الأحد، أيلول ٣٠، ٢٠٠٧

سرت توركمان في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى

سرت توركمان يلتقي مع المختصين في الشأن العراقي في معهد
واشنطن لسياسة الشرق الأدنى
"الجبهة التركمانية العراقية تناضل من أجل العراق الموحد ويجب
تفعيل الفقرة (ج) من المادة 53 من قانون ادارة الدولة التي تنص على ابقاء كركوك محافظة مستقلة لا تتبع أي أقليم".
التقى السيد عاصف سرت توركمان ممثل الجبهة التركمانية العراقية في بريطانيا وأمريكا الشمالية مع عدد من المختصين في الشأن العراقي في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، وتم في اللقاء الاولي بحث الاوضاع العراقية والقضية التركمانية ومسألة كركوك. وفي الاجتماع المصغر الثاني قدم سرت توركمان محاضرة عن الاوضاع الاخيرة في العراق ودور الحكومة العراقية في المصالحة الوطنية ودور الجبهة التركمانية العراقية في الحفاظ على وحدة العراق أرضا وشعبا. وقال سرت توركمان: " يمر العراق اليوم بأزمة خطيرة وستنعكس نتائجها على مستقبل الحدود الادارية للدول في الشرق الاوسط ، لانه هناك مؤامرة كبيرة لتقسيم المنطقة ابتداءا من العراق، ولكي ننقذ العراق من هذه المحنة يجب اٍعادة النظر في الاجندة السياسية للاحزاب المشاركة في الحكم وفي تشكيلة الحكومة العراقية ، وعلى جميع مكونات الشعب العراقي أن يأخذوا دورهم الحقيقي والمشروع ضمن تشكيلة الحكومة العراقية التي اقتصرت على أحزاب معينة". وحول ما ورد في المشروع التقسيمي الصادر عن الكونغرس الأمريكي الذي يقضي بتقسيم العراق الى ثلاث مناطق (سنية، شيعية وكردية)، قال سرت توركمان:" أن العراق هو ملك العراقيين وهم الذين يقررون مستقبل بلدهم ورغم أن بعض الاحزاب قد ابتهجت بسماع هذا الخبر لانها تخدم مصالحهم ألا أن قرار العراقيين كان الاصوب عندما رفض البرلمان العراقي مشروع التقسيم، كما أن غضب الشارع العراقي كان أقوى من هذه الاصوات، فالعراق أرض لجميع العراقيين من العرب والكرد والتركمان والاشورين والكلدان وباقي المكونات الاخرى وهي مهد الحضارات، وهل يعيش في العراق السنة والشيعة والاكراد؟ وماذا عن التركمان المكون الاساسي الثالث في العراق والاشوريين".
وحول القضية التركمانية ومسألة كركوك قال سرت توركمان: " ان التركمان الذين يشكلون 13% من تشكيلة الشعب العراقي قد استبعدوا من تشكيلة الحكومة العراقية الحالية والحكومات التي سبقتها من قبل بعض الاحزاب التي تحاول تقسيم العراق التي ترى أن اٍشراك الجبهة التركمانية العراقية في العملية السياسية ستكون عائقا أمام أطماعهم الانفصالية، أن الجبهة التركمانية العراقية تناضل من أجل العراق الموحد وتطالب باحقاق الحق المشروع ليس فقط للتركمان بل لجميع من عاش على أرض الرافدين"، وأضاف سرت توركمان" أن قضية كركوك من القضايا الخطيرة التي ستقرر مصير العراق، وبقاء كركوك ضمن الاراضي العراقية معناه بقاء العراق وبعكسه فانها ستكون شرارة اندلاع الحروب الاهلية التي ستؤثر على المنطقة باسرها وستجلب الدمار للمنطقة وهذا ما أكده تقرير بيكر- هاملتون الذي شبه كركوك ببرميل بارود قابل للانفجار فيما اذا لم يعمل بها بحكمة وعقلانية، وعليه يجب حل قضية كركوك حلا عادلا يخدم مصلحة العراق، أما مطالبة الاحزاب الكردية بها فهذا تجاوز ليس فقط على حقوق التركمان الاصحاب الاصليين للمدينة بل على العرب والاشوريين والكلدان وحتى الاكراد الذين عاشوا معنا في أخوة ووئام، فهم أيضا يعانون من السياسات الخاطئة التي تتبعها الاحزاب الكردية، فهناك عشرات المراجعين من الاخوة الاكراد يراجعون مقرات الجبهة التركمانية العراقية في كركوك ويطلبون مساعدتنا لهم من أجل اٍنهاء الازمة واٍحراج مئات الالاف من الغرباء عن كركوك الذين أثروا على الحالة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والصحية". وحول الحلول المقدمة من قبل الجبهة التركمانية العراقية قال سرت توركمان:" يجب تفعيل الفقرة (ج) من المادة 53 من قانون ادارة الدولة التي تنص على ابقاء كركوك محافظة مستقلة لا تتبع أي أقليم ويجب أن تكون الادارة توافقية يشارك فيها جميع مكونات كركوك الاصليين حسب اٍحصائية 1957، فمدينة كركوك مدينة عراقية ذات خصوصية تركمانية يعيش فيها جميع مكونات الشعب العراقي ".
ممثلية الجبهة التركمانية العراقية في بريطانيا وأمريكا الشمالية
المكتب الاعلامي
28 أيلول (سبتمبر) 2007

الأربعاء، أيلول ٢٦، ٢٠٠٧

قضية كركوك مستقبل العراق والشرق الاوسط


سرت توركمان: قضية كركوك من القضايا الخطيرة وستؤثر على مستقبل العراق والشرق الاوسط
قدم السيد عاصف سرت توركمان القيادي في الجبهة التركمانية العراقية وممثلها في بريطانيا وأمريكا الشمالية كلمة في مقر منظمة الاميركيون للأصلاح الضريبي في واشنطن حول قضية التركمان ومسألة كركوك والاوضاع الاخيرة في العراق. وفي حديثه تطرق سرت توركمان الى الاوضاع التي مر بها التركمان قبل سقوط النظام وبعده، وأكد على قضية كركوك والاجحاف والتهميش الذي يواجه التركمان اليوم في العراق الجديد، وقال سرت توركمان:
" يشكل تركمان العراق 13% من الشعب العراقي ويتراوح أعدادهم أكثر من 3.5 مليون نسمة وينتشرون على الشريط الفاصل بين الاكراد والاشوريين في الشمال والعرب في الجنوب، وتعتبر المناطق التركمانية من أغنى المناطق في العالم وذلك لوجود كميات هائلة من البترول في جوف أراضيها والتي هي سبب المشاكل التي يواجهها التركمان اليوم، ورغم الظلم والاجحاف الذي عان منه التركمان في الفترات السابقة والحالية فقد بقي التركمان مخلصين لوطنهم العراق، ورفعوا العلم العراقي شامخا فوق جميع الابنية والمؤسسات التابعة للجبهة التركمانية العراقية داخل وخارج العراق". وأضاف سرت توركمان "لقد كنا نتوقع أن ينال الجميع حقوقهم العادلة في العراق الديموقراطي الجديد، وأن ينال التركمان موقعهم المشروع في تشكيلة الحكومة العراقية ولكننا أصبنا بخيبة أمل كبيرة عندما أستبعد التركمان عن الساحة السياسية العراقية بدءأ بتشكيلة مجلس الحكم الانتقالي نتيجة ضغوطات بعض الاحزاب التي تريد السيطرة على المناطق التركمانية وخاصة كركوك وخانقين لاسباب أقتصادية وسياسية بحتة، ولم يحصل التركمان على المواقع الحكومية والادارية في تشكيلة الحكومات العراقية الثلاث وأستبعد التركمان من الهيئات واللجان التنفيذية والتشريعية والقضائية، ورغم هذا الظلم والاجحاف بقي التركمان متمسكين بوحدة العراق أرضا وشعبا وأن الجبهة التركمانية العراقية اليوم تقاوم بشدة جميع المحاولات التي ترمي الى تقسيم العراق الى مناطق قومية."
وحول قضية كركوك قال سرت توركمان:
" تعتبر قضية كركوك من القضايا الخطيرة وستؤثر على مستقبل العراق والشرق الاوسط وهذا ما أكده تقرير بيكر-هاملتون الذي شبه قضية كركوك ببرميل بارود قابل للانفجار فيما اذا لم يعمل بها بحكمة وعقلانية، لان التركمان والعرب والاشوريين وحتى الاكراد الذين عاشوا معنا في كركوك فانهم يعارضون استئصاله من جسد العراق في الاستفتاء المزمع عقده نهاية هذا العام، فمدينة كركوك مدينة عراقية ذات خصوصية تركمانية يعيش فيها جميع مكونات الشعب العراقي ، وهي العراق المصغر ومصدر ثروة العراق، ويجب أن يجري تطبيع الاوضاع فيها حسب اٍحصائيات 1957 التي تظهر حقيقة هوية كركوك التي تغيرت قبل وبعد سقوط النظام العراقي السابق، حيث تم استقدام أكثر من 650 ألف من الاكراد الذين لا ينتمون الى المدينة بحجة الترحيل، وتم اسكان هؤلاء على الاراضي العائدة للتركمان والتي تم استملاكها من قبل النظام السابق. ويواجه التركمان اليوم في كركوك التطهير العرقي مع استمرار عمليات الترهيب والقتل والخطف والترحيل".
ممثلية الجبهة التركمانية العراقية في بريطانيا وأمريكا الشمالية
المكتب الاعلامي
22 أيلول (سبتمبر) 2007

الخميس، أيلول ٠٦، ٢٠٠٧

رسالة مفتوحة الى السيد كارل بيلت وزير الخارجية السويدية


بمناسبة زيارة السيد كارل بيلت وزير خارجية الحكومة السويدية الى العراق , جمعية بيرلك التركمانية في مدينة مالمو السويدية تبعث برسالة مفتوحة الى معالي السيد الوزير.

فيما يلي نص الرسالة المفتوحة:
السيد كارل بيلت وزير خارجية السويد المحترم!
السويد هي احدى الدول الاعظاء في هيئة الامم المتحدة وهنالك مواثيق وبنود لهذه المنظمة الدولية ومن ظمنها حقوق الانسان .
ومن خلال زيارتكم الى بغداد للتباحث حول مسالة اللاجئين العراقيين
والسبل الكفيلة الى وقف عملية الهجرة الجماعية للعراقيين الى السويد وطلب حق اللجؤ فيها و بالرغم من الظروف الحياتية القاسية التي يمر بها العراق في هذا الوقت العصيب من تاريخها
وعدم توفر التامين على حياة الفرد العراقي وانعدام ابصط مقومات الحياة العادية وللاسباب عديدة اخرى .
وهنالك ظغوط وتهميش يتعرظون اليها الكثير من مكونات الشعب العراقي ومن بينها التركمان الذي يعتبر العنصر الثالث من مكونات الشعب العراقي من ناحية عدد السكان .
وكان المفروض من سيادة الوزير ان يتطلع الى مسالة كركوك والتغيير الديموغرافي التي تفرظها الحزبين الحاكمين في المدينة
ومن خلال تطبيع الاوظاع للمدينة وفقا للقرار المادة 140 من الدستور والاسراع في تنفيذها .
والهدف الاساسي من هذه العملية هي الحاق كركوك الى اقليم الشمال
وتهجير سكانها الاصليين باستخدام اساليب التهديد والقتل ضد ابناء شعبنا التركماني في مناطق توركمان الي والتي قد تؤدي الى اشتعال فتيلة الحرب الاهلية نتيجة هذه الممارسات والظغوطات من قبل الاحزاب الكردية المنفردة في ادارة المدينة ومن هذا المنطلق نخاطب سيادة معالي الوزير ان يكون عالى اتصال وحوار مع التركمان
وعن طريق الجبهة التركمانية العراقية الممثلة الشرعية للشعب التركمانيITC وممثليها
الشرعيين .

مع فائق الشكر والتقدير


جمعية بيرلك التركمانية
في مدينة مالمو السويدية