني خلال اجتماع مع كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني في المجلس الوطني لكردستان (البرلمان) والوزراء التابعين لحزبه في حكومة الاقليم عن المادة 140 من الدستور العراقي قائلا ان مايثار حول هذه المادة الخاصة بتطبيع الاوضاع في كركوك تدخل سافر في الشؤون العراقية مشددا التصميم على تنفيذها وازالة اثار التعريب في كروك وسنجار والزمار (الموصل) وخانقين(ديالى) والمناطق الكردستانية الاخرى في العراق .
واكد بارزاني قائلا" لن نخشى التهديدات التركية وليست لها اية قيمة عندنا ونعرف انها من الدعايات الانتخابية في تركيا ولن نقبلها باي شكل من الاشكال". واضاف ان كركوك جزء من كردستان واقليم كردستان جزء من العراق . وشدد بالقول " سندافع عن حقوق جميع التكوينات الكردستانية من كردية، مسيحية وتركمانية وعربية" .
وتقضي المادة 140 على تطبيع الاوضاع واجراء احصاء سكاني واستفتاء في كركوك واراض اخرى متنازع عليها لتحديد ما يريده سكانها وذلك قبل 31 كانون الاول (ديسمبر) من العام الحالي 2007 . ويطالب الاكراد بالحاق مدينة كركوك باقليم كردستان الامر الذي يرفضه العرب والتركمان. يذكر ان عدد سكان كركوك الغنية بالنفط يبلغ حوالى مليون نسمة هم خليط من التركمان والاكراد والعرب مع اقلية كلدواشورية .
الخميس، كانون الثاني ١٨، ٢٠٠٧
الهاشمي يستقبل ممثل الجبهة التركمانية العراقية في بريطانيا
طارق الهاشمي" كركوك عراقية ويجب أن يعيش فيها الجميع في أخوة وسلام"
"أن التركمان شعب أصيل وعريق وتشهد مواقفهم التاريخية مدى أصالتهم وارتباطهم بوطنهم العراق"
"قضية كركوك أصبحت قضية دولية ويجب التعامل معها بحساسية وبشفافية"
استقبل الدكتور طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية العراقية في العاصمة البريطانية لندن صباح يوم الاربعاء السيد عاصف سرت توركمان ممثل الجبهة التركمانية العراقية في بريطانيا، وتم في اللقاء مناقشة العديد من الامور التي تخص العراق بصورة عامة وقضية التركمان بصورة خاصة. وقدم سرت توركمان عرضا مفصلا عن الاوضاع المزرية التي يعيشها التركمان في المناطق التركمانية وخاصة في مدينة كركوك من الفوضى والفلتان الامني والاعتقالات العشوائية والمداهمات وعمليات الخطف والانفجارات التي تستهدف فقط البيوت والاحياء السكنية التركمانية التي راح ضحيتها عشرات المواطنين من التركمان الابرياء موضحا أن التركمان هم ضحية الديمقراطية التي تنادي بها بعض الاطراف في العراق.
وقدم سرت توركمان للدكتور الهاشمي ملفا خاصا تتضمن معلومات خاصة عن القضية التركمانية والحلول العادلة التي طرحتها الجبهة التركمانية العراقية لحل قضية مدينة كركوك بالشكل الذي يبقيها ضمن الاراضي العراقية وتحفظ خصوصيتها التركمانية بالاضافة الى تحفظات التركمان حول قضية التطبيع والمادة 140 من الدستور العراقي الذي كتب في ظروف غامضة وأجحف بحق التركمان. وتطرق سرت توركمان الى التحذير الذي قدمته الامم المتحدة يوم الثلاثاء تحت عنوان "أزمة تلوح" في مدينة كركوك العراقية الشمالية الغنية بالنفط، حيث أشار التحذير الى أن قوات كردية تقوم بترويع التركمان والعرب في المدينة وإن مدينة كركوك، التي تمتلك احد أغنى حقول النفط في العالم وتقع مباشرة خارج حدود الاقليم الكردي، الذي يتمتع بقدر كبير من الحكم الذاتي قد تصبح نقطة اشتعال اقليمية.
وأكد سرت توركمان أن مدينة كركوك أشبه ببرميل بارود قابل للانفجار في أية لحظة حسب ما ورد في التوصية رقم 30 من تقرير بيكر-هاملتون وأن التركمان سيكونون الضحية لعدم امتلاكهم المليشيات المسلحة للدفاع عن أنفسهم. وطالب سرت تركمان أن تكون مدينة كركوك تحت سيطرة قوات الحكومة العراقية والتي هي الان تحت سيطرة القوات الكردية، واجراء التعديلات على الدستور واٍحقاق الحق وتثبيت حقوق التركمان دستوريا وعدم تهميش دور التركمان في العراق الجديد.وقدم سرت توركمان أدلة واضحة على تغيير الطابع الديموغرافي لمدينة كركوك موضحا أن الحزبين الكرديين استقدما ما يزيد عن 600 ألف من المستوطنين الاكراد من المحافظات الشمالية ومن دول الجوار لغاية كسب نتائج الاستفتاء المزمع عقده نهاية هذه السنة.
وكان سرت توركمان قد التقى يوم أمس الثلاثاء مع الدكتور طارق الهاشمي في السفارة العراقية في بريطانيا وبدعوة رسمية من السفير العراقي صلاح الشيخلي في حفل الاستقبال الذي نضمته السفارة العراقية
ممثلية الجبهة التركمانية العراقية في بريطانيا
المكتب الاعلامي
17 كانون الثاني 2007
الاثنين، كانون الثاني ١٥، ٢٠٠٧
الجبهة التركمانية العراقية في طوز تعقد ندوة جماهيرية
بسبب اعمال الخطف والقتل التي يتعرض لها الشعب التركماني في طوزخورماتو في الايام الأخيره عقدت الجبهة التركمانية العراقية في صلاح الدين يوم 10 / 1 / 2007 ندوة جماهيرية موسعة حضرها جمع غفير من المواطنين منهم الوجهاء والمثقفين والأدباء حيث تحدث فيها علي هاشم مختار أوغلو عضو اللجنة التنفيذية مسؤول فرع صلاح الدين للجبهة التركمانية العراقية مبينا ان التركمان اثبتوا وطنيتهم منذ اللحظة الأولى من احتلال العراق من خلال رفضهم القاطع لتقسيم العراق وانهم قوم يجنحون للسلم ولايلجأون الى وسائل العنف في حل مشاكلهم وان حوادث الخطف والقتل التي يتعرض لها التركمان في هذه المنطقة ووجه نداءً الى شيوخ ووجهاء العشائر العربية للوقوف لوجه هذه الاعمال والحيلولة دون تطورها كما اقترح مختار اوغلو على الحاضرين بتشكيل لجنة للتشاور والاجتماع مع شيوخ العشائر العربية في المنطقة . كما تطرق مختاراوغلو الى التغيرات السياسية التي طرأت على الساحة السياسية في امريكا وتقرير بيكر – هاملتون وخطاب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بشأن كركوك مؤكدا ً الى ان عام 2007 سيكون عام التركمان . كما تحدث مختار اوغلو عن تحركات قيادة الجبهة التركمانية العراقية السياسية من اجل تدويل قضية كركوك ورفضها لعملية الاستفتاء المزمع اجراؤها هذا العام لأنها لن تكون في صالح المنطقة برمتها . ثم استمع مختار اوغلو من الحاضرين في الندوة الى آرائهم واستفساراتهم .
الجمعة، كانون الثاني ١٢، ٢٠٠٧
سوف لن نبقى متفرجين على الوضع في كركوك
كركوك نت/ خاص - 09.01.2007
كركوك نت /خاص (خدمة الترجمة): في إطار تطرقه الى موضوع التغيير الديمغرافي لمدينة كركوك قال رجب طيب أردوغان: " لو نظرنا الى هذه التطورات الجارية في كركوك فسنجد أن هناك تغييرا حقيقيا وجذريا لديمغرافية المدينة، وسوف لن نبقى متفرجين على هذا الوضع. خصوصا وإن نتائج أي إستفتاء سيجرى في المدينة محسومة منذ الآن". ثم أضاف: " إننا مضطرون أن نحذر منذ اليوم أؤلئك الذين يحاولون تقسيم العراق من خلال فرض الأمر الواقع في كركوك".
كركوك نت /خاص (خدمة الترجمة): في إطار تطرقه الى موضوع التغيير الديمغرافي لمدينة كركوك قال رجب طيب أردوغان: " لو نظرنا الى هذه التطورات الجارية في كركوك فسنجد أن هناك تغييرا حقيقيا وجذريا لديمغرافية المدينة، وسوف لن نبقى متفرجين على هذا الوضع. خصوصا وإن نتائج أي إستفتاء سيجرى في المدينة محسومة منذ الآن". ثم أضاف: " إننا مضطرون أن نحذر منذ اليوم أؤلئك الذين يحاولون تقسيم العراق من خلال فرض الأمر الواقع في كركوك".
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)