الاثنين، نيسان ٠٩، ٢٠٠٧

المظاهرة الاحتجاجية في مدينة شتوتغارت



اشترك السيد غانم عثمان ممثل الجبهة التركمانية العراقية في برلين مع اخوانه التركمان في المظاهرة الاحتجاجية والتي نظمها الجمعية الثقافية التركمانية في مدينة شتوتغارت بتاريخ7-4 -2007 تضامنا مع صمود الشعب التركماني الباسل في مدن توركمن ايلي في مواجهة الهجمة الشرسة التي يتعرض لها والاوضاع الصعبة التي يعيشها التركمان جراء الاجراءات التعسفية المستمرة من قبل الاحتلال والقوات الكردية
وعبر المتظاهرون عن رفضهم القاطع للصمت الدولي ازاء ما يجري في مدن توركمن ايلي وخاصة في مدينة تلعفر التركمانية الامنة، مطالبين الجميع بالخروج في مسيرات غاضبة للتنديد بالمجازر التي تنفذها قوات الاحتلال وقوات البيشمركة بحق اهالي المدينة الامنة
ورفع المتظاهرون الذين ناهز عددهم 500 بحسب المنظمين الاعلام الوطنية ولافتات تطالب من خلالها عن رفضهم القاطع للمادة140 من الدستور المشؤوم ، وكما نددوا بهتافتهم بالمعاناة التي يتعرض لها الشعب التركماني جراء الممارسات اللاانسانية والمخالفة لابسط حقوق الانسان التي يتعرضون لها على ايدى قوات البيشمركة

كما نظم الجمعية الثقافية التركمانية في مدينة شتوتغارت بتاريخ 6- 4-2007 ندوة سياسية حول الاوضاع في مدينة كركوك وابعاد تطبيق المادة 140؛
وشرح السيد غانم عثمان ممثل الجبهةالتركمانية العراقية خلال كلمة القاها خلال الندوة من مغبة التمادي في الممارسات والسياسات التي تتنهجها الاحزاب السياسية الكردية في مدن توركمن ايلي وخطورة الاوضاع التي يمكن ان يقود اليها مسلسل انتهاك الحريات ومصادرة الحقوق السياسية وحذر سيادته من خطورة الاثار التي يمكن ان تترتب على حالة الاحتقان السياسي الذي يتنامى بشكل مضطرد جراء الاصرار من قبل الاحزاب الكردية على تطبيق المادة 140
كما تطرق سيادته ان الوضع في مدن توركمن ايلي في غاية الخطورة ، واكد بان الوضع سينفجراذا لم يجد اذانا صاغية من الاطراف الكردية وكان المسالة والكارثة القادمة لا تعنيهم وهم من تسببوا في ايصال الوضع الى هذا المستوى المتدني
كما ناشد الحاضرون في الندوة الحكومة العراقية والمجتمع الدولى وهيئاته للتدخل فورا للتخفيف من وطاة المعاناة التي يتعرض لها المدنيون الابرياء في مدينة تلعفر
مما يخالف جميع الشرائع والقوانين الدولية وميثاق جنيف الذى ينص على حماية المدنيين في ظل الاحتلال
وقد عبرت المشاركون عن ادانتهم بشدة للاجراءات التعسفية تجاه المواطنين التركمان والتي تتنافى مع ابسط شروط وقواعد الهامش الديمقراطي التي تتدعيها الاحزاب الكردية، واكدوا في نهاية الندوة عن تايدهم المطلق للجبهة التركمانية والالتفاف حول قيادتة الحكيمة

جمعية الثقافية التركمانية
شتوتغارت