الأربعاء، شباط ٢٨، ٢٠٠٧

الرغبة الجامحة الكردي في الاستحواذ على السفارات العراقية في اوربا


افتتاح سفارة عراقية جديدة في الدنمارك
.. الدكتور سلمان الجميلي
منذ فترة طويلة والجالية العراقية تنتظر بفارغ الصبر افتتاح سفارة عراقية لكي تخدم مصالحها وتنجز معاملاتها وتكون الوجه المشرف للعراق الدمقراطي والممثل الحقيقي لشعبه العريق بكل اطيافه الجميلة وبعيدا عن الاعمال المشينة التي لاتمت للعمل الدبلوماسي بصلة كالمتاجرة وعقد الصفقات المريبة وبيع المستمسكات والجوازات العراقية لمن هبّ ودبّ وما حصل مؤخرا من سفارة العراق في السويد من ضجة كبيرة فضحتها وسائل الاعلام الرصينة والمختلفةواحتجت عليها حكومة السويد وما يعانيه ايضا بغض اطياف الجالية العراقية في السويد من تمييز عرقي ومعانات وهو في سبيله للحصول على جواز سفر أو مستمسك لخير شاهد على عدم صلاحية هذه السفارات لتمثيل العراق وشعبه
وعلى طريقة من يستغفلك ليسرق شيئا مهما او كمن يدبر شيئا في ظلام الليل لكي لايراه احد افتتحت السفارة العراقية او قل الكردية اليوم في الدنمارك ودون علم الجالية العراقية الكبيرة نسبيا في الدنمارك فلا اعلانات ولا اخبار عن افتتاحها ولا بشرى للجالية المعنية بالامر لكي تعلم بافتتاحها ولاحتى خبرا عاديا في وسائل الاعلم الدنماركية وهل هو امر سري افتتاح سفارة للعراق في الخارج ولماذا كانت هناك حملة اعلامية كبيرة سبقت افتتاح سفارة العراق في سوريا من قبل السيد زيباري وليس هنا ولماذا السفارات العراقية في النمسا والسويد وهولندا والدنمارك ولااعلم عن بقية الدول الاوربية حكرا على الاكراد من السفير حتى الفراش الذي يقدم الشاي السبب واضح وقد وضح للعراقيين قاطبة ان هناك فئة استهواها الاستحواذ على المكون العراقي الخارجي وتلوينه بلون واحد خدمة لاغراض كثيرة واسباب لاتعد ولاتحصى يفهمها الكثير من العراقيين وقد لايفهمون بعضها وستتكشف وبدأت تتكشف وتفتضح الكثير من الاسرار وعلى الاخ المالكي تكوين لجنة من البرلمان والحكومة لااعادة توزيع الحقائب الدبلوماسية واصلاح الوضع السياسي الخارجي للعراق الذي لايقل اهمية عن وضعه الداخلي
فد لايرضى عن كلامي هذا بعض الشوفينيين ويتهمونني بالقومية او الطائفية او ما الى ذلك من طرهاتهم وسبابهم الذي يوجهونه لمن يخالفهم الرأي او يذم شيئا من سلوكياتهم التي تذكرنا بممارسات البعث البغيض وسفاراته التي كنا طوال سنين المنافي التي امتدت بنا لثلاثة عقود نتلوع ونعاني منها اشد المعانات ولن نقبل نحن الجاليات العراقية في المهاجر المختلفة ان يتسلط علينا التكارتة الجدد تحت أي مسمى كان ولن نقبل نحن الجالية الكبيرة في الدنمارك وغالبيتها من اتباع أهل ابيت ان تفتتح سفارة لنا في الدنمارك و في ظلام الليل الدامس ودون علم أحد ولانعرف سفيرها أو موضفيها سلفا ومدى ايمانهم بالعراق وخدمة شعبه دون تمييز ومدى نضافة ايديهم وصفاء نفوسهم ومدى حرصهم على ان لايذهب الجواز العراقي الى أجنبي أو مرتزق او ارهابي يسافر الى بلدي به ليقتل اهلي واخوتي
على الجالية العراقية في الدنمارك ان تمارس حقها الديمقراطي في ان لايفرض عليها مكون سفارتها في الدنمارك وتمارس حقها في اختيار السفير انتخابيا ولن نرضى ان يعين من يعين لنا سفيرا ثم نكتشف لاحقا انه باعنا وباع العراق . وعلى الائتلاف وقيادتة الذين انتخبناهم ان ينتبهوا لما يجري داخل السفارات العراقية وقد ضقنا ذرعا بهذا السبات العميق واللاأبالية التي ستضيع معها كل الحقوق.
الدكتور سلمان كاظم الجميلي النعماني ـ ابوا اسامة ـ